51
الحزن .. في عينيك ِ ..
أمواج ..بحر..
عيناك ِ..تحمل سحابة الأمل ..
ونافذة تطل على زرقة ..تتلفع بشمس الأصيل ..
تـُرى ..
هل حمل الموج.. بعيدا ً ..
سفائن.. حزنك ِ..؟
أم ..هل حمل إليك وعدا ً ..
أن هناك ما يستحق البقاء ..
والتشبث ..
لمواصلة ..مشوار عمر ..
***52
سكينك ِ..
كادت.. أن تتغلغل ..
في عمق جرح بعد ..لم يندمل ..
وهو الذي ..بالكاد يطبق شفاره ..
كان بلسمه ُ ..الزمن وأوهام النسيان ..
وما عاد هناك ..الكثير ..
من جديد ..لأرتجي شفائه ..
ها أنا ..أخبرك ِ..
أني سعيد ..بمغادرتك ِ ..!
*** 53حاولت ُ..مرارا ً..
بعد.. كل وخزة غدر ..
أن ألتمس لك ِ..بعض عذر ٍ ..
لايمكن لي ..أن أبقى مصلوبا ً..
وأنا.. أعلم ..
متى ..وكيف ..سيحل الدمار ..!
ولي متى ما شئت ..القرار ..
*** 54في ..إنتظارك ِ..
يلثم الشوق ..شطآن هجرك ِ..
تشرب الرمال ..موج الحنين ..
موجة ً..إثر موجة ٍ ..
ما أخشاه ُ..أن تمحى ملامحك ِ..
ويفسد الدهر ..ترانيم همسك ِ..
في صخب ..السنين ..
يلثم الشوق ..شطآن هجرك ِ..
تشرب الرمال ..موج الحنين ..
موجة ً..إثر موجة ٍ ..
ما أخشاه ُ..أن تمحى ملامحك ِ..
ويفسد الدهر ..ترانيم همسك ِ..
في صخب ..السنين ..
]*____________________________*
ثائر الحيالي
سأقع في شرك ..الحيرة ..
كيف سأختار المدخل.. لمجاهل عالمك ِ..
تفرض.. عيناك ِ ..
على إرتباك الكلمات ..هاجس الرقابة ..
تـُلجم عنفوان خيولي ..البرية ..
فهل هناك من معنى ..لجموح الخيل ..؟
من غير ألق ..الصهيل ..
هل هناك من عمق ..لسكون الليل ..؟
إذا ما نسيَّ النديم ..منادمة الخليل ..
قلق أنا ..في لقاء ٍجمعنيِ وإياك ِ..
وكيف لايستبد بيَّ ..القلق ْ ..
كيف ليّ أن أحدد .. وجهة المسار ..
في ..ضياع المُنطلق ْ..؟
لابد من إتجاه ٍ ..في وضح النهار ..
عند نقطة .. المُفترق ْ..
صعبُ جدا ً ..أن لا أكون كما أحب ..
متعب ُ حتما ً..أن أتنازل عن صمتي ...
وأعلن بسذاجة ..عن موتي..
كيف ..لا أكتب ..؟
سأكتب ..
ولن أكتب .. إلا كيف ما أشتهي شجن الكتابة ..
تبا ً ..لحرف ٍ ..
لايكسر الحواجز .. ويعتاد ملالة الرتابة ..
بعدا ً ..لجرف ٍ..
لايحتضن الموج ..ولايسكنه إبهام الغرابة ..
ويح ..نزف ٍ ..
لايسح ..القطر ..
لايغدق ..الحبر .
ولم ..يـُمزن ْ..
ولم ..يرعد ْ..
ولم ..يبرق ْ..
ولم ..يمزق ْ..
رداء الفكرة حين تجتاز الأفق .. كالسحابة ..
ويح.. يراعي ..
ويح ..شراعي ..
في ..سؤال ٍ..
في ..إحتمال ٍ ..
إن لم تهبّ الريح . في صخب ..
على البحر ..اللجب ..
لتسوق حيث ما شئت ُ .. سفائن الإجابة ..!
*_____________________________*
30-7
ثائر الحيالي
كيف سأختار المدخل.. لمجاهل عالمك ِ..
تفرض.. عيناك ِ ..
على إرتباك الكلمات ..هاجس الرقابة ..
تـُلجم عنفوان خيولي ..البرية ..
فهل هناك من معنى ..لجموح الخيل ..؟
من غير ألق ..الصهيل ..
هل هناك من عمق ..لسكون الليل ..؟
إذا ما نسيَّ النديم ..منادمة الخليل ..
قلق أنا ..في لقاء ٍجمعنيِ وإياك ِ..
وكيف لايستبد بيَّ ..القلق ْ ..
كيف ليّ أن أحدد .. وجهة المسار ..
في ..ضياع المُنطلق ْ..؟
لابد من إتجاه ٍ ..في وضح النهار ..
عند نقطة .. المُفترق ْ..
صعبُ جدا ً ..أن لا أكون كما أحب ..
متعب ُ حتما ً..أن أتنازل عن صمتي ...
وأعلن بسذاجة ..عن موتي..
كيف ..لا أكتب ..؟
سأكتب ..
ولن أكتب .. إلا كيف ما أشتهي شجن الكتابة ..
تبا ً ..لحرف ٍ ..
لايكسر الحواجز .. ويعتاد ملالة الرتابة ..
بعدا ً ..لجرف ٍ..
لايحتضن الموج ..ولايسكنه إبهام الغرابة ..
ويح ..نزف ٍ ..
لايسح ..القطر ..
لايغدق ..الحبر .
ولم ..يـُمزن ْ..
ولم ..يرعد ْ..
ولم ..يبرق ْ..
ولم ..يمزق ْ..
رداء الفكرة حين تجتاز الأفق .. كالسحابة ..
ويح.. يراعي ..
ويح ..شراعي ..
في ..سؤال ٍ..
في ..إحتمال ٍ ..
إن لم تهبّ الريح . في صخب ..
على البحر ..اللجب ..
لتسوق حيث ما شئت ُ .. سفائن الإجابة ..!
*_____________________________*
30-7
ثائر الحيالي
أجمل ألوان الزهــر..
من غفى لهُ عطر في الذاكرة..ولم يُهزم من موت..
وأجمل حكايات..العمر..
تلك التي تخط سـِفرها للبعيد بصمت..!
***
لم أمسك بالقلم ..منذ زمن ..
تعاند الكلمات .. رغبة حبو اليراع على السطور ..
مشطورة هي الأفكار ..لهول المحن ..
فكيف أجتاز أسلاك الوعي ..؟
وكيف أعبر بلا طوف ..مدلهم البحور ..!
*______________________________*
ثائر الحيالي
1-9
***
***
37
الأرض ..مترامية منها الأطراف ..
كم هي المسافة ..بيني وبينك ِ..
شاسعة ..ربما ..
لكن آه ٍ ..لو تدرك ِ كم أتوق إليك ِ..
وآه لو تعلمين..كم عليك أخاف ..
***38
*** 39
من غفى لهُ عطر في الذاكرة..ولم يُهزم من موت..
وأجمل حكايات..العمر..
تلك التي تخط سـِفرها للبعيد بصمت..!
***
لم أمسك بالقلم ..منذ زمن ..
تعاند الكلمات .. رغبة حبو اليراع على السطور ..
مشطورة هي الأفكار ..لهول المحن ..
فكيف أجتاز أسلاك الوعي ..؟
وكيف أعبر بلا طوف ..مدلهم البحور ..!
*______________________________*
ثائر الحيالي
1-9
***
***
37
الأرض ..مترامية منها الأطراف ..
كم هي المسافة ..بيني وبينك ِ..
شاسعة ..ربما ..
لكن آه ٍ ..لو تدرك ِ كم أتوق إليك ِ..
وآه لو تعلمين..كم عليك أخاف ..
***
تتقاطع ..خارج حيز اللاوعي..
خطوات ..في دنو ٍ ..وإبتعاد ...
يحاول.. شبح الظلال ..
التشبث..بالخطى الهاربة ..
قسرا ً يتمرد .. الوعي..
عند الخط ..الفاصل ..
بين رفض ٍ ..وإنقياد ..!
خطوات ..في دنو ٍ ..وإبتعاد ...
يحاول.. شبح الظلال ..
التشبث..بالخطى الهاربة ..
قسرا ً يتمرد .. الوعي..
عند الخط ..الفاصل ..
بين رفض ٍ ..وإنقياد ..!
تتقاطع ..خارج حيز اللاوعي..
خطوات ..في دنو ٍ ..وإبتعاد ...
يحاول.. شبح الظلال ..
التشبث..بالخطى الهاربة ..
قسرا ً يتمرد .. الوعي..
عند الخط ..الفاصل ..
بين رفض ٍ ..وإنقياد ..
*** 40خطوات ..في دنو ٍ ..وإبتعاد ...
يحاول.. شبح الظلال ..
التشبث..بالخطى الهاربة ..
قسرا ً يتمرد .. الوعي..
عند الخط ..الفاصل ..
بين رفض ٍ ..وإنقياد ..
ضيقُ..
كســـم ..الخياط ..
منفذ العبور .دون إذن مني ..
إلى .. رحاب عالمي..
محرق ُ..
ما تشظى ..في النياط ..
وهم ُ ..
حتى.. شبح الإبتسامة ..
إن رأيت ِ .. له رسمٌ..
هامشيّ المعنى..على مبسمي..!!
كســـم ..الخياط ..
منفذ العبور .دون إذن مني ..
إلى .. رحاب عالمي..
محرق ُ..
ما تشظى ..في النياط ..
وهم ُ ..
حتى.. شبح الإبتسامة ..
إن رأيت ِ .. له رسمٌ..
هامشيّ المعنى..على مبسمي..!!
*_________________________*
ثائر الحيالي
ثائر الحيالي
مــَن ..أخرج مارد أشواقي من القمقم ِ...؟
أي ريح ..للبحر المتلاطم ِ..
تدفع ..بشراعي ..صوب ضفافك ِ..
مراكبي المتهالكة ..ستغرقها الأمواج ُ..
وآه ..سيدتي لو علمت ِ كم أنا لك ِ محتاج ُ..
لأغرق نشوانا ً..في بحر حنانك ِ..
أنا ..ذاك الذي نسيَّ صهيل الخيل..
وعاقر أحزانه ..في جوف الليل..
وما عاد ..يستفز عزيمته ُ صخب السنابك ..
ياسيدة الحلم ..القادمة على أجنحة الرحيق..
يا أرجوحة الفرح ..المنسيّ من الماضي السحيق..
أحاول تمالك نفسي..حين يكون لي حوار معك ِ..
ما بال طفولتي..تعدو إليك لترتمي بين أحضانك ِ..
ما بال ..عنفواني يستلهم صهيل عنفوانك ِ..؟
أنا رجل ..ألملم بقية لرماد ِ..
فرفقا ً ..قبل أن يتهاوى ما تبقى لي من عماد ِ..
فعسى ..في قوادم الأيام ..أستطيع أن أعي ما أقول لك ِ..
*_________________________________*
ثائر الحيالي 8-2
أي ريح ..للبحر المتلاطم ِ..
تدفع ..بشراعي ..صوب ضفافك ِ..
مراكبي المتهالكة ..ستغرقها الأمواج ُ..
وآه ..سيدتي لو علمت ِ كم أنا لك ِ محتاج ُ..
لأغرق نشوانا ً..في بحر حنانك ِ..
أنا ..ذاك الذي نسيَّ صهيل الخيل..
وعاقر أحزانه ..في جوف الليل..
وما عاد ..يستفز عزيمته ُ صخب السنابك ..
ياسيدة الحلم ..القادمة على أجنحة الرحيق..
يا أرجوحة الفرح ..المنسيّ من الماضي السحيق..
أحاول تمالك نفسي..حين يكون لي حوار معك ِ..
ما بال طفولتي..تعدو إليك لترتمي بين أحضانك ِ..
ما بال ..عنفواني يستلهم صهيل عنفوانك ِ..؟
أنا رجل ..ألملم بقية لرماد ِ..
فرفقا ً ..قبل أن يتهاوى ما تبقى لي من عماد ِ..
فعسى ..في قوادم الأيام ..أستطيع أن أعي ما أقول لك ِ..
*_________________________________*
ثائر الحيالي 8-2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق