شجون

حتما ً ..لن أصل لمستوى جنونك ِ..
حانية ..أنت ِ رغم الغضب ْ ..
تفشي السر َّ ..
سحابة الدمع ..في أفق عينينك ِ ..
صعب ..ان نمحو ما بظفر ٍ
على شغاف القلب.. إنكتب ْ ..
لكننا ..نجيد فنَّ الإبتسامْ ..
إذا ما رفيف ذكرى ..مر كل عام ْ..
وكان له ..صليل وجع ٍ..
في دفق وريد ٍ ..دَب ْ..!***
23
لكل سفر ٍ ..عودة ..
ولو .. بعد حين ..
إلا.. سفرك ِ ..
عدت ِ ..وما عدت ِ ..
عاد منك ِ ..الظلّ ..
وتخلف َ ..عنك ِ ..
في حضورك ِ ..هاجس الحنين ..
***24

بعض .. الصباحات ..
تحمل.. إشراقة وجهك ..
والبعض منها ..
يستفزّ ما تركت لديّ ..
في إختلاف الزمن ..وتشابه المكان..
حين رحلت متعجلا ً ..قبل الآوان..
لأعيد.. ترتيب أوراق حزنك .. 

2 28

ما كنت ِ ..أحجية ً ..
أو ..طلسما ً ..
إستعصى عليَّ ...فك ّ إبهام رمزه ْ ..
ولا كنت ُ ..شحاذا ً ..
لأستجدي ..هواك ِ ..
محتاجا ً ..يسحقه ُ عوزه ْ ..
لكنك ِ ..
كنت ِ ..ترنيمة ً ..
غافية ..في مجاهل الروح ..
بلسما ً ..
لما تقرّح ..من الجروح ..
مجدا ً ..
أرتجيه ..إن طال عزه ْ ..
ها أنت ِ ..الآن ..حزنا ً ..
يرتسم ..في شبح الإبتسامة ..
راسخا ً ..
بتحد ٍ ..
رغم .. تقلّب السنين ..
وإن كنت ُ ..أحيانا ً ..
عن غير ..قصد ٍ ..
سهوا ً ..
بلا أبالية ..أستفزه ْ ,,!

*_________________*
21-5

نسيت ُ ..أن أخبرك ِ ..
أني بقيت ُ ..طويلا ً ..
مصلوبا ً ..
على.. مقصلة الإنتظار ..
على أمل ٍ ..أن تصلني منك رسالة ..
أطمئن بها ..عنك ِ ..
وعن أواني ..الزهر ..
هل لازلت ِ ..تعشقين الياسمين ..؟
ولوحاتك الجميلة ..
هل لازلت ِ لها حبا ً ..ترسمين ..؟
وإختيار ..اللون ..
أهو الحبر .الصيني ..؟
أم ..الزيت والفرشاة ..؟
حنقك ِ ..والتمتمات ..
ألازالت ..تسحرك ِ ..
عيون تلك ..الغزالة ..
حكايات كثيرة ..كان في الود ..
عنها وعن أشياء أخرى .. أسالك ِ ..
لكني لاأجد الساعة إلا ..رغبة البكاء ..
بحروف أعاقر بها ..أحزان المساء ..
أخبرك ِ فيها عني ..ولو كذبا ً ..
أني جد سعيد ..في فحوى الرد ..
لكني ..كما إعتدت ُ ..
مزقت ُ ..كل ما كتبت ُ ..
فكيف ..لكل مالديّ..
إليك ِ ..
يمكن أن توصله.. الرسالة ..؟
*_________________*
22-5

كنت ُ ..سأكون أسعد حالا ً ..
لو أني ..لم أحادثك ِ الليلة ..
ربما ..كانت ستبقى للعصافير ..
كل ألوانها الزاهية ..
وقد ..يتشبث ُ عشب البراري ..
بالربيع ..وما أينع من إخضرار ..
وأن لايرفع راية الإستسلام ..لهجير صيف ..
لكني ..كنت ُ معك الليلة ..كأي ضيف ..!
سحقنا ..معا ً..
آخر الأحلام .ببلادة المشاعر ..
وحاولنا ..أن نُجمّل الحديث ..
بتشعّب ..المحاور ..
وتجملنا ..بإبتسامة بلهاء ..
وتظاهر أحدنا ..للآخر ..
بحسن ..الإصغاء ..
وإنتهينا .من غير إنتهاء .!
لا فائدة ..ترتجى ..
من زهر ٍ ..أوشك على الذبول ..
ولا ..لقرار ..
مرغم به أحدنا ..مجاملة ..
على إبداء ..القبول ..
هي ..الحقيقة ..
ذلك زمان ..وإنتهى ..
نجم ٌ ..هوى ..
وكل نجم ٍِ ..إلى أفول ..
كان الأمر ..صعبا ً ..
قرار رحيل ٍ ..إذا ً ..!
فات آوان ..الإعتذار ..
فأنا ماض ٍ ..وما كنتُ لألتفت أبدا ً ..
حين حسمت ُ .. قراري ..
*__________________*
28-5

حسنا ً..
أهكذا تريد ..؟
أن يكون الأمربينك..وبيني..
قاتلٌ..وقتيلْ..
لن تُفلح ..قطعا ً ..
بسهم التجاهل ..أن ترديني ..
إذا ً..
سأخبرك ..قبل أن أمضي ..
أني سأنسف كل شيء ..من ذاكرتي..
إسمك...
عنوانك..
لكن..أبدا ًلاتنسى ..
ودائما ً.. تذكر..
أنت..ولستُ أنا..
مـَن أوقد.. الحريق..
وعن.. دراية ٍ ..
ولربَّ عن نكاية ٍ ..
من صبَّ الزيت ..على قش الذكرى ..
وبلا إكتراث ٍ مَن أشعل..الفتيل ْ..!!
*____________________*
7-1

توسّد أشواك ..أحلامك َ ..
ونَم ْ .أيها الدّنف ُ ..
لم يمض بعد ُ الكثير ..فعلام َ أنت ترتجف ُ ؟
أما كنتَ ..تدري ..
أنها الرواية ..والشكاية ..
القناعة ..والغواية ..
البداية .والنهاية ..
وأنت مَن لاتمتلك ..شيئا ً ..
سوى جنون حلم ٍ ..يلتحفك َ ..
وأنت توغل بالعناد ..تِيها ً ..
وما لسوى هواه ُ ..تلتحف ُ ..
أبدلْ خرير الماء ..ببلادة الجلمود ..
انزع ْ عنك َ.. رهف الوداعة ..
أما مللت َ من خرافة ..الوعود ..
ياللمفارقة ..
تعطي ..وتجتاز حدّا ً ..من بعد حدود ..
أتزرع أرضا ً ..بورا ..؟
أيدر للوجد..ضرعا ً ..؟
وحصادك َ ..
جناك َ ..
عن ..سواك َ ..
سيبقى على مدّ الدهر ..مختلف ُ ..
أغمض ْ ..
ما من شمسٍ ..لنهارك َ ..
لأجلك َ ..ندما ً..
عن قريب ٍ ..سوف تنكسف ُ ..!!
*_________________*
16-9