السبت، 19 مارس 2011



موغلة.. أنت ِ في وجعي..

وموغلٌ..أنا عنادا ً..

في غيهب الصمت..الرمادي..!

سلب الغلس..كل بهرجة للون..

سرق السهد.. الحلم من ألق العيون..

يزداد.. طيفك ِ إقتراباً..

وبلا رغبة مني..

أستعذب حالات إبتعادي ..!

ماكان هذا البحر رهواً..

حين نشرت ُ..متحديا ً..

أشرعة ..الكلمات زهواً..

هل أكترثت ُ .. لعبثها ..

إذا ما أمعنت ..في تقلب ٍ لها الأنواء..؟
لم تكسر لي صارية ً..

ما أوهنت في عصفها..
للروح..عزما ً..
ولم تجرّدني.. قدرة إحتمالي..

وانت ِ من يعلم أن السكون..ماكان شاغلي..؟

وإن العصف بعض إعتيادي..!

لكنك ِ ..

على يديّ تعلمت ِ..

كيف..من الشمس تهرب الأفياء..

وأحسست ِ.. بفزع الظلمة ..

حين تتخاطفها الأضواء..

معنى الدفء..حين يكون الحنوّ سمتاً..

يغطيك ِ..

كنت ِ ..قبل أن ألتقيك ِ..

صرحا ً..تهاوى عماده ُ..

وكـــفّ ..الريح وحدهُ..

في ..غربتك ِ..وتغرّبك ِ..

مـَن ..كان يطرق بابك ِ..!!

*__________*
25_
9


 سقط العطش على.. شعث الدروب ِ..

مَن أمسك قسراً.. بجماح الغمام ْ..؟

بين الخطو من ألف .ِ.لباء ..

كم من عال ِ صرح ٍ..آل إلى دَرك ِ حطام ْ..؟

أأسعى..لإختباء...؟

بين ماتشظى ..من ترنيمة الماضي البعيد..

وسقام يوم ٍ..يزحف إليه لاهثا ً..برد الجليد..

مَ.. لبراكين القلوب..

كيف تسنى لثورتها ..أن تـَسكن لتنام ْ..؟

أين من وجد ٍ..يسعره ُ إتقاد لضرام ْ..؟

تـُرى..مَن يمكن ليَّ..

أن ..أشير إليه بإصبع إتهام ْ..؟

أنت ِ..؟

أنا..؟

أم للفح ِ شمس ٍ..أحرق أجنحة الغمام ْ..؟

من يعيدك َ إليَّ ..

هاميا ً.. ولقد خبرتك جوادا ً سخيا..

أيبلّ وجهي.. منك َ يا مطر..رذاذ..

من يفك َّ قيد ّ أسر ٍ عن يديَّ..

لإطار.. حُلمي الفـَتـِيّا..

وهو من خوف ٍ... خلف َ خوف ٍ يلوذ..؟

أأملأ من جديد ٍ..كنانتي..؟

مَن يـُشذب ما تكَسّر لي من سِهام ْ..؟

أطويها وتطويني..مرارة أزمتي...

وهأنا ذا..أعود لذات عُقم دوامة الملالة ِ..

من عام ٍ..لعام ْ..

ويح مُهـر ٍ خنق صهيله ُ ..عسف لجام ْ..

وهذه.. البيداء..

تستفز ُ سَكن جموح همهمة الخيول ِ..

عطشى لجنون عاصفة.. الطراد ْ..

تحفزّ السنابك ..لإشتجار ٍ بالسنابك...

وهذه ..الشمطاء..

لم ..ولن تعتق أعنتي...

في ..الزحف المهول ِ..

تكسر.. أجنحتي..

بقتامة.. الزمن المُباد ْ..

وليتها عَلـِمَتْ أن ..ما يعصف بيًّ...

إصدامُ للنيازك.. بالنيازك..

وهذه الظلمة..الظلماء..

الغبية..التي لاتـُحسن الإصغاء..

تحتضن في مغيب ِ شمس ٍ..من حُلم ٍ هلام ْ..

وما تَشَردَ .. من حزن ٍوضيعه ُ الضياع ُ..!

وتظن أن الليل..كل الليل ِ للحزن مـُشاع ُ..

ورب َّ تحسبه ُ نكاية ً بقلبي..

مُلكا ً..للظلام ْ..!!


*_______________________________*

14-
11

ونسيت ُ..
أن لك ِ ..ذاكرة من ماء ٍ..
وأنك..لمسحة غباء ٍ..
لا..بل لكيد دهاء ٍ..
في المواقف الصعبة ..سريعة النسيان..
ولست ِ ..ممن يحفل بالورد وبالبستان..
بالعطر..وبالريحان ..
ذابلة أنت ِ..متى ما كان هناك َ داع ٍللذبول..
ذاهلة في إصطناع ٍ..للسحر الخجول..
صاهلة في تداع ٍ..لنزعة الفضول..
ساكنة ..سكون الليل ِ..
جامحة ..جموح الخيل ِ..
في ربيع ٍ ما تفتقت.. أكمام زهرك ِ ..
لم تحمل الأنسام شذىً ..من أفنان روضك ِ..
كيف يتسنى لك ِ.. توردَّ وجنة الخد ِّ..
في.. مهرجان لون ِ ..
خجلا ً..عن حمرة الورد ِ.. ؟
لطالما ..شككت ُ بك ..!
فليس هناك من سوء ٍ..في بعض ظن ٍ..
والكثير من الحقائق ..كشفته ُ ظنوني..!
وأنت ِ المُتوّجة سيدة الهجر ..بلا مُنازع ٍ..
وصاحبة ..ألف وجه ٍ مُخادع ٍ ..
ممن ألبسَّ الزيف ..ثوب العفة والطهر ..
وحاولتِ ..أن أذبح يقيني بين الشك والكفر..
تجرّعتُ ..على يديك ِ سُـم ّ المكائد..
وانا ..أبتسم ْ..!
نجوت ُ..من بعض فِخَاخ أكاذيبك ِ..
وعلقت ُ.. بالكثير من المصائد ..!!
ولم ..أنتقم..
أيقنت ُ في ما مضى..وطوال سنيّ القهر..
أن شهد وصال ٍ ..لن يخفي نوايا الهجر..!
نعم ..ياسيدة ً تُنكر الأخطاء..
تـُلملم ..أو تبعثر الأجزاء ..
وفق.. ما شاء َ هواها..
آن الأوان ..لأخبرك ِ..
هيهات..
أن تـُعيد النار للرماد ..حرَّ لظاها..
وأني حين ..أسقطتك ِ..
أبدا ً..
في يوم ٍ ..لم أندم ْ..
قطعا ً..
أني لم.. ولن أ ُهزَم ْ..
أأهتزَّ لريح ٍ..الجبل الأشم ْ..؟
أفزِعَ الليل ..الأدهم ْ..
إن ..ساقطت كِسَفا ً..؟
وعوالي النجم ..من يملأ سماها..!!
*_______________________________*
28-11

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق