أنظر لك الآن ..من نافذة الروح..
رغم المسافة الشاسعة ..التي تحول بيني وبينك ِ..
لازلت ُ أستطيع إختزال ..المسافة ..
فأنا أتعكز على ما تدعى ..مسببات الكتابة ..
هذا العالم ..المترامي الأطراف ..
لم يستطع أن ينفيك ِ عني..
رغم أني في قرارة نفسي ...أشتهي ذلك ..
مـُذ.. يوم عرفتك ِ..
لم أسمح ..للضغينة أن تحاصر رغبتي ..
ولم ..أدعي أنك ِ حبيبتي..
لأجل أن أقول ..أنك ِ حبيبتي..
لكنه الإحساس بانك ِ كجراح الوطن ..
نحملها ..ونمضي للنهاية ..
دون أن نطالب ..بمقدار الثمن ..
نبكي ..لأجل أن تشرق صباحات في عيون الطفولة ..
ونموت دون إدعاء للبطولة ..
ونسامح ..وإن كانت لنا جراح بالدما تشخب ْ ..
ونكافح ..ونذوي كالظلال ..
ونقاوم ..وننتصب كالجبال ..
تعب الصبر منا ..وما كنا من الصبر لنتعب ْ..!
لكنها وكما أخبرتك مرارا ً..
أنها الدنيا ..
تلاعبنا ...ونحن بدمى أحزاننا نلعب ْ...!! 8_________________________8
رغم المسافة الشاسعة ..التي تحول بيني وبينك ِ..
لازلت ُ أستطيع إختزال ..المسافة ..
فأنا أتعكز على ما تدعى ..مسببات الكتابة ..
هذا العالم ..المترامي الأطراف ..
لم يستطع أن ينفيك ِ عني..
رغم أني في قرارة نفسي ...أشتهي ذلك ..
مـُذ.. يوم عرفتك ِ..
لم أسمح ..للضغينة أن تحاصر رغبتي ..
ولم ..أدعي أنك ِ حبيبتي..
لأجل أن أقول ..أنك ِ حبيبتي..
لكنه الإحساس بانك ِ كجراح الوطن ..
نحملها ..ونمضي للنهاية ..
دون أن نطالب ..بمقدار الثمن ..
نبكي ..لأجل أن تشرق صباحات في عيون الطفولة ..
ونموت دون إدعاء للبطولة ..
ونسامح ..وإن كانت لنا جراح بالدما تشخب ْ ..
ونكافح ..ونذوي كالظلال ..
ونقاوم ..وننتصب كالجبال ..
تعب الصبر منا ..وما كنا من الصبر لنتعب ْ..!
لكنها وكما أخبرتك مرارا ً..
أنها الدنيا ..
تلاعبنا ...ونحن بدمى أحزاننا نلعب ْ...!! 8_________________________8
29-5
سأمزق الأوراق ..
ولتحترق أجنحة الكلمات ..
فلظى الشوق ..إنطفأ..
ومد الموج ..على الشطآن إنكفأ..
لا ..رفيف ...
لا..حفيف..
الريح تعول ..في دروب الذاكرة ..
جذع ما أورق ..لمسّ ندى ً..
تداعى.. من خواء..
لحلم تأنق ..هوى ً..
على عجل ..تهاوى من جفاء..
ولأنني ..لا أعبر إليك ِ..
إلا.. على طوف الخيال..
أنت ِ ..القصية ..
وأبعد ما تجسده أحزان الهزائم..
كنت ِ طلسم ما كتبت ُ ..من التمائم ..
عبث الحرف .. لمن مرَّ من هنا ولكلماتي ..قرأ ..
واهمون..
يقرأون ..
كلماتي وما تبعثر ..من الحروف..
يحسبون ..
أن الموج يسعى ليغفو ..عند ناصية الجروف..
أدرى .. عاذلي ..
أني كل ليلة ..أجتر أحلامي العقيمة ..
أوعى.. حاسدي ..
أن..ملء عينيَّ قذى..
متى ما أعدت ُ ..ترتيب أحزاني القديمة ..
وأني أكابد في غيابك ..
ما أكابد ..من شجون..
أنا الواهم ..
أن الحلم ..قد يطرق بابك ..
متى ما قرأت ُ أسطورة الوطن الغريبة ..
وأمزنت سحائب دمعك ..
تشرب إيماض البريق ..
سنى ً تجلى.. في ألق العيون ..!
*______________________________*
6-6
سعيد ُ أنا ..لأنك ِ معي..
ولأنك ِ على حين غرة ٍ .. قد عدت ِ لي..
تملؤني السعادة ..ويكللني البهاء..
فأنا ..معك ِ..
أكثر الفرسان ..زهوا ً..
وأجمل الشعراء..حبا ً..
وأعلى البحار ..موجا ً..
وربيعا ً..ليس له إنتهاء..
إذ أشاطرك ِ..العتاب ..
تارة.. إن كفكفت دمعك ِ..
وتارة.. بحنو كلامك ِ..
إن كفكفت ِ أدمعي..
سعيد ..لأنك ِ معي
فما يجيش بصدري..
أكبر من هاجس الكلمات ..
وما أعرفه عنها ..وما لست له أدري..
فدعيني ..لأيام ٍ..
أستوعب ..ما للمفاجأة ..من التبعات ..
ربما ..حينها لما سأكتب أعرف..
ولما سأقول في نوبة الهذيان ..أدري..!
*__________________________*
14-4
هنا ..وهناك ..
لازلت ُ ..أسير أغلال هواك
أقتفي ..هسيس يراعك ِ..
فلربّ ..هفى في لحظة وجد ٍ ..
شجن ذكرى ..فوق سطور الورق ..
تحفزني الرغبة الدفينة ..سرا ً ..
تـُرى هل تركت ِ لي هنا ..شيأ ً ..
كلمات ..
أعلم أنها ..مجرد كلمات ...
لكنها ..قد تـُنجيني من دوامة الأرق ..
ربما ..إن قرأت ُ رسالة ..
أعلم ..أنك ِ لازلت ِ بخير ..
أو فهمت ُ عنك ِ .. إشارة ..
أبتسم ..لأنك ِ لم تـُمس بعد بضير ..
وأن الليالي ..لم تـُنسيك ِ الماضي القريب ..
ولا ذلك ..الرجل الغريب ..
يوم كان يكتبُ .. لعينيك القصائد ..
يطوق بكلماته الجذلى .. جيدك ِ..
بأحلى ..القلائد ..
قبل أن يمضي ..مهزوما ً..
تتناوشهُ ..الطعنات غدرا ً..
كما تناوشت السهام ..الطرائد ..!!
*______________*
6-3
ولتحترق أجنحة الكلمات ..
فلظى الشوق ..إنطفأ..
ومد الموج ..على الشطآن إنكفأ..
لا ..رفيف ...
لا..حفيف..
الريح تعول ..في دروب الذاكرة ..
جذع ما أورق ..لمسّ ندى ً..
تداعى.. من خواء..
لحلم تأنق ..هوى ً..
على عجل ..تهاوى من جفاء..
ولأنني ..لا أعبر إليك ِ..
إلا.. على طوف الخيال..
أنت ِ ..القصية ..
وأبعد ما تجسده أحزان الهزائم..
كنت ِ طلسم ما كتبت ُ ..من التمائم ..
عبث الحرف .. لمن مرَّ من هنا ولكلماتي ..قرأ ..
واهمون..
يقرأون ..
كلماتي وما تبعثر ..من الحروف..
يحسبون ..
أن الموج يسعى ليغفو ..عند ناصية الجروف..
أدرى .. عاذلي ..
أني كل ليلة ..أجتر أحلامي العقيمة ..
أوعى.. حاسدي ..
أن..ملء عينيَّ قذى..
متى ما أعدت ُ ..ترتيب أحزاني القديمة ..
وأني أكابد في غيابك ..
ما أكابد ..من شجون..
أنا الواهم ..
أن الحلم ..قد يطرق بابك ..
متى ما قرأت ُ أسطورة الوطن الغريبة ..
وأمزنت سحائب دمعك ..
تشرب إيماض البريق ..
سنى ً تجلى.. في ألق العيون ..!
*______________________________*
6-6
سعيد ُ أنا ..لأنك ِ معي..
ولأنك ِ على حين غرة ٍ .. قد عدت ِ لي..
تملؤني السعادة ..ويكللني البهاء..
فأنا ..معك ِ..
أكثر الفرسان ..زهوا ً..
وأجمل الشعراء..حبا ً..
وأعلى البحار ..موجا ً..
وربيعا ً..ليس له إنتهاء..
إذ أشاطرك ِ..العتاب ..
تارة.. إن كفكفت دمعك ِ..
وتارة.. بحنو كلامك ِ..
إن كفكفت ِ أدمعي..
سعيد ..لأنك ِ معي
فما يجيش بصدري..
أكبر من هاجس الكلمات ..
وما أعرفه عنها ..وما لست له أدري..
فدعيني ..لأيام ٍ..
أستوعب ..ما للمفاجأة ..من التبعات ..
ربما ..حينها لما سأكتب أعرف..
ولما سأقول في نوبة الهذيان ..أدري..!
*__________________________*
14-4
هنا ..وهناك ..
لازلت ُ ..أسير أغلال هواك
أقتفي ..هسيس يراعك ِ..
فلربّ ..هفى في لحظة وجد ٍ ..
شجن ذكرى ..فوق سطور الورق ..
تحفزني الرغبة الدفينة ..سرا ً ..
تـُرى هل تركت ِ لي هنا ..شيأ ً ..
كلمات ..
أعلم أنها ..مجرد كلمات ...
لكنها ..قد تـُنجيني من دوامة الأرق ..
ربما ..إن قرأت ُ رسالة ..
أعلم ..أنك ِ لازلت ِ بخير ..
أو فهمت ُ عنك ِ .. إشارة ..
أبتسم ..لأنك ِ لم تـُمس بعد بضير ..
وأن الليالي ..لم تـُنسيك ِ الماضي القريب ..
ولا ذلك ..الرجل الغريب ..
يوم كان يكتبُ .. لعينيك القصائد ..
يطوق بكلماته الجذلى .. جيدك ِ..
بأحلى ..القلائد ..
قبل أن يمضي ..مهزوما ً..
تتناوشهُ ..الطعنات غدرا ً..
كما تناوشت السهام ..الطرائد ..!!
*______________*
6-3
أسرج ْ.. نياط قلبك َ..
لهذا الليل.. قنديلا ..
فهناك مايكفي من الحزن ..لديك َ..
كي يكون.. فتيلا..!
وتدثر.. بدثار صمتك َ..
أيها الفتى المكلوم..كمدا ً..
عسـفـا ً..
وهل هناك سوى صمتك َ ..
حسا ً..
من حس ٍ..في المُعسرات ِ نبيلا ..؟
وأصطفي من بعض دمعك َ..
دمعا ً..
لغيابة الوجد الضنيّ.. خليلا ...
ديجورالظلام في أعماق .. وحدتك َ..
باردة.. مفاصله ُ..
شِعاب..ما تشّعب َ من فكرك َ..
موحشة .. مفازته ُ..
وهل كان طوع بنانك َ ..
إرتضاء.. سواه بديلا..؟
أقنت ْ..في جوف محرابك َ..
مبتهلاً..
عسى.. أن تنال للفرار سبيلا ..
ستظل ..مأزوما ً بغربتك َ..
تستظل..سماءا ً..
ليت قـَطرها..روّى لك َ عطشا ً..
أو ..منه ُ رذاذا ً ..
قد شفى منك َ..غليلا..!!
*______________________*
2-11
لهذا الليل.. قنديلا ..
فهناك مايكفي من الحزن ..لديك َ..
كي يكون.. فتيلا..!
وتدثر.. بدثار صمتك َ..
أيها الفتى المكلوم..كمدا ً..
عسـفـا ً..
وهل هناك سوى صمتك َ ..
حسا ً..
من حس ٍ..في المُعسرات ِ نبيلا ..؟
وأصطفي من بعض دمعك َ..
دمعا ً..
لغيابة الوجد الضنيّ.. خليلا ...
ديجورالظلام في أعماق .. وحدتك َ..
باردة.. مفاصله ُ..
شِعاب..ما تشّعب َ من فكرك َ..
موحشة .. مفازته ُ..
وهل كان طوع بنانك َ ..
إرتضاء.. سواه بديلا..؟
أقنت ْ..في جوف محرابك َ..
مبتهلاً..
عسى.. أن تنال للفرار سبيلا ..
ستظل ..مأزوما ً بغربتك َ..
تستظل..سماءا ً..
ليت قـَطرها..روّى لك َ عطشا ً..
أو ..منه ُ رذاذا ً ..
قد شفى منك َ..غليلا..!!
*______________________*
2-11
لـــــم ..تـــــصــل..!
رســـالتــــك ِ..
التي أخبرتني عنها ..في الأمــــــــس..
ليتها ..لـــم تصل..!
كــــان يمكن..أن يكون أقـــــــل ســـهـــداً..
ذلــــك الليل ..الطويــــل..
وأن لايتشظى .. مُتجــــــــــدداً..
ما حاولت أن أخفيه..من مكـــنون حزني..
كلــــماتك..كانت تخـــبرني عــــن الكـــثير..
الــــريــــح ..والأنـــــواء..
الـــربيــع ..والأشـــذاء..
السماء..
وما سَـــحّــت من مــطـــــــر..غضيـــــر..!!
مــــــــــــطــــــر..
إلأ زلتِ ..تذكرين حكاياتنا ..والمــطر..!
يا لقســـــــوتكِ.. أنـــا هــــنا..
يكاد ..يلمــــس ..روحي العـــطش..!
وأنـــــت ِ ..هنـــاك..والـــمطــر..!
يا لغـــرابة...هذا العالم..
كـــــــم هو ..وإن إتــــسع مــن صـــغير..!
ليس من مسافة ..
تباعد..بيني..
وبين الخــرافة..والأحـــلام..
الحقيقة...والأوهــــــام..
المتــاهة ..والأيــام..
وبينــي ..وبيـــنكِ..!
في رحلة ..عــمر ٍ قصيـــر..!
*ـــــــــ*
ثائر الحيالي
22-5
رســـالتــــك ِ..
التي أخبرتني عنها ..في الأمــــــــس..
ليتها ..لـــم تصل..!
كــــان يمكن..أن يكون أقـــــــل ســـهـــداً..
ذلــــك الليل ..الطويــــل..
وأن لايتشظى .. مُتجــــــــــدداً..
ما حاولت أن أخفيه..من مكـــنون حزني..
كلــــماتك..كانت تخـــبرني عــــن الكـــثير..
الــــريــــح ..والأنـــــواء..
الـــربيــع ..والأشـــذاء..
السماء..
وما سَـــحّــت من مــطـــــــر..غضيـــــر..!!
مــــــــــــطــــــر..
إلأ زلتِ ..تذكرين حكاياتنا ..والمــطر..!
يا لقســـــــوتكِ.. أنـــا هــــنا..
يكاد ..يلمــــس ..روحي العـــطش..!
وأنـــــت ِ ..هنـــاك..والـــمطــر..!
يا لغـــرابة...هذا العالم..
كـــــــم هو ..وإن إتــــسع مــن صـــغير..!
ليس من مسافة ..
تباعد..بيني..
وبين الخــرافة..والأحـــلام..
الحقيقة...والأوهــــــام..
المتــاهة ..والأيــام..
وبينــي ..وبيـــنكِ..!
في رحلة ..عــمر ٍ قصيـــر..!
*ـــــــــ*
ثائر الحيالي
22-5
بقــايــا ..صــور..
تمدني بها ..ذاكرة مـُتعَــبة..
تأريــخ ٌ..حافل بالهزائم..!
لحــكايا ..حب غابرة..
حصاد معارك..خاسرة..
صليل جراح..غــائرة..
ووجــهك ِ..الحــنون ْ...!
كيف لي أن أمحو ..كل شيء...؟
كيف لــي من جديد ٍ..أن أكون ْ..؟
أضعتُ في فلك ..دوامتي..
بعض.. ذاتي..
أتعبتني الأيام..
جـَف َّ ..الحبر..
أو يكاد من ..دواتي..
وذلك الحلم لازال يستنزف رؤاي..
يمدني بالكثير ..
إن خارت من يــأس ٍ..قواي..
يا حكاية تجتاح في وجع تفاصيلها..
كل ..أنين لمـــرِّ شكواي..
كل.. حكــاياتي...
رواياتي..
تستفز أرقي..
و ليل في الهزيع.. الأخير..!
لكني ..في خيالي..
إعتدت أن تكوني ..دائماً معي..
أ ُدنيــك ِ..إن إبتعدت ِ..
وأهرب..من كل ما يـُـحيــط ...بي..
ألــوذ بذاكرتي بحثـاً عنــك ِ..
سكــناً..
بعد أن ..أنت ِ لها قســراً..
بها..وللحنايا...سَـــكنت ِ...!
*____________*
2-7
تمدني بها ..ذاكرة مـُتعَــبة..
تأريــخ ٌ..حافل بالهزائم..!
لحــكايا ..حب غابرة..
حصاد معارك..خاسرة..
صليل جراح..غــائرة..
ووجــهك ِ..الحــنون ْ...!
كيف لي أن أمحو ..كل شيء...؟
كيف لــي من جديد ٍ..أن أكون ْ..؟
أضعتُ في فلك ..دوامتي..
بعض.. ذاتي..
أتعبتني الأيام..
جـَف َّ ..الحبر..
أو يكاد من ..دواتي..
وذلك الحلم لازال يستنزف رؤاي..
يمدني بالكثير ..
إن خارت من يــأس ٍ..قواي..
يا حكاية تجتاح في وجع تفاصيلها..
كل ..أنين لمـــرِّ شكواي..
كل.. حكــاياتي...
رواياتي..
تستفز أرقي..
و ليل في الهزيع.. الأخير..!
لكني ..في خيالي..
إعتدت أن تكوني ..دائماً معي..
أ ُدنيــك ِ..إن إبتعدت ِ..
وأهرب..من كل ما يـُـحيــط ...بي..
ألــوذ بذاكرتي بحثـاً عنــك ِ..
سكــناً..
بعد أن ..أنت ِ لها قســراً..
بها..وللحنايا...سَـــكنت ِ...!
*____________*
2-7
هـــنا..
حين.. يكون للصمت..
كل معنى ً لموت..
أقف..
في.. إنتظار الذهول..!!
تلك ..المساحة..
المسافة..
بين المُدرك ِ ..واللامُدرك..
تلك.. فقط..
مـَن.. يمكنني توقع لقياكِ عندها..
لتشرب ..سلافتك ِ العروق..
سماء تغسل درن حلكتها..البروق..
تلفظ عقم الصمت..رغوة رعدها..
سأرقب منك ..
فعل الإزاحة..
ليـُمكن لي أن أكون.. أنا..!
وأن.. لا أعبأ..
من بعض جنوني ..لا أهزأ ..
إن كنت ِ هناك ..أو كنت ُ هنا ..
حيث كل المفازات ..بلا نهاية ...
دّبق سلس العبارت ..بلا كناية..
سراب..
رواء القرب..لا سعير في الضنى...!!
يباب..
ما حصد الكـف..أضحوكة المناجل..
خواء.. سنابل لزرع ٍ لنا ..!!
نبع جـف ..في غزل الجداول..
وإن أمزنت ..على سهو ٍ سُحب حلمنا ..!!
*_________________________*
5-12
حين.. يكون للصمت..
كل معنى ً لموت..
أقف..
في.. إنتظار الذهول..!!
تلك ..المساحة..
المسافة..
بين المُدرك ِ ..واللامُدرك..
تلك.. فقط..
مـَن.. يمكنني توقع لقياكِ عندها..
لتشرب ..سلافتك ِ العروق..
سماء تغسل درن حلكتها..البروق..
تلفظ عقم الصمت..رغوة رعدها..
سأرقب منك ..
فعل الإزاحة..
ليـُمكن لي أن أكون.. أنا..!
وأن.. لا أعبأ..
من بعض جنوني ..لا أهزأ ..
إن كنت ِ هناك ..أو كنت ُ هنا ..
حيث كل المفازات ..بلا نهاية ...
دّبق سلس العبارت ..بلا كناية..
سراب..
رواء القرب..لا سعير في الضنى...!!
يباب..
ما حصد الكـف..أضحوكة المناجل..
خواء.. سنابل لزرع ٍ لنا ..!!
نبع جـف ..في غزل الجداول..
وإن أمزنت ..على سهو ٍ سُحب حلمنا ..!!
*_________________________*
5-12
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق