41
خارج إطار ..اللوحة ..
الموقف ..
الوان متداخلة ..التركيز ..
كسر سكون ..اللحظة ..
المؤسف ..
حبل .. وهم ٍ. على جدار أملس ..
يعلـّق شبح الأفريز !!
***
42
المسافة ..تزداد غموضا ً.. بعدا ً..
نقطة الابتداء ..لا تشبه نقطة الانتهاء ..
فشتان بين..شـُح ٍ ..وإنثيال..
نقص ..وإكتمال..
عطش ..أدمن جدبا ً..
ونكاية ما عاد يحفل ..بمعنى إرتواء ..!
***
43
لا أستسيغ ..لعبة جرّ الحبل ..
طرف.. يستغل وهن طَرف ٍ..
قوة ..غاشمة ..
تسجل تفوقها ..على حالة ضعف ٍ..
دون أن يعتريها ..إحساس بالخجل ..!
***
44
لاتكرر ..الطعنة ..
راعف .. جرح ..لم ولن يندمل ْ..
خاطف ..
لمح..شهاب مزق الظلمة ..
غضبي ..على ما تفتعل ْ..!!
***
45
سحقا ً.. أين ..أنت ِ ..؟
في ..غيابك ِ..
يتلوى .. يزحف ..الوقت كأفعى سامة ..
على رمال ..الإنتظار ..
*** 46
القسوة ..كل القسوة ..
أن.. تعدو صوب حلم ٍ ..
يحملك ..جناح الأمل ..
ثم تعود .. القهقري ..
بلا نتيجة .. خال.. الوفاض ...!!
***
47
اغرف ْ.. ما استطعت ..
مناهلك َ الرواء ..
فلا تبتأس ..ولا تـَخف ْ ..
ذاك ..عصرُ.. وذا ..عصر ُ..
ولكل عصر ٍ ..ابتداء ..!
****
48
هنــــــا..أو هناك ..
الأمر ..سواء.. ا
لاحزان ..هي الأحزان ..
اللقاءات لحمتها ..
والفراق السداء ..!
***
49
لم أعد ..مهتماً.. ماذا .. سأكتب..
لعينيك هذا الصباح..
عتمة الليل ..لازالت تكتنفني..
أوراق أيامي.. التي ..ساقطها الخريف..
كما كنت أتوقع ..بفقدك..
بقسوة..تجلدها الرياح..
الموقف ..
الوان متداخلة ..التركيز ..
كسر سكون ..اللحظة ..
المؤسف ..
حبل .. وهم ٍ. على جدار أملس ..
يعلـّق شبح الأفريز !!
***
42
المسافة ..تزداد غموضا ً.. بعدا ً..
نقطة الابتداء ..لا تشبه نقطة الانتهاء ..
فشتان بين..شـُح ٍ ..وإنثيال..
نقص ..وإكتمال..
عطش ..أدمن جدبا ً..
ونكاية ما عاد يحفل ..بمعنى إرتواء ..!
***
43
لا أستسيغ ..لعبة جرّ الحبل ..
طرف.. يستغل وهن طَرف ٍ..
قوة ..غاشمة ..
تسجل تفوقها ..على حالة ضعف ٍ..
دون أن يعتريها ..إحساس بالخجل ..!
***
44
لاتكرر ..الطعنة ..
راعف .. جرح ..لم ولن يندمل ْ..
خاطف ..
لمح..شهاب مزق الظلمة ..
غضبي ..على ما تفتعل ْ..!!
***
45
سحقا ً.. أين ..أنت ِ ..؟
في ..غيابك ِ..
يتلوى .. يزحف ..الوقت كأفعى سامة ..
على رمال ..الإنتظار ..
*** 46
القسوة ..كل القسوة ..
أن.. تعدو صوب حلم ٍ ..
يحملك ..جناح الأمل ..
ثم تعود .. القهقري ..
بلا نتيجة .. خال.. الوفاض ...!!
***
47
اغرف ْ.. ما استطعت ..
مناهلك َ الرواء ..
فلا تبتأس ..ولا تـَخف ْ ..
ذاك ..عصرُ.. وذا ..عصر ُ..
ولكل عصر ٍ ..ابتداء ..!
****
48
هنــــــا..أو هناك ..
الأمر ..سواء.. ا
لاحزان ..هي الأحزان ..
اللقاءات لحمتها ..
والفراق السداء ..!
***
49
لم أعد ..مهتماً.. ماذا .. سأكتب..
لعينيك هذا الصباح..
عتمة الليل ..لازالت تكتنفني..
أوراق أيامي.. التي ..ساقطها الخريف..
كما كنت أتوقع ..بفقدك..
بقسوة..تجلدها الرياح..
***
50
لو كنت ..تعلم..
لعذرت لي صهيل الكلمات..
ولغفرت لي..تتابع الكبوات..
ذاك حرف مجنون..
يتخبط في مدلهم ليل..
أضاع مني..
من وجهي..تفاصيل القسمات..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتحرجك َ ..المواقف ْ .؟
أتجرح ..شفار الكلمات ِ ..؟
هو الهرب المُعنى ..
لن أعول عليك ..في الثبات ِ!
لاتبال ِ كثيرا ً ..لاعليك ..
أنا ماهمني ..الأمر ..
فمُذ ..عرفتك ..
لازال هذا الجرح نازف ْ ..
لأني المُكابر ..والمُعاند ..والمخالف ْ ..!
أعدو خلف أوهام ..السراب ..
أشف ماءً ..من رحم التراب ..
وأبحر ..في مجاهل البحر العباب ..
متناسيا ً ..
ما يدعى ضنك..الصعاب ..
بل ..مُدركا ً ..
أن كل شيء سوف يؤول ..إلى اليباب ..
أكنت ُ ..هيابا ً للردى .؟
أخشيت ُ إدراك ..المدى ..
وهل كنت ُ ..أخاف ْ ..؟
ستحملكَ المراكب ..للبعيد ..
لاهثة ً خلف أوهام زمن ٍ ..بليد ..
لكن لاشيء مات ..يمكن أن يعود ْ ..
لن تخفق الرايات ..ولن تعلو بنود ْ ..
هوديدن البحث عن حلم ٍ ..شريد ْ ..
عن.. شراع أبحر ..
وفتى ً ...غامر ..
وغاب في غابة ..الضباب ..
تاركا ً ..أمنيات عمر ٍ عند الضفاف ْ ..
تموت ..شوقا ً ..
لم تبكها ..أسفا ً ..
شواطىء ..الصفصاف ْ ..
*_______________*
20-6
سأقع ..في شرك ِ الحيرة .!
كيف سأختار المدخل ..لمجاهل ِ عالمك ِ ..؟
تفرض .. عيناك ِ ..
على إرتبك الكلمات ..هاس الرقابة ..
تلجم عنفوان ..خيولي البرية ..
فهل هناك من معتى ..لجنون الخيل ..
من غير ٍ ألق ..الصهيل ..؟
هل هناك من عمق ٍ ..لسكون الليل ..
إذا ما نسيَّ الخليل ..منادمة الخليل ..؟
قلق ُ أنا ..مُذ آخر لقاء جمعني بك ِ ..
وكيف لايستبد بيَّ ..القلق ْ ..
من ذا يحدد ليَّ ..وجهة المسار ..
في ضياع ِ ..المُنطلق ْ ..
لابد من.إتجاه في وضح النهار . .
عند نقطة ..المُنطلق ْ ..
صعبُ جدا ً ..أن أكون كما أحب ..
مُتعبُ جدا ً ..أن أتنازل عن صمتي ..
وأعلن بسذاجة ..عن موتي ..
كيف ..لا أكتب ..؟
سأكتب ..
ولن يحبو اليراع ..إلا كما يشتهي شجن الكتابة ..
تبا ً ..لحرف ٍ..
لايكسر الحواجز ..ويعتاد الملالة ..
بُعدا ً ..لجرف ٍ..
لايحتضن الموج ..ولايسكنه ابهام الغرابة .
ويح ..نزف ٍ ..
لايسّح ..القطرْ ..
لايغدق ..الحبرْ ..
ولم ..يُمزن ْ..
لم ..يذعن ْ ..
ولم ..يرعد ..ولم يبرقْ ..
ولم ..يمزق ْ ..
حين تجتاز الأفق الفكرة ..كالسحابة ..
ويح ..شراعي ..
ويح ..يراعي ..
في ..سؤال ٍ ..
في ..إحتمال ٍ ..
إن لم تعصف الريح ..في تهويمة الصخب ..
على مدلهم ..بحرالتفرّد اللجب ..
لتسوق حيث ما شئت ُ أنا..سفائن الإجابة ..!
*_______________________*
30-7
وكتبت ُ ..
في الأمس .. القصيدة ..
ونسيت ُ ..
أن أدرجها ..في تلافيف القلب ..
أنكرت ُ ..
على مضض ٍ ..الأشواط البعيدة ..
وأني ..في تيه ِ الهوى ..
أخطأت ُ ..الإتجاه ..
وبعثرت الرماد ..على أشواك الدرب ..
مؤلم ..أن نكتشف بعد فوات الأوان ..
أنا قد ..أخطأنا ..
في الرهان على الجواد ..الخاسر ِ..
وكيف تناسينا ..
أن الحقائق ..لايمكن تغييرها ..
رغم عنفوان ..سيول الخيال الهادر ِ ..
وأن الأماني وحدها ..لاتطال ..
وإن لامسّت الغمام بقامتها ..الجبال ..
وإن الشّعر ..سيبقى ..حلما ً ..
يدمنه ُ ..الحالمون ..
الواهمون ...
أن العالم ..يمكن أن يكون ..
في متناول قبضة جنون ..الشاعر ..!
*______________________*
17-6
لستُ ..قيدا ً ..
لأكبل بهوايَّ ..معصمك ..
ولستُ ممن يحسب ..الخطوات ..
إن باعدتني ..عنك ..
أو أدنتني الأوهام ..من عالمك ..
كنت ُ أحسب ولا زلت ..أنك ..
ريح ..أشرعتي ..
التي تسوق لشواطىء الحلم ..مراكبي ..
سمائي ..التي تلملم بريق كواكبي ..
وما كنتُ ..لأرتضي موقف ضعف ..
أو أهرب من مواجهة الحقائق..في لحظة ضعف ..
ولكنها ..هواجس الخشية ..
مما قد يخبىء ..الغد ..
بعض توجس ٍ ..لما بعد الأبعد ..
مذهب العناد ..في إختلاف ..المذاهب ..
وشيء من عنايّ ..وسر متاعبي !!
*________________________*
26-6
تـَرجل ْ ..
عن صهوة عنادكَ ..قليلا ..
تـَعللْ ..
لن تجد غير أشواط ..المجاهل ْ ..
عن شوط هواكَ ..بديلا ..
لاريح في الأفق ..تميد لها قامات السنابل ْ ..
كل المروج ..مقفرّة ..
تموت في سـَكنة ..بين الصمت وحشرجة النطق ..
أمانيك َ ..المُغترّة ..
ولازلت َ ..بلا كلل تحاول التجرّد ..
وإن سامرتك َ ..ما كانت لتكون خليلا ..
رؤاك َ ..هيهات تغفو ..
وكيف لها ..التمدّد ..
مؤرقة ..على وسادة الشك ..
خيولكَ ..تجثو ..
معلقة قوائمها ..عن مصائد الشّرك ..
تمَهـل ْ ..
ولا تسابق بغير ..هديّ ..
جنون المشاوير ..القتيلة ..
ستبقى ..وذاك َ ديدنك َ ..
وما من فكاك ٍ ..بغير وعيّ ..
فلا غرو ..أنك َ ستبقى ..
أسيرا ً ..لمطامح الرغبات المستحيلة ..!
*___________________________*
17-7 ثائر الحيالي
في الأمس .. القصيدة ..
ونسيت ُ ..
أن أدرجها ..في تلافيف القلب ..
أنكرت ُ ..
على مضض ٍ ..الأشواط البعيدة ..
وأني ..في تيه ِ الهوى ..
أخطأت ُ ..الإتجاه ..
وبعثرت الرماد ..على أشواك الدرب ..
مؤلم ..أن نكتشف بعد فوات الأوان ..
أنا قد ..أخطأنا ..
في الرهان على الجواد ..الخاسر ِ..
وكيف تناسينا ..
أن الحقائق ..لايمكن تغييرها ..
رغم عنفوان ..سيول الخيال الهادر ِ ..
وأن الأماني وحدها ..لاتطال ..
وإن لامسّت الغمام بقامتها ..الجبال ..
وإن الشّعر ..سيبقى ..حلما ً ..
يدمنه ُ ..الحالمون ..
الواهمون ...
أن العالم ..يمكن أن يكون ..
في متناول قبضة جنون ..الشاعر ..!
*______________________*
17-6
لستُ ..قيدا ً ..
لأكبل بهوايَّ ..معصمك ..
ولستُ ممن يحسب ..الخطوات ..
إن باعدتني ..عنك ..
أو أدنتني الأوهام ..من عالمك ..
كنت ُ أحسب ولا زلت ..أنك ..
ريح ..أشرعتي ..
التي تسوق لشواطىء الحلم ..مراكبي ..
سمائي ..التي تلملم بريق كواكبي ..
وما كنتُ ..لأرتضي موقف ضعف ..
أو أهرب من مواجهة الحقائق..في لحظة ضعف ..
ولكنها ..هواجس الخشية ..
مما قد يخبىء ..الغد ..
بعض توجس ٍ ..لما بعد الأبعد ..
مذهب العناد ..في إختلاف ..المذاهب ..
وشيء من عنايّ ..وسر متاعبي !!
*________________________*
26-6
تـَرجل ْ ..
عن صهوة عنادكَ ..قليلا ..
تـَعللْ ..
لن تجد غير أشواط ..المجاهل ْ ..
عن شوط هواكَ ..بديلا ..
لاريح في الأفق ..تميد لها قامات السنابل ْ ..
كل المروج ..مقفرّة ..
تموت في سـَكنة ..بين الصمت وحشرجة النطق ..
أمانيك َ ..المُغترّة ..
ولازلت َ ..بلا كلل تحاول التجرّد ..
وإن سامرتك َ ..ما كانت لتكون خليلا ..
رؤاك َ ..هيهات تغفو ..
وكيف لها ..التمدّد ..
مؤرقة ..على وسادة الشك ..
خيولكَ ..تجثو ..
معلقة قوائمها ..عن مصائد الشّرك ..
تمَهـل ْ ..
ولا تسابق بغير ..هديّ ..
جنون المشاوير ..القتيلة ..
ستبقى ..وذاك َ ديدنك َ ..
وما من فكاك ٍ ..بغير وعيّ ..
فلا غرو ..أنك َ ستبقى ..
أسيرا ً ..لمطامح الرغبات المستحيلة ..!
*___________________________*
17-7 ثائر الحيالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق