الثلاثاء، 22 مارس 2011

أعتصر ..القلم ..
وأمعن في بياض ..الأوراق..
يحتشد ..الألم ..
بين التطلع لسماء ..وبين الإطراق..
أيتها.. الفكرة ..
التي.. لازلت أطارد ..
أيتها.. الحكمة ..
سأستقي كنهك ..مما أشاهد ..
لن.. أعرف سر ّ النار ..
إلا.. من اشتعال حرائقي..
لن أدرك الضفة ..بلا إيماض لفنار ..
إن لم أصارع موج ..الإعصار ..
وأتجرد للنجاة ..من أمل الأطواق ..
هذه الأيام تعدو ..كجواد جامح ٍ..
تسابق الوهم ..لبلوغ سفه مطامح ٍ..
أما زلت َ ..أيها المُبصر في سر كينونة ٍ..
أما أ ُنهكت َ ..و أ َنهكت َ أمنيات قتيلة ٍ ..
شبح إغفاءة .. لنسيان مرَّ على سهد العيون ..
ثقل عباءة .. لهذيان خيّم فوق أشواط المجون ..
أتستنهض ..الإوار من الرماد ..؟
وأنت َ من وأدت َ الحلم ..من قبل المهاد ..
فعد لنواصي ..ما لازلت َ تـُدرك ..
ودع ْ الجموح ..فلا زال العمق من غير قرار ..!

*_________________________*

8-5

في أحيان ٍ ..كثيرة ٍ ..

مرغما ً..أثقب جدار ذاكرة ٍ..

حين تهيمن على رغبتي..أعباء الملل..

فأكره ُ.. رغبة الكتابة ِ..

ومنها ..حاجتي للكتابة .. إليك ِ..

ليس أن أكتب ..لأجل أن أكتب..

أو ..لأثبت لذاتي..

أني.. لم أتخلى بعد عنك ِ..

أو ليفصح ..تداع ِ الكلمات ِ..

عن رغبة ٍ محمومة ٍ.. بالجدل..

لم أتعلم من قبل ..أن أكذب..

فلا تدع ِالوهم ..يخدعك ِ..

فلطالما كان ..يتملكك ِ..

أن الكلمات.. بالنيابة عني تصافحك ِ..

فأنا ياسيدتي ..ببساطة ٍ..

يجيش.. البكاء في صدري..

فأروف رداء الكلمات..للصراخ صدى..

يحتشد.. الحزن في لون حبري..

والحروف ..طعنات مِدى..

أنبش في ركام ..ذكريات ٍ ..

حينا ً..وحينا ً أتوسل النسيان..

أحفر.. بريشة يراعي ..

أسمي على ..جلمود الصخر..

أعجز.. أن ألمس بأطراف أصابعي..

رمل ..الكثبان..

وأعتصر ساخرا ً ..بقبضتي كرة الجمر..

أتحدى الريح ..حين أمزق شراعي..

وأخوض عنادا ً ..غمار البحر..

لكني..أفعل ذلك ..

لأدرك ..

أني لازلت ُ ..على تخوم الأرض أعيش..

أحلـّق ..أين ماشئتُ علوا ً..

وأطلق ..خيالي في المدى بعيدا ً..

مادام.. اليقين لجناحيَّ ريش ..

*__________________*
17-
2

يزحف.. الظل..رويدا ً ..رويدا ً..
واهـــنا ً..
مـَن.. غيّبَ الشمس خلف الحُجب..؟
مـَن..محى المداد من سطور الكـُتب..؟
عامـــدا ً..
مــَن ..يلمس أطراف أناملي..
إذا ما مـَدَدت الى الفراغ ..يـــدا ً..؟
سَكن ... الليل الموحش طويلاً..
ولي في وحشة الليل ..شوطا ً..
أبـــدا ً...
لن يطفىء الظلام..وهج مشاعلي..
بعيدة ..أنت ِ..قـَسـرا ً..
وعقرت في النجوى..عسفـا ً..
قوائمـــا ً..
إن هـَمـّت في المسير إليك ِ .. رواحلي..
لن تنتهي..حكاية لنا ..معا ً..
طويلة ..رواية الحزن ِ..
ربما ..سأروي عنها لك ِ .. شيئا ً ..
غـــدا ً..
إن كان الغد ...غير بعيد المنازل ِ...!!

*__________*

20-9




يرسم.. القمـــرهالتهُ ..

كيف .. ومتى ما يشاء ْ..

على صفحة الماء في.. سكون نهر ٍ..

يخط الفقد في.. الهجـــــر قسوتهُ..

والفقد في حـُرقته ِ.. إنتماء ْ..

على أوراق عمر ٍ..

يمحو الموج..ما رسم القمر ُ..

تعدو ..فزعة ًخطى الأيام ْ ..

وهيت لها..أن لايُبكي فرارها القدرُ..

تتهالك الأمنيات من عام.. لعام ْ ..

أمن سوادٍ ..كان سيـُبدل لونه الحبر ُ..؟

تلك بعض محنتي..

وأنا.. أبحث عنك ِ..
في هواجس وحدتي..

رغم أني ..أعرف أنك ِ ..

محض ..خيال ٍ..

ليس.. لك ِ...

وطن ..أو مسمى..

لكنك ِ ..
ســـرّ جواب ســؤال ٍ..

هل كنــتُ ..سأجد معنى..


تَجـَذ ّر حلمي في متاهة أرضك ِ..

عســى..

أن يـُزهــر غصن ..من خلالك ِ..!!

*_____*

 10-9



فجـــرٌ..

تغزلُ..إبتسامته شمسُ..

وليل ..غادرَ على.. إستحياء ٍ..

وجهٌ جميلٌ.. أربكهُ همسُ.. !

قشعريرة َ.. ماتركتهُ روحٌ..

لبقية.. جسدٍ ..

متى ما.. وخــــــزهُ ..حسُ..

عُــــمرٌ..

هـــــدهُ... وجعٌ..

غائرة نصالهًُُ.. إحتضنها جرحُ..

يا..أنت ِ..

إحتويني..

قبل أن يحتوينا..

يضمنا..

في اعماقه ِ.. رمسُ..

*______*

وجهكِ.. المسافر..

في غياهب.. الذكرى..

رواية لاتزال ..فصولها تترى..

لم تمحها.. قسوة الأيام..

ولا أضاعها.. صخب الزحام..

حكايات..

ضمتها.. سطور الدفاتر

كلمات...

طعنات..

مانفكت ولا.. وهنت..

على اوشال ما أضمــرَ ..القلب..

مَ بك ؟

ليس من ..حرج ٍ ..!

حضورك.. البهاء..

هل إسطاع غلس.. لظلام..

أن يبدد ..السناء ..؟

لكن.. جريرتي..

أني أدمنتُ.. قلقي

كما أدمنك ِ..الغيابُ..

أفيوناً..

لن يزيح صليل... وجعي

ولا.. حرقة ...لكمدي...

إذا ما حاصر رؤاي.. الضبابُ..

متعثرة ً..في غيهب ..تجوسُ..!

فقدت فيك ِ.. أملاً

أنك في يوم ٍ ..ما..

ستكون ِ..أفــــياءً..

لاتخشى .. زحفاً..لوهج ٍ..

ترسله..مــــداً ..
إثر.. مـــــــد ٍ..شموسُ..!

أو تهمي..مطراً..

عطراً..

لغيث ٍ شربهُ.. للتو الترابُ..


**________**

5-
6

أتلهف ..لاحتضان كفـّك ِ بين راحتي..
لسماع ..خرير الماء..
زقزقة كل الطيور..المحلقة في عنان السماء..
ندى كلام ينثال..إذ تنبس به شفتيك ِ..
هلمي ..إلي..
وحيد أنا في الصلب ..
على مقصلة ..الانتظار..
غريب أنا ..على الدرب..
يزحف الوقت ثقيل الخُطى ..
يتهالك ..بهاجس الاحتظار..
يهمس لي صوت ..من أعماق الحنايا ..
أنك ِ ذلك الحلم المسافر ..في ألق المرايا ..
وبعض حزن بطعم .. آخر ..
يسعى إليه ..رفيف دمي..
حلكة ليل ٍ..لربَّ تلملم بصيص أنجمي..
فلا تغالي ..بالبعاد..
بالعناد ..
وتعالي ّ ..إليَّ ..
عسى.. أن يعود ربيع التغزل ..
لكلمات ٍ..يشتهي التجمل ..
بها ..كبريائي ..
إذا ما نطقتها متلعثمة شفاه ..فمي..

*___________________________*
19-5
 
 في جوف ..صومعتي..
أتلو تراتيل ..الهوى ..
أبتهل ..لعينيك حزن القوافي..
وماقرّح السهد ..لفرط التجافي..
أرتحل إليك ..لأنسى ..
أهاجر من منفى ..لمنفى ..
قد يصل إلى مايروم.. المهاجر ..
إلا أنا ..لا إنتهاء لهجرتي..
تكتوي بحرّ الدمع ..المحاجر..
فما بال الجفون ..لاتحتوي رفيف دمعتي..
أبحث عن معنى الصمت ..في هذر الكلام ..
وكيف في الصمت ..أختزل عطش الجذور..
غرابة ..البحور..
ضرام ..الرؤى ..
تداخل الإبعاد ..فزع الجثام ..
هلال.. لم يشطر عتمة الليل ..الطويل ..
خيال .. أرمد الطرف ..الكليل ..
ألملم شظايا الروح ..وما ترنح..
إنزاح كل ثقل ٍ ..لثقيل ..
إلا جبل هم ّ لك..ما تزحزح ..
أهدهد قلبا ً ..تلظى ..
على ماتسّعر ..في كَلف الجوى ..
ولازلت عنادا ً أترنم ..بلحن أغنيتي..
تلك التي ..كلماتها لاتشبه أشواط الكلمات ..
تقتفي بشجن الصّب هاجس ..الخلجات ..
لأدور في فلك ..الرحى ..
ولأعود ..كما تعودتُ ..
إلى خط الشروع ..من حيث إبتدأت ُ..

*________________________*

4-
5

ارجوحة حياة ..تحملك َ ..
لأبعد.. حدود الشغف ..
وتعيدك ..
لأدنى ..مواطن الضعف ..!
لكنك َ أنت َ ..أنتَ .
ماهادنت َ..
ولا لنـّت َ ..في عنادك َ..
لازلت َ..
تلكز خاصرة ..جوادك َ..
وتعدو لأقصى حدود ..العقل ..
تبعثر وقت ماتشاء ..مدادك َ..
وغير جنى الكلمات الصمّ ..ماكان حصادك َ..
أيها الموسوم ..بالحزن ..
الموشوم ..بطعنات من غدر قلبك َ..
هل كان الخيار ..لك َ..
في مهرب ٍ ..بين الصعب والسهل ..
غابة من الأشواك .. توّسد خدك َ..
أسوى حراب ندم ٍ.. مَن أقض مضجعك َ..؟
تمهل ..وأرح ركابك َ..
لازال الشوط طويل ..ولازال أمامك َ ..
هناك ََالكثير ..في مشوار عذابك َ..

*_______________________*
2-7
وجه ٌ واحد ٌ ..لي ّ..
وقلب ٌ..بالكاد ينبضُ ..
حزني ..لهُ سحاب ُ في مقلتيّ..
وتعب شوق ..في الحنايا يربض ُ..
دعيني ..يا سيدتي لأحزاني..
لعالمي ..
وما حملني من كلف ٍ..زماني ..
ماكنتُ ..لأرضى بأنصاف الحلول ..
أو أن أقف ..مصلوبا ً ..
بين رفض ٍ ..وقبول ..
فأنا لا أجيد ..فن الكذب ..
ولم أتقن ..يوما ً..
فن..الخداع ..
ما يكتنفني..
يرسمه على الورق ِ..حبر ليراع ..
فما عاد من شيء ..يشغلني..
وزهر العمر ..أوشك على الذبول ..
مددت ُ لك ِ ..يدي ..
بعد كل ..جفاء ..
فتوهمت ِ..أني أقدم لك اعتذارا ً ..
وأني أنا ..من كان المُعتدي ..
لي ..كل ما ترك الأمس ُ ..
ولي ..كل ما يخبىء غدي ..
لازال ليلي..يرقب ُ شمسا ً..
وليتك ِ تدركين ..ما تحمل الشمسُ ..
في ملكوت ٍ رائع يسبح..خيالي ..
وإن كان..من ألم ٍ ..
على ضرس ٍ ..يضغط الضرسُ ..!

*______________________*
5-7

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق