مطهم.. هذا المساء ..
بالنور ..
يسبح في بحار..
زرقة .. عينيك ِ الناعسه ْ..
ينسل حزني..في ألق الحوار..
تنسيني.. إبتسامتك ِ..
تلك الحكايا ..البائسه ْ..
كنت أعلم أن الزمن سيفتك ..بكل الصروح..
فكم من صرح ٍ مشيد ٍ ..هوى..
لم يعد الآن ..سوى..
محض بقايا ..لآثار ٍ دارسه ْ..
ولربما ..تدمى..
ولربما..تشفى..
في تتابع الأيام..كل ما جنى..
قلب مـُعنى ..من الجروح..
وقد يقتله ..شوق في حنايا الروح..
في لحظة ِ وجد ٍ إلى.. روح ٍسرى..
شوق برعم ٍ عطش ٍ..لرواء ٍٍ ..
من جذور ٍ يابسهْ..
هل..كنت ُ سأستطيع أن خبرك ِ..
الآن كل شيء.. على عَجل ٍ..؟
كيف عاد..للنجوى..
من جديد ٍ رفيف الحلم لأمل ٍ..
من يأس ٍ..إلى درك ٍ هوى..
لعل َّ السطور ..ستلـّملم مني ما تشظى..
في الغد ِ ..عن لقاء ٍ..
يا ذات العيون..الناعسه ْ..
*__________*
26-9
بالنور ..
يسبح في بحار..
زرقة .. عينيك ِ الناعسه ْ..
ينسل حزني..في ألق الحوار..
تنسيني.. إبتسامتك ِ..
تلك الحكايا ..البائسه ْ..
كنت أعلم أن الزمن سيفتك ..بكل الصروح..
فكم من صرح ٍ مشيد ٍ ..هوى..
لم يعد الآن ..سوى..
محض بقايا ..لآثار ٍ دارسه ْ..
ولربما ..تدمى..
ولربما..تشفى..
في تتابع الأيام..كل ما جنى..
قلب مـُعنى ..من الجروح..
وقد يقتله ..شوق في حنايا الروح..
في لحظة ِ وجد ٍ إلى.. روح ٍسرى..
شوق برعم ٍ عطش ٍ..لرواء ٍٍ ..
من جذور ٍ يابسهْ..
هل..كنت ُ سأستطيع أن خبرك ِ..
الآن كل شيء.. على عَجل ٍ..؟
كيف عاد..للنجوى..
من جديد ٍ رفيف الحلم لأمل ٍ..
من يأس ٍ..إلى درك ٍ هوى..
لعل َّ السطور ..ستلـّملم مني ما تشظى..
في الغد ِ ..عن لقاء ٍ..
يا ذات العيون..الناعسه ْ..
*__________*
26-9
طائر الأطلال ..لايجيد الصحبة ..
سمة الحزن ..أن يعاقر الوحدة ..
الظلام وحده ُ ..ووحشة الزوال ..
من مدَّ إليه ..يدا ً ..
تحترق أجنحة ..الغياب ..
تلج رؤاي ..قسرا ً ..
عمق ..دهاليز ٍ ..مظلمه ْ ..
أبدلت ُ بصمة إبهامي ..
بتقاطيع ..وجهك ِ ..
أسافر ..وحيدا ً ..
أحمل حبك في المرو ..جوازا ً ..
حجة ..مرور ٍ ..
في .. إجتياز أسلاك الحدود ..
روحا ً ..تصحب روحي الهائمه ْ ..
ثناثرت ..كل أصابعي ..
قبل أن أمسك لجام ..اليراع ..
وبقيت ِ أنت ِ ..شبه مستحيل ٍ ..
في إحتظار ..الأزمنه ْ ..
ماكان لكفيّ ..أن تحتظن اللظى ..
في سكون ..الخلسه ْ..
يومىء جدب شفاه ٍ ..يابسه ْ ..
لما تناثر ..من ندى ..
على أوراق .. زهرك ..
هات ..يدك ..
وتلمس براكين ..يدي ..
لا أخشى الإرتواء منك ..
لن أعبأ ..للنيازك إصدام ..
ملمس الثلج ...لك ..
وأنا ..المـُنهك ..
إشتعال ..وإضطرام ..
دعك ..لي ..
ودعني ..لك ..
لملم إحتراقي ..بصمت ..
فرجة الموت ..إستحالة ممكنه ْ ..!
*_______________________*
13-12
أيها..الطائر..
المحلق..عاليا..
إلى أين .. وجهتك..؟
أمهاجر..؟
أم ..إن..وجهتك الديار..!؟
ها أنت..تيمم وجهك..
جناحيك..صوب الشمس..
وأنا..
في غربتي..غرباً...
يحتويني..إحتظار..!!
إحملني..على جناحيك..
أبدلني..بريشة من..قوادمك..
وألقي..بي هناك عند الأهل..
على أعتاب....دار..!
أعلم..
أنك..لن تستطيع..
لكن..
دعني..فقط أحلم..
إذاً..
حلق ..عالياً..
من ..فوق بادية هناك..
وابحث..
لي..عن غزالة ..
هاجرت..عنها للبعيد..
أقرءها مني ..السلام..
وبث..لها..وجدي..
وأنا..يكبلني الغياب..!
وإن..شئت..
قبل أن تحط..هناك..
مرّبي على ذلك النهر..الجميل..
فليَّ..على جرفيه شكوى..وعتاب..!!
دعني أ ُلامس..عنده..
سعفات..نخلة..
قبل أن أًدلي..ساقيَّ..
عند ..ناعور ..
وخريرماء..عنده...
وجنبات..جرف...
يكسوه..إخضرار..
دوران.. له..بلا إنتهاء..
هل لازال يسكنه..الأنين..
تستقي منه الروح بعض.. شجن..
وما.. حمّلتنا..
حكاياها من..وجع..
إحتملناه...
كمداً..على مرالسنين..!
كم..أسال أنينه..
مني..الدموع...
غزارة..ماء سواقيه..
ساحر..ذاك الأنين..
هديل حمائم في..غروب شمس..حزين..!
أو..
إن..شئت حلق عاليا ً..
در..بي..
ثم..دربي على كل الربوع..
وأنت..تستبق الليل..
محاولا ًإدراك..الوصول..
في..فجرنهار...
كم..أحب..هناك نسمات صباحات.. النهار..
أيها.. الطائرإلى حيث.. الأحبة..
إياك..ان.. ترفرف..
وتخفق بجناحيك..كثيرا..
أخاف على..عينيّ...
تلك التي..أحب..
إذا..ما تطايرت ذرات..الغبار..
حط..عندها..
وهي..تمد لك كفّ..ناعمة..
أوصل لها مني..تحية..
إرسمها على جبينها....قُبلة..
فالخجل من خديها..يغار..!
ولـّوح بالمحبة لكل من سكن الديار..
يا..طائرا ً..
طال..إغترابي..
أمعن..الحزن فيَّ..
في هذا الليل..الطويل..
لم..يمدني يوما ًبغير..الوحشة..!
ملء..فمي طعم..المرار..!
نفد..الصبر...
وما..عاد في النفس....
على.. إحتمال البعـــــــــــد..إصطبار..!
يا..طائرا ًصوب..الديار..
هل..سمعت..
ما أوصيتك..به..
إحفظه ُ..عني..!!
فسرعان ما سأفيق من..حلمي..
لأعود..إلى..غربتي..
تسكن الأعماق..مني...
نــــــــــــار..ونــــــــــــار..!!
***********
30-12
سأمزق ..الأوراق ْ ..
ولتحترق أجنحة ..الكلمات ..
لاحفيف ..
لارفيف ..
الريح تعول ..في دروب ذاكرتي ..
جذرع ما أورق ..تداعى من خواء ..
حلم تأنق ..تهاوى من جفاء ..
ولأنني ..لا أعبر إليك ِ إلا على طوف الخيال ..
أنت ِ ..القصية ..
وأبعد ما يكون من المُحال ..
واهمون ..
يتخيلون ..
أنين كلماتي ..وما تناثر من الحروف ..
يحسبون ..
أن الموج يسعى ليغفو ..عن ناصية الجروف ..
وأني ..أهفو لعناقك ِ أيتها الحبيبة ..
وما درى عاذلي ..أني أبات على الجوى ..
وما وعى حاسدي ..أن ملىء عينيّ القذى .
فلا بلاغة ..
ولا صياغة ..
دون أن أظفر لك ِ ..من تبر الكلمات قلائدا ً ..
تحتضن ..جيدا ً ..
ولا جيد هناك ..سوى جيد لوطن ْ ..
عسى ..أن يكون لي يوما ً ..
مسك ترابه .. ضماد جرح وكافور كفن ْ ...!
*_____________________________*
31-12-2010

مرغم ٌ ..أنا..
للحديث...عنك..
دون.. أن يسمعني..أحد...!!
ودون..أن..
يعرف سريَّ..أحد..!!
إلا..صـــمت..الأوراق ..
مستعيرا ً في البوح ..لسان القلم...!!
للتجرد..عن كل شيء...
في ..لون مداد ٍ ..
بعد أن..نسيت ُ كنه الشوق إليك..!!
أخشى..كثيرا ً ..
أن..ترتدي حروف..الكلمات...
دون..إرادة مني...
رداء...الحزن..
أو.. صليل أوجاع الندم...!!
حين يكون..للألم..
إذا ما تنهــد في...إصطخابه..
في ..إحتراقه ..
في ..إحتدامه ..
رغم ذالك ..لازلت عن عناد ٍ ...
أمارس طقوس الهوس ..لأحيا..
دون..طعم للفرح..
أو نشوة الخمر ..في لمعة القدح ..
وجـع..البكاء ..
نزف..الخواء ..
عبثا ً ..
في إحتراف ..إحـتراقات..الكتابــة....!!
*__________________*
2-1-2011
أحتاج لرؤية ..وجهك ِ ..
ربما ..لأسدله ُ ستارة ً ..
مابين قلبي.. ومرارة الأحزان ..
وجهك ِ ..
آخر أسراب طيور الفرح ..
التي تشد الرحال ..بعد تغرب ٍ ..
لهفى ..لمرابع الأوطان ..
ها أنا ..أطرق أبواب الشيخوخة ..مبكرا ً .!
مستعينا ً ..بعكاز صبر ْ ..
تدور.. في مخيلتي ..
رحى ..فكرة ٍ مجنونة ..
متى ..أعود وملامح وجهك ِ ..
لأفتح أبواب طفولة ٍ ..بكر ْ ..
كثيرة ..هي الحكايا ..
حين .. نثرنا ..
أمنيات الحُب ..بَذر ْ ..
نلج ..ذات متاهات الألم ..
الوجوه ذات ..الوجوه ..
الجراح ..ذات الجراح ..
ندوبا ً ..ترتسم على ماكاد يُمحى ..
من ..وشم الندوب ..
ولا ..وَصل ْ ..
رحيل دائم ..لغريب ٍ أضناه ُ سفر ْ ..
متى ..تَمَل ُ منا ..الحقائب ْ..!
لاتحملنا ..المراكب ْ ..
ومتى ..لا تغتال الخُِطى ..
وحشة ..الدروب ْ ..
لا أظن أني ..سأستكين ..
أو ..أنتهي ..
ولا أظن أن الغمام ..سيهمي ..
في البكاء ..دمعه ُ مطر ْ ..!
*_________________*
16-4
سمة الحزن ..أن يعاقر الوحدة ..
الظلام وحده ُ ..ووحشة الزوال ..
من مدَّ إليه ..يدا ً ..
تحترق أجنحة ..الغياب ..
تلج رؤاي ..قسرا ً ..
عمق ..دهاليز ٍ ..مظلمه ْ ..
أبدلت ُ بصمة إبهامي ..
بتقاطيع ..وجهك ِ ..
أسافر ..وحيدا ً ..
أحمل حبك في المرو ..جوازا ً ..
حجة ..مرور ٍ ..
في .. إجتياز أسلاك الحدود ..
روحا ً ..تصحب روحي الهائمه ْ ..
ثناثرت ..كل أصابعي ..
قبل أن أمسك لجام ..اليراع ..
وبقيت ِ أنت ِ ..شبه مستحيل ٍ ..
في إحتظار ..الأزمنه ْ ..
ماكان لكفيّ ..أن تحتظن اللظى ..
في سكون ..الخلسه ْ..
يومىء جدب شفاه ٍ ..يابسه ْ ..
لما تناثر ..من ندى ..
على أوراق .. زهرك ..
هات ..يدك ..
وتلمس براكين ..يدي ..
لا أخشى الإرتواء منك ..
لن أعبأ ..للنيازك إصدام ..
ملمس الثلج ...لك ..
وأنا ..المـُنهك ..
إشتعال ..وإضطرام ..
دعك ..لي ..
ودعني ..لك ..
لملم إحتراقي ..بصمت ..
فرجة الموت ..إستحالة ممكنه ْ ..!
*_______________________*
13-12
أيها..الطائر..
المحلق..عاليا..
إلى أين .. وجهتك..؟
أمهاجر..؟
أم ..إن..وجهتك الديار..!؟
ها أنت..تيمم وجهك..
جناحيك..صوب الشمس..
وأنا..
في غربتي..غرباً...
يحتويني..إحتظار..!!
إحملني..على جناحيك..
أبدلني..بريشة من..قوادمك..
وألقي..بي هناك عند الأهل..
على أعتاب....دار..!
أعلم..
أنك..لن تستطيع..
لكن..
دعني..فقط أحلم..
إذاً..
حلق ..عالياً..
من ..فوق بادية هناك..
وابحث..
لي..عن غزالة ..
هاجرت..عنها للبعيد..
أقرءها مني ..السلام..
وبث..لها..وجدي..
وأنا..يكبلني الغياب..!
وإن..شئت..
قبل أن تحط..هناك..
مرّبي على ذلك النهر..الجميل..
فليَّ..على جرفيه شكوى..وعتاب..!!
دعني أ ُلامس..عنده..
سعفات..نخلة..
قبل أن أًدلي..ساقيَّ..
عند ..ناعور ..
وخريرماء..عنده...
وجنبات..جرف...
يكسوه..إخضرار..
دوران.. له..بلا إنتهاء..
هل لازال يسكنه..الأنين..
تستقي منه الروح بعض.. شجن..
وما.. حمّلتنا..
حكاياها من..وجع..
إحتملناه...
كمداً..على مرالسنين..!
كم..أسال أنينه..
مني..الدموع...
غزارة..ماء سواقيه..
ساحر..ذاك الأنين..
هديل حمائم في..غروب شمس..حزين..!
أو..
إن..شئت حلق عاليا ً..
در..بي..
ثم..دربي على كل الربوع..
وأنت..تستبق الليل..
محاولا ًإدراك..الوصول..
في..فجرنهار...
كم..أحب..هناك نسمات صباحات.. النهار..
أيها.. الطائرإلى حيث.. الأحبة..
إياك..ان.. ترفرف..
وتخفق بجناحيك..كثيرا..
أخاف على..عينيّ...
تلك التي..أحب..
إذا..ما تطايرت ذرات..الغبار..
حط..عندها..
وهي..تمد لك كفّ..ناعمة..
أوصل لها مني..تحية..
إرسمها على جبينها....قُبلة..
فالخجل من خديها..يغار..!
ولـّوح بالمحبة لكل من سكن الديار..
يا..طائرا ً..
طال..إغترابي..
أمعن..الحزن فيَّ..
في هذا الليل..الطويل..
لم..يمدني يوما ًبغير..الوحشة..!
ملء..فمي طعم..المرار..!
نفد..الصبر...
وما..عاد في النفس....
على.. إحتمال البعـــــــــــد..إصطبار..!
يا..طائرا ًصوب..الديار..
هل..سمعت..
ما أوصيتك..به..
إحفظه ُ..عني..!!
فسرعان ما سأفيق من..حلمي..
لأعود..إلى..غربتي..
تسكن الأعماق..مني...
نــــــــــــار..ونــــــــــــار..!!
***********
30-12
سأمزق ..الأوراق ْ ..
ولتحترق أجنحة ..الكلمات ..
لاحفيف ..
لارفيف ..
الريح تعول ..في دروب ذاكرتي ..
جذرع ما أورق ..تداعى من خواء ..
حلم تأنق ..تهاوى من جفاء ..
ولأنني ..لا أعبر إليك ِ إلا على طوف الخيال ..
أنت ِ ..القصية ..
وأبعد ما يكون من المُحال ..
واهمون ..
يتخيلون ..
أنين كلماتي ..وما تناثر من الحروف ..
يحسبون ..
أن الموج يسعى ليغفو ..عن ناصية الجروف ..
وأني ..أهفو لعناقك ِ أيتها الحبيبة ..
وما درى عاذلي ..أني أبات على الجوى ..
وما وعى حاسدي ..أن ملىء عينيّ القذى .
فلا بلاغة ..
ولا صياغة ..
دون أن أظفر لك ِ ..من تبر الكلمات قلائدا ً ..
تحتضن ..جيدا ً ..
ولا جيد هناك ..سوى جيد لوطن ْ ..
عسى ..أن يكون لي يوما ً ..
مسك ترابه .. ضماد جرح وكافور كفن ْ ...!
*_____________________________*
31-12-2010
مرغم ٌ ..أنا..
للحديث...عنك..
دون.. أن يسمعني..أحد...!!
ودون..أن..
يعرف سريَّ..أحد..!!
إلا..صـــمت..الأوراق ..
مستعيرا ً في البوح ..لسان القلم...!!
للتجرد..عن كل شيء...
في ..لون مداد ٍ ..
بعد أن..نسيت ُ كنه الشوق إليك..!!
أخشى..كثيرا ً ..
أن..ترتدي حروف..الكلمات...
دون..إرادة مني...
رداء...الحزن..
أو.. صليل أوجاع الندم...!!
حين يكون..للألم..
إذا ما تنهــد في...إصطخابه..
في ..إحتراقه ..
في ..إحتدامه ..
رغم ذالك ..لازلت عن عناد ٍ ...
أمارس طقوس الهوس ..لأحيا..
دون..طعم للفرح..
أو نشوة الخمر ..في لمعة القدح ..
وجـع..البكاء ..
نزف..الخواء ..
عبثا ً ..
في إحتراف ..إحـتراقات..الكتابــة....!!
*__________________*
2-1-2011
أحتاج لرؤية ..وجهك ِ ..
ربما ..لأسدله ُ ستارة ً ..
مابين قلبي.. ومرارة الأحزان ..
وجهك ِ ..
آخر أسراب طيور الفرح ..
التي تشد الرحال ..بعد تغرب ٍ ..
لهفى ..لمرابع الأوطان ..
ها أنا ..أطرق أبواب الشيخوخة ..مبكرا ً .!
مستعينا ً ..بعكاز صبر ْ ..
تدور.. في مخيلتي ..
رحى ..فكرة ٍ مجنونة ..
متى ..أعود وملامح وجهك ِ ..
لأفتح أبواب طفولة ٍ ..بكر ْ ..
كثيرة ..هي الحكايا ..
حين .. نثرنا ..
أمنيات الحُب ..بَذر ْ ..
نلج ..ذات متاهات الألم ..
الوجوه ذات ..الوجوه ..
الجراح ..ذات الجراح ..
ندوبا ً ..ترتسم على ماكاد يُمحى ..
من ..وشم الندوب ..
ولا ..وَصل ْ ..
رحيل دائم ..لغريب ٍ أضناه ُ سفر ْ ..
متى ..تَمَل ُ منا ..الحقائب ْ..!
لاتحملنا ..المراكب ْ ..
ومتى ..لا تغتال الخُِطى ..
وحشة ..الدروب ْ ..
لا أظن أني ..سأستكين ..
أو ..أنتهي ..
ولا أظن أن الغمام ..سيهمي ..
في البكاء ..دمعه ُ مطر ْ ..!
*_________________*
16-4
سقط العطش على.. شعث الدروب ِ..
مَن أمسك قسراً.. بجماح الغمام ْ..؟
بين الخطو من ألف .ِ.لباء ..
كم من عال ِ صرح ٍ..آل إلى دَرك ِ حطام ْ..؟
أأسعى..لإختباء...؟
بين ماتشظى ..من ترنيمة الماضي البعيد..
وسقام يوم ٍ..يزحف إليه لاهثا ً..برد الجليد..
مَ.. لبراكين القلوب..
كيف تسنى لثورتها ..أن تـَسكن لتنام ْ..؟
أين من وجد ٍ..يسعره ُ إتقاد لضرام ْ..؟
تـُرى..مَن يمكن ليَّ..
أن ..أشير إليه بإصبع إتهام ْ..؟
أنت ِ..؟
أنا..؟
أم للفح ِ شمس ٍ..أحرق أجنحة الغمام ْ..؟
من يعيدك َ إليَّ ..
هاميا ً.. ولقد خبرتك جوادا ً سخيا..
أيبلّ وجهي.. منك َ يا مطر..رذاذ..
من يفك َّ قيد ّ أسر ٍ عن يديَّ..
لإطار.. حُلمي الفـَتـِيّا..
وهو من خوف ٍ... خلف َ خوف ٍ يلوذ..؟
أأملأ من جديد ٍ..كنانتي..؟
مَن يـُشذب ما تكَسّر لي من سِهام ْ..؟
أطويها وتطويني..مرارة أزمتي...
وهأنا ذا..أعود لذات عُقم دوامة الملالة ِ..
من عام ٍ..لعام ْ..
ويح مُهـر ٍ خنق صهيله ُ ..عسف لجام ْ..
وهذه.. البيداء..
تستفز ُ سَكن جموح همهمة الخيول ِ..
عطشى لجنون عاصفة.. الطراد ْ..
تحفزّ السنابك ..لإشتجار ٍ بالسنابك...
وهذه ..الشمطاء..
لم ..ولن تعتق أعنتي...
في ..الزحف المهول ِ..
تكسر.. أجنحتي..
بقتامة.. الزمن المُباد ْ..
وليتها عَلـِمَتْ أن ..ما يعصف بيًّ...
إصدامُ للنيازك.. بالنيازك..
وهذه الظلمة..الظلماء..
الغبية..التي لاتـُحسن الإصغاء..
تحتضن في مغيب ِ شمس ٍ..من حُلم ٍ هلام ْ..
وما تَشَردَ .. من حزن ٍوضيعه ُ الضياع ُ..!
وتظن أن الليل..كل الليل ِ للحزن مـُشاع ُ..
ورب َّ تحسبه ُ نكاية ً بقلبي..
مُلكا ً..للظلام ْ..!!
مَن أمسك قسراً.. بجماح الغمام ْ..؟
بين الخطو من ألف .ِ.لباء ..
كم من عال ِ صرح ٍ..آل إلى دَرك ِ حطام ْ..؟
أأسعى..لإختباء...؟
بين ماتشظى ..من ترنيمة الماضي البعيد..
وسقام يوم ٍ..يزحف إليه لاهثا ً..برد الجليد..
مَ.. لبراكين القلوب..
كيف تسنى لثورتها ..أن تـَسكن لتنام ْ..؟
أين من وجد ٍ..يسعره ُ إتقاد لضرام ْ..؟
تـُرى..مَن يمكن ليَّ..
أن ..أشير إليه بإصبع إتهام ْ..؟
أنت ِ..؟
أنا..؟
أم للفح ِ شمس ٍ..أحرق أجنحة الغمام ْ..؟
من يعيدك َ إليَّ ..
هاميا ً.. ولقد خبرتك جوادا ً سخيا..
أيبلّ وجهي.. منك َ يا مطر..رذاذ..
من يفك َّ قيد ّ أسر ٍ عن يديَّ..
لإطار.. حُلمي الفـَتـِيّا..
وهو من خوف ٍ... خلف َ خوف ٍ يلوذ..؟
أأملأ من جديد ٍ..كنانتي..؟
مَن يـُشذب ما تكَسّر لي من سِهام ْ..؟
أطويها وتطويني..مرارة أزمتي...
وهأنا ذا..أعود لذات عُقم دوامة الملالة ِ..
من عام ٍ..لعام ْ..
ويح مُهـر ٍ خنق صهيله ُ ..عسف لجام ْ..
وهذه.. البيداء..
تستفز ُ سَكن جموح همهمة الخيول ِ..
عطشى لجنون عاصفة.. الطراد ْ..
تحفزّ السنابك ..لإشتجار ٍ بالسنابك...
وهذه ..الشمطاء..
لم ..ولن تعتق أعنتي...
في ..الزحف المهول ِ..
تكسر.. أجنحتي..
بقتامة.. الزمن المُباد ْ..
وليتها عَلـِمَتْ أن ..ما يعصف بيًّ...
إصدامُ للنيازك.. بالنيازك..
وهذه الظلمة..الظلماء..
الغبية..التي لاتـُحسن الإصغاء..
تحتضن في مغيب ِ شمس ٍ..من حُلم ٍ هلام ْ..
وما تَشَردَ .. من حزن ٍوضيعه ُ الضياع ُ..!
وتظن أن الليل..كل الليل ِ للحزن مـُشاع ُ..
ورب َّ تحسبه ُ نكاية ً بقلبي..
مُلكا ً..للظلام ْ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق