الأربعاء، 30 مارس 2011

محاولا ً ..رفع جفنيّ ..
أتمسك .. من الحلم بآخر طيف ٍ ..
ليلة مضنية ..أخرى إنقضت ْ..
والضوء الخافت ..أتعبَ عينيَّ..
وأنا أطارد الكلمات ..فوق السطور ..
لأعبر إليك ..على طوف ٍ..
بحورا ً..لاتشبه في لونها زرقة البحور ..
وليتك ِ ..تعلمين ..
أو كنت ِ ..تدركين ..
هنا ..على أرض العراق ..
ماذا يعني الإكتواء ..في ليلة صيف ٍ..
كَم من نجمة ٍ..في الأفق ..
علت في كبد السماء ..ومن ثم إنطفت ْ.؟
كم من هواجس فكرة ٍ..غلت بمرجل الأرق..
إستنفدت لها كل الحلول البديلة ..وما إنتهت.ْ؟
لازال الليل ..يجيد خلط الأوراق ..
يعيد ضرب ..الأطواق ..
يمزق ..خارطة الأماني ..
يحرق ..تفاصيل الثواني ..
يصب الزيت ..على رماد نار ٍ خَبَت ْ ..
وأنا المُتيم بهوايَّ ..ما إنتهيت ُ ..
لشرفات خيالي ..إعتليت ُ..
أبحث ُ في غد ٍ ..عن حلم ٍ غريب..
أحرث ُ الأرض البور ..
وعنادا ً ..للوهم إعتنقت ُ ..!
*_____________*
24-6


كلمة ٌ ..
من بعدها ..قد تتوالى في انثيالها الكلمات ..
نقطة البداية ..عند أول السطر ..
غرابة ..
يالطول ..الدرب ..
كم هي ..قصيـّة ..
متعبة ..
في ديدن السعيّ ..لنوالها الغايات ..
صرخة ..
ليتها ..تتعالى .
موؤدة في جب ..الحسرة ..
فهيت ..للصرخات ..
تتوالى ..
موجة ..في سباق الموجات ..
وأنا مَـن..تعودت ُ ..
أن أكتب ..إليك ِ..
إذا ما حاصرني ..القلق ..
مابال.. يراعي الليلة ..
لا يود.. أن يفقد بياضه الورق ..
اللون الأحمر ..شفق ..
بحرقة ..الجمر ..
الأزرق ..
فقد صفاء ..البحر ..
هل كان الأبيض ..عنوان الطهر .؟
لا أدري حتى الساعة ..ما سأكتب لك ِ ..
مُستهلكة ..أغلب صياغات الجُمَل ْ ..
مُربكة ..لحظات الوجل ْ ..
مازاد فاض ..وما قل قَل ْ ..
وليت مادلَّ ..دَل ْ..
لست ُ .. الآن براغب ٍ ..
في تفسير ليتَ ..ومخادعة هَل ْ ..
ولا بمطاردة أطياف حلم ٍ ..هارب ٍ ..
لم تتخطفه ُ ..بروق مُقَل ْ ..
فعذرا ً ..
هو ليس إلا ..ديدن التواصل مع الخرافة ..
ومن سواها تمدّ ..يدا ً ..
تغلق ..أو تفتح قيدا ً ..
في النأيّ ..سوى أشواط الكتابة ..؟
*_________________________*
11-6
ليس.. هناك َ ..
سوى ..وجه واحد للحقيقة ..
وما كان ليكون لها ..وجه آخر ..
ومَن.. سواكَ ..
يـُدرك أن خلف الأبعاد ..بعدا ً آخر ..
ضعفنا ..يكمن ..
في سرّ روح ٍ ..يعتريها الشوق ..
تلك المُبهمة ..كبصمة المجهول ..
وما وشى لحظة ..تجل ٍّ..
في همسة الودّ ..الخجول ..
حسّنا ..الذي نـُدمن ..
لنؤمن بعشب ٍ ..أخضوضر لربيع زائف ٍ ..
وننسى ..تقلبات الفصول ..
نركن ..لشجر الصبر ..
مُخادع الفيء ..بلا ظل وارف ..
في مسارت الأمل .. الرحبة ..
نطأ ..جمر القهر ..
ومن سخرية الأقدار ..
أن لانعبر إلا ..لمدائن الغربة ..
لنعود ..كما في كل مرة ٍ..
من حيث ..إبتدأ الأنين ..
نُجمل الحزن .في تيه نظرة ٍ ..
ذبحة للقلب ِ ..بعد كل عثرة ٍ ..
ذلك .المُعنى ..
الذي خلف نبضاته ..إختبأ الحنين ..!

*________________________*
30-5

أستهلك ُذات الرواية ..عن مُجمل ما حصل ..
أنادم ..بعض الرفاق ..
في ليال ٍ ..متباعدة ٍ الأنوار ِ ..!
مُتعَبٌ ..
هاربٌ ..
من فـَعل ..وما فـَعل ..!
أعود لأغفو مع يراعي .. فوق الأوراق ..
صباحا ً ..
أجد.. أني قد كتبت ُ لك ِ ..
على ..صفحات الحلم ..
من بعد ..سهد ٍ ..
ملحمة ..وجد ٍ ..
كيف تموت على ..حدود الأسوار ِ ..
خيول ..الأشواق ..!
*___________________*
16-1

الثلاثاء، 29 مارس 2011

وشجون


ظــــلـك ِ..
المرسوم على صفحة ماء القلب..
ستبدده ُ.. الريح..!
ستمحو ملامحه..
بين خفقة.. متعبة..
وخفقة ..ثكلى ..
وخفقة عن قريب ..تستريح..!
وأنا... الذبيح..
سأستعيد.. منك ِ..
بعض..ذاتي..
ولست .. أدري...
إن كنتُ سأعود إلى ..لغتي..
تراتيل.. نسكي..
عبثية ...صمتي ..
سكون ..صخبي ..!
ناسكا ً ..في جوف صومعتي...
وأني..لن أغامر ثانية...
ولن.. أرسم ما يُمحى على وجه الماء..
ولن أعطي..ثقتي..
للرماد ..أن يبقى صامداً..
متحـــدياً...
منطق التغيير ..في تقلب الأهواء..!
مَ للأيام ..تسحق الرغبة...
تـُميت ..الضحكة..
وتلوكنا تحت ضرس ..ونابْ..!
بين ..وهم ٍ..ووهمْ..
نمضي لنهايات ..متعثرة المُبتدى ..
لشهقات ٍ..تحمل وجع طعنات المِدى ..
نركن.. نكوصا ً ..
لنـــدم ٍ.. وهـــذر ..حلمْ..
نتوسل الليل ..أن يبقي لنا ..قمــراً...
غـَيـّبه ظلام الندم..وفي غيهب حلكـــته غابْ..!!
*__________*

7-7
كلمة ..لا أكثر ..
وينفرط عقد ..الجمان ..
كلمة ..لا أكثر ..
كافية ..
لأستبدل ..شوط العقل ..
بالمساحة الشاسعة ..للهذيان ..!
ناهية ..
لإختيار النهاية المناسبة ..على مهل ..
على مر سنيّ ..العمر العقيمة ..
موغلة بالوحشة .. حكاية لم تمُت ..
وما كان ليمحو التفاصيل ..وهم النسيان ..
صاخبة ..طبول ندامة لم تصمت ..
مترعة ..حد الثمالة ..
بلآمال أحلام ..بلا عنوان ..
وأنت ِ ..
غمامة لم تـُمطر ..
مرابع ..لم ..تـُزهر ..
أشواط تعب ..أوصلتي بلا كلل ٍ..
لأعاقر ..صمتي..
وأسبح في بحر .. الإدمان ..!!
*___________________________*
29-7

وعد ٌ ..
أجل وعدٌ ..أني سانساك ِ..
وسأرتق ماتخرم ..من ثقوب ...
لذلك.. الكَلِف المُعنى ..
سأحذف ..الكلمات ..
من آخر سطر ٍ ..في ذاكرتي ..
يسكب لونا ً ..غير اللون ..
يعصر ..حمرة العناقيد..
خمرا ً .. في الدنان ..
يسرق ذهول ..ذاكرتي ..
ويسقطني ..في متاهة الوجد العنيد ..
وسأشذب شأفة الريح ..على وجه الرمال ..
أشطر رغيف الصبر ..إلى دمعتين ..
القمر ..إلى شطرين ..
لقمر ٍ ..تدلى من سماوات إحتمالي ..
سأحطم الوهم ..إن كان سجنا ً ..
تَبعة الشوق ..إن كان قيدا ً ..
قبل.. أن يسرق كفّ السلوى ..
ما تشظى حرقة ..لدمعة الأحداق ..
ليلقي ..بلا أسف ٍ..
صبابة.. العشاق ..
من شرفات ..الخيال ..!
*_________________*
10-7

جـفّ ..حبر القلم ..
تلك ..الرغبة ..
اللعنة ..
الكتابة ..
لم تعُد تشغلني ..أو تشحذ للمسير همتي ..
حين يسلب عنوة مني ..سكينتي ..
إذا مامزق رداء الليل ..الأرق ..
الفكرة ..
فوق السطور ..كسيحة الخُطى ..
تـُرى ..
لِمَ.. لمْ يقطر فوق الحرف الندى ..
يضيق ..يضيق ..أمامي المدى ..
أأنا من أسقي ..القراح ..ولا أ ُسقى ..
مَن ذا الذي ..لم يملأ لي كأس الطلى ..؟
مـَن نَزع عني ..سجيتي ..؟
وما عُدتُ أعبأ ..حين يستفزني ..
نقاء بياض ٍ ..يحتضنه ُ الورق ..
كنتُ ..أكتب لك ِ ..
ولعصافير ٍ ..قبل َ مشوار ٍ ..
يشرب حد الثمالة ..زقزقتها الصباحُ ..
لقمر ٍ ..
فوق صفحة الماء...تـُمازح هالته ُ الرياح ُ ..
لخضرة ..شجر ٍ ..
لنواعير فرات ٍ ..ثـر ٍ ..
تسقي ..ويشجيني صدى أنينها الصَّداح ُ ..
تلك التي ..لازال أنينها طيَّ الذاكره ْ ..
لنسمات شطآن ٍ ..أشم عبيرها ..
كأني الساعة ..أشم ُ شذاها ..
تمر سكرى ..في الخيال عابره ْ ..
لـِمَ الآن ..لاتعرف الكلمات وجهتها ..؟
لِمَ هي ..فوق الشفاه حائره ْ ..
تفـرَ فَزعة ..كقطيع ظباء نافره ْ ..
أراعها ...
ماكان ..منك ِ ...
في ثنايا ..تفاصيل الحكايا الغابره ْ .؟
فكيف لايكون الصمت ..كَمدا ً ..
قمة الصبر ِ ..في كل أمر ٍ مُستطاع ٍ ..
ضمن حدود ..الدائره ْ ...!!

*____________________*
10-5

بين الحقيقة ..والوهم ..
هناك ..تكمن الخرافة ...
تمتد بين الإكتفاء ..والإضافة ..!
بين الوجود ..والعدم ..
الشفاء ..والسقم ..
خيط ٌ ..رفيع ..
سور ٌ ..منيع ..
وبداهة ..نحاول إِعتناقها ..
وإن كانت .سرابا ً ..
ضبابا ً ..
بين النكوص ..والمضيّ قـُدما ً ..
وندعي ّ..
لا .. بل ونحسبها غاية الأمل ْ ..
بين الحضور ..والغياب ْ..
هناك َ ..دائما ً..
مساحة جذلى ..للبكاء..
وهناك فرصة أكبر ..للتشظيّ..
في إنتظار عودة ..من رحل ْ ..
وقد .. يعود ْ ..
ولا ..يعود ْ ..
تجود الأيام بالصبر ..وقد لاتجود ْ ..
لكنه عناد التشبث ..بعـُرى ًواهيه ْ ..
بلا مبالاة ..
أو.. تريث ٍ..
وإن قادت خطانا ..نحو الهاويه ْ ..
ديدن الصَّب ..في البحث عن اليقين ..
مُكابدا ً ..كل مرارة لعبث السنين ..
هي .. حكاية ..
لا ..ولن تنتهي ..
في البحث .عن سرّ الخلود ..
عن سنى شمس ٍ ..يجسده سناك ِ..
ولربما ..كنت يا صديقتي ..
شيأ ً ..من هذا وذاك ..
حين أرداني قتيلا ً ..هواك ِ ..
وبعص الهوى ..ما قـَد قـَتـَل ْ ..!
*________________*
19-8

يوشك عقد هذا العام ..أن ينفرط ..
كم من طائر ٍ للاحلام ..طار ..
لترغمه ُ سهام الحقيقة ..أن يحط ..
نجم ٌ علا ..ثم هوى ..
نجم ٌ سما ..ونجم غار ..
خطواتنا ..العجلى ..
الكسلى ..
لم تخطو ..بعيدا ً ..
لم تـُثر في عدوها ..الغبار ..
عصف ريح ..غاية ٍ ..
ما ساق.. شراعا ً ..
لا ..ولا للريح إستثار ..
كم أطفأ النكوص .. من جذوة ٍ ..
ومن مستصغر شرر ٍ ..ما أستوقد النار ..
نمضي ..
وذات الدروب ..بذات الملامح..
ذات الحكايات ..القديمة ..
العقيمة ..
ذات التشبث ..بأذيال الرجاء ْ..
أو ما نحسبه ُ ..الأمل ْ ..
نفترش وهاد الأرض ..ونلتحف السماء ْ ..
ولازلنا ..
نحاول الإعتياد .وهما ً ..
على كفكفة ..ما تساقط من دموع ..
غرقى ...
أبدا ً ..بسعير لظاها المُقل ْ ..
كيف ..ننسى ..
ومن حشد أخطاء ٍ بعد ُ ..ما تعلمنا ..
متى يمكن ..ومتى يجب علينا ..
أن نغفر ..رضى ..
وعن كمد ٍ ..نسامح ..
كأن من زرع الحراب ..في صدورنا ..
كان يعبث ..وليس عن جد ٍ ..
معنا ..
ماكان.. عن قصد ٍ ..
ما فعل ..بل كان يمازح ..
تخطفت الأيام ..سراعا ً ..
وستفرّ على مضض ..القوادم ْ..
وسنتجرع مرارة الأقدار ..قسرا ً ..
سنـُحصي ..ما يـُعد خسرانا ً ..
وسنرتدي رداء الزهو ..زيفا ً ..
بما نحسبه على الوهم .. المغانم ْ..
سنغوص ..في مُدلهم ليل ٍ ..وسننتظر الغبشْ ..
وقد نشابه ُ ..ظلالا ً ..
تتراقص على جدران ذاكرة ٍ ..لضوء شموع ..
لا ثبات ..
رفيف ظل ٍ ..لظل ٍ إرتعش ْ ..
ربما ..
نعرى ..نسعد ..نشقى ..
وقد .. تنهش ْ ..
فوق العسر ..أنياب جوع ..
لكننا ..نمضي ..
حيث نعي ..ولا نعي ..
حيث ما تريد ..أقدارنا ..
وليت عن حتمية قدر ٍ ..بأيدينا ..
فرصة لفرار ٍ..أو رجوع ..!
*________________*
25-12

لا..
لن .. تقول ..
لن تراني..واني لن أراك ..
قد لايبصر..من أصاب عينيه العمى..
ولربما تجدب الروح..من وجع ٍ..
قد تخفق ..من هلع ٍ..
وما كانت .. لتجدب روحي..
اذا ما الغيث مدرارا ً ..همى..!!
ولن يرتجف غصن أورق ..وجذراً نما..
أنت تعلم ..مَن أنت لي..
يا سرَّ .. ما تعتق من بوحي..!
وما تندى .. من نزف جروحي..
هل أخبرتك.. من قبل ..
أم لم ..أخبرك ..؟
كل ماعليك ان..تتذكر..
إن داهمك ..النسيان..
أو .. متى ما شاكسك الزمان..
يا أرجوحة ما تداعى من الذكريات..!!
أنكِ كنت ..ولازلت..
كل هذا..وذاك..!!
وأن.. كل مدار لأنجمي..
كان وسيظل دائراً في مجاهل سماك..!
وتأكد.. أنك حيث ماكنت..
حيث.. ماكان للروح رفيف..
أنني .. حتماً أراك..!!
*_________*

21-
8





شـــــدٌ..وجـــــذب ْ..!

ذا ..يكـــثر ..من مـــلامة ٍ..

يسـأل عن ســـر..حزن..صبابة ٍ..!

وأي..غرابة ٍ..؟

هل كــان كتــم الســرّ.. ذ َنـــــــب ْ..؟

وذا.. يحسب أني ..

حالم..خطيـــر..!

واهـــم ٌ..كبيــــر..

لأن .. جـُـــل َّ الحزن كــذبْ..!

وأنا المسافر في.. لون المداد..

أبـــحث عن جـــذوة..

منسيـــة..

خلفتها الريح..في موت الرماد..!

ما كنتُ..أعــبأ..بالـــردى..

وأنـــت...لــك..

إتثــــيالات.. الـــرؤى..

إقتراب ٌ..في إبتـــعاد..

والخُـــــطــى..

أشبـــاح..أفزعهـــا ..الصدى..

إبتــعـــاد...هل أدنـــاه.. قــرب ْ..!؟

ليــــس ..لــي..

إلا ..ما كنتُ..أدركــهُ..

أو ســوف..أعلمـــه..ُ!

وأدري أن..دمـــي..

مُــذ..خـــلقــتُ..

جـــريرة..في عنــــق..ذئــــبْ..!!

*_____*
12 _ 
6

ما كنتِ ..أحجيةً..

أو ..طلسماً..

إستعصى عليَّ فــــــــــك إبهام.. رمزه ْ..!

ولاكنتُ ..شـــحاذاً..

كســـيراً..

لأستجدي ..هـــــواك ِ..

مـُـــحتـاجــاً..يســـحقه عــــوزهْ..!

لكنكِ ..كنت ترنيمة ً..

غافية ً..

في مجاهـــل الروح..

بلســـماً..

لما تــتقرَّح مــــن الجروح..

مجـــداً..

أرتجــيه ..إن طال عـــــــــزه ْ..!

هأنتِ الآن ..حزنــــــــــاً..

يباغتني ..في كل حــــين..

راســــخاً..بــتحـــد ٍ..

رغـــم تقــلـّب.. السنين..!

كـــم أخشــــى..

وإن كان عن غير قصد ٍ..

ســـهــواً.. أن أستفــــــــــــــــزهْ...! !

******

11-6 



على ذات الطريق..
الذي.. سرق خطانا..
ذات يوم..
وعلى ذات إطراقة شوق ..أودعنـــا..
لديه ..حكايات.. عصف هوانــا..
أعود أجـر خطايَّ منفيـاً..
تلفظنـــي ..
المدن ..الغريبة..
الرؤى ..المريبة..!
بحـــثاً..
ســعياً..
لميقات ..حلمي..
ثــانية ..ليأسرني..
الوطـــنُ..الحبيبة..
البعيدة..القريبة..
والذكريات ...الصاهلة..
في نزف جرحي ..كل حين..!
أوَتذكرين..؟
هاهي ..ذات الظلال للشجر الحزين..!
تعيد فتح أبواب ذاكرتي..
للصوت..للصدى..
للبسمة..الخجلى ..
وكلمات حـــب ٍ..على إستحياء..
بإرتباكك ِ.. المعهـــود لي تهمسين..!
يالوجــع ..الأماكن..
وإحتظارت..الســـنين..!
هأنا الآن .. أقـــف وحـــيداً..
وليــتك ِ ..للذي يعصف بي..
يجتاح ..كياني..
اللحـظة...تعـــرفين..



:::::::::::::::::
27-5

الأحد، 27 مارس 2011


أنظر لك الآن ..من نافذة الروح..
رغم المسافة الشاسعة ..التي تحول بيني وبينك ِ..
لازلت ُ أستطيع إختزال ..المسافة ..
فأنا أتعكز على ما تدعى ..مسببات الكتابة ..
هذا العالم ..المترامي الأطراف ..
لم يستطع أن ينفيك ِ عني..
رغم أني في قرارة نفسي ...أشتهي ذلك ..
مـُذ.. يوم عرفتك ِ..
لم أسمح ..للضغينة أن تحاصر رغبتي ..
ولم ..أدعي أنك ِ حبيبتي..
لأجل أن أقول ..أنك ِ حبيبتي..
لكنه الإحساس بانك ِ كجراح الوطن ..
نحملها ..ونمضي للنهاية ..
دون أن نطالب ..بمقدار الثمن ..
نبكي ..لأجل أن تشرق صباحات في عيون الطفولة ..
ونموت دون إدعاء للبطولة ..
ونسامح ..وإن كانت لنا جراح بالدما تشخب ْ ..
ونكافح ..ونذوي كالظلال ..
ونقاوم ..وننتصب كالجبال ..
تعب الصبر منا ..وما كنا من الصبر لنتعب ْ..!
لكنها وكما أخبرتك مرارا ً..
أنها الدنيا ..
تلاعبنا ...ونحن بدمى أحزاننا نلعب ْ...!!
8_________________________8 
29-5
  
سأمزق الأوراق ..
ولتحترق أجنحة الكلمات ..
فلظى الشوق ..إنطفأ..
ومد الموج ..على الشطآن إنكفأ..
لا ..رفيف ...
لا..حفيف..
الريح تعول ..في دروب الذاكرة ..
جذع ما أورق ..لمسّ ندى ً..
تداعى.. من خواء..
لحلم تأنق ..هوى ً..
على عجل ..تهاوى من جفاء..
ولأنني ..لا أعبر إليك ِ..
إلا.. على طوف الخيال..
أنت ِ ..القصية ..
وأبعد ما تجسده أحزان الهزائم..
كنت ِ طلسم ما كتبت ُ ..من التمائم ..
عبث الحرف .. لمن مرَّ من هنا ولكلماتي ..قرأ ..
واهمون..
يقرأون ..
كلماتي وما تبعثر ..من الحروف..
يحسبون ..
أن الموج يسعى ليغفو ..عند ناصية الجروف..
أدرى .. عاذلي ..
أني كل ليلة ..أجتر أحلامي العقيمة ..
أوعى.. حاسدي ..
أن..ملء عينيَّ قذى..
متى ما أعدت ُ ..ترتيب أحزاني القديمة ..
وأني أكابد في غيابك ..
ما أكابد ..من شجون..
أنا الواهم ..
أن الحلم ..قد يطرق بابك ..
متى ما قرأت ُ أسطورة الوطن الغريبة ..
وأمزنت سحائب دمعك ..
تشرب إيماض البريق ..
سنى ً تجلى.. في ألق العيون ..!

*______________________________*

6-6


 سعيد ُ أنا ..لأنك ِ معي..
ولأنك ِ على حين غرة ٍ .. قد عدت ِ لي..
تملؤني السعادة ..ويكللني البهاء..
فأنا ..معك ِ..
أكثر الفرسان ..زهوا ً..
وأجمل الشعراء..حبا ً..
وأعلى البحار ..موجا ً..
وربيعا ً..ليس له إنتهاء..
إذ أشاطرك ِ..العتاب ..
تارة.. إن كفكفت دمعك ِ..
وتارة.. بحنو كلامك ِ..
إن كفكفت ِ أدمعي..
سعيد ..لأنك ِ معي
فما يجيش بصدري..
أكبر من هاجس الكلمات ..
وما أعرفه عنها ..وما لست له أدري..
فدعيني ..لأيام ٍ..
أستوعب ..ما للمفاجأة ..من التبعات ..
ربما ..حينها لما سأكتب أعرف..
ولما سأقول في نوبة الهذيان ..أدري..!

*__________________________*

14-4

هنا ..وهناك ..
لازلت ُ ..أسير أغلال هواك
أقتفي ..هسيس يراعك ِ..
فلربّ ..هفى في لحظة وجد ٍ ..
شجن ذكرى ..فوق سطور الورق ..
تحفزني الرغبة الدفينة ..سرا ً ..
تـُرى هل تركت ِ لي هنا ..شيأ ً ..
كلمات ..
أعلم أنها ..مجرد كلمات ...
لكنها ..قد تـُنجيني من دوامة الأرق ..
ربما ..إن قرأت ُ رسالة ..
أعلم ..أنك ِ لازلت ِ بخير ..
أو فهمت ُ عنك ِ .. إشارة ..
أبتسم ..لأنك ِ لم تـُمس بعد بضير ..
وأن الليالي ..لم تـُنسيك ِ الماضي القريب ..
ولا ذلك ..الرجل الغريب ..
يوم كان يكتبُ .. لعينيك القصائد ..
يطوق بكلماته الجذلى .. جيدك ِ..
بأحلى ..القلائد ..
قبل أن يمضي ..مهزوما ً..
تتناوشهُ ..الطعنات غدرا ً..
كما تناوشت السهام ..الطرائد ..!!
*______________*
6-
3
 
أسرج ْ.. نياط قلبك َ..

لهذا الليل.. قنديلا ..

فهناك مايكفي من الحزن ..لديك َ..

كي يكون.. فتيلا..!

وتدثر.. بدثار صمتك َ..

أيها الفتى المكلوم..كمدا ً..

عسـفـا ً..

وهل هناك سوى صمتك َ ..

حسا ً..

من حس ٍ..في المُعسرات ِ نبيلا ..؟

وأصطفي من بعض دمعك َ..

دمعا ً..

لغيابة الوجد الضنيّ.. خليلا ...

ديجورالظلام في أعماق .. وحدتك َ..

باردة.. مفاصله ُ..

شِعاب..ما تشّعب َ من فكرك َ..

موحشة .. مفازته ُ..

وهل كان طوع بنانك َ ..

إرتضاء.. سواه بديلا..؟

أقنت ْ..في جوف محرابك َ..

مبتهلاً..

عسى.. أن تنال للفرار سبيلا ..

ستظل ..مأزوما ً بغربتك َ..

تستظل..سماءا ً..

ليت قـَطرها..روّى لك َ عطشا ً..

أو ..منه ُ رذاذا ً ..

قد شفى منك َ..غليلا..!!


*______________________*

2-11

لـــــم ..تـــــصــل..!
رســـالتــــك ِ..
التي أخبرتني عنها ..في الأمــــــــس..
ليتها ..لـــم تصل..!
كــــان يمكن..أن يكون أقـــــــل ســـهـــداً..
ذلــــك الليل ..الطويــــل..
وأن لايتشظى .. مُتجــــــــــدداً..
ما حاولت أن أخفيه..من مكـــنون حزني..
كلــــماتك..كانت تخـــبرني عــــن الكـــثير..
الــــريــــح ..والأنـــــواء..
الـــربيــع ..والأشـــذاء..
السماء..
وما سَـــحّــت من مــطـــــــر..غضيـــــر..!!
مــــــــــــطــــــر..
إلأ زلتِ ..تذكرين حكاياتنا ..والمــطر..!
يا لقســـــــوتكِ.. أنـــا هــــنا..
يكاد ..يلمــــس ..روحي العـــطش..!
وأنـــــت ِ ..هنـــاك..والـــمطــر..!
يا لغـــرابة...هذا العالم..
كـــــــم هو ..وإن إتــــسع مــن صـــغير..!
ليس من مسافة ..
تباعد..بيني..
وبين الخــرافة..والأحـــلام..
الحقيقة...والأوهــــــام..
المتــاهة ..والأيــام..
وبينــي ..وبيـــنكِ..!
في رحلة ..عــمر ٍ قصيـــر..!
*ـــــــــ*
ثائر الحيالي
22-5
 
بقــايــا ..صــور..
تمدني بها ..ذاكرة مـُتعَــبة..
تأريــخ ٌ..حافل بالهزائم..!
لحــكايا ..حب غابرة..
حصاد معارك..خاسرة..
صليل جراح..غــائرة..
ووجــهك ِ..الحــنون ْ...!
كيف لي أن أمحو ..كل شيء...؟
كيف لــي من جديد ٍ..أن أكون ْ..؟
أضعتُ في فلك ..دوامتي..
بعض.. ذاتي..
أتعبتني الأيام..
جـَف َّ ..الحبر..
أو يكاد من ..دواتي..
وذلك الحلم لازال يستنزف رؤاي..
يمدني بالكثير ..
إن خارت من يــأس ٍ..قواي..
يا حكاية تجتاح في وجع تفاصيلها..
كل ..أنين لمـــرِّ شكواي..
كل.. حكــاياتي...
رواياتي..
تستفز أرقي..
و ليل في الهزيع.. الأخير..!
لكني ..في خيالي..
إعتدت أن تكوني ..دائماً معي..
أ ُدنيــك ِ..إن إبتعدت ِ..
وأهرب..من كل ما يـُـحيــط ...بي..
ألــوذ بذاكرتي بحثـاً عنــك ِ..
سكــناً..
بعد أن ..أنت ِ لها قســراً..
بها..وللحنايا...سَـــكنت ِ...!

*____________*

2-
7
هـــنا..
حين.. يكون للصمت..

كل معنى ً لموت..

أقف..

في.. إنتظار الذهول..!!

تلك ..المساحة..

المسافة..

بين المُدرك ِ ..واللامُدرك..

تلك.. فقط..

مـَن.. يمكنني توقع لقياكِ عندها..

لتشرب ..سلافتك ِ العروق..

سماء تغسل درن حلكتها..البروق..

تلفظ عقم الصمت..رغوة رعدها..

سأرقب منك ..

فعل الإزاحة..

ليـُمكن لي أن أكون.. أنا..!

وأن.. لا أعبأ..

من بعض جنوني ..لا أهزأ ..

إن كنت ِ هناك ..أو كنت ُ هنا ..

حيث كل المفازات ..بلا نهاية ...

دّبق سلس العبارت ..بلا كناية..

سراب..

رواء القرب..لا سعير في الضنى...!!

يباب..

ما حصد الكـف..أضحوكة المناجل..

خواء.. سنابل لزرع ٍ لنا ..!!

نبع جـف ..في غزل الجداول..

وإن أمزنت ..على سهو ٍ سُحب حلمنا ..!!


*_________________________*

5-12

السبت، 26 مارس 2011


كطــائر ..
أعيت الريح ..خفق جناحيه ..
ليفرّ من غصن ٍ ..إلى غابة الأغصان..
بحثا ً..
عن عش ٍ ..يملؤهُ الدفء والحنان..
أرى ...
كيف يجتاحك القلق
صدقني..
أنت تعلم ..قبل أن أعلم أنا..
ليس هناك لك ..سوى قلبي ..
ملاذا ً ..
ولقلبك.. المترع حد الثمالة ببقايا الأحزان..
لكني..لازلتُ ..أبحث في الغربة ..
عن معنى غربتي الدائمة أنا ..!
ربما..
بقدر حجم.. الحزن الساكن في الأعماق..
تستفزني ..صرخة ما..
لأطلقها ..لإنفراج المدى..
لكني وبلا سبب ٍ ضاع مني الصوت ُ..
إذ تنتابني.. من الضحك ِ القهقهه ْ..!
لأني ..صدقت ُ..
أن نور الصباح ..حتمي ّ الألق ..!
حتى ..وإن كان لم يصحب الشمس معــــــــه ْ..!
عجبي..
*______________________________*

10-10-2010


ونسيت ُ ..أنكِ حبيبتي..

ونسيت ُ..أن أمد يدي...

كما اعتدت ُ كل مساء في جوف حقيبتي..

نسيت ُ ..أوراقي والأقلام..

قطعت ُ..حدود أصابعي..

وسكبت ُ ..عن عَمد ٍ ..مداد محبرتي..

فقدت ُ ..الإيمان بالكلمات ..وعرش مملكتي..

كنت ُ ..أحسبك ِ هوى العمر ..

لون الزهر..إنسكابة العطر..

وكل الفرح المخبوء ..في عمق سريرتي..

لكني ..أكتشف بعد فوات ِ الأوان..

أني رجل ..اقترف الأخطاء..

وأتبع.. الأهواء..

وأقترف.. الذنوب..

ولطالما ..حصدت ُ الملامة ..على كل جريرة ٍ..

يا أنت ِ..يا أكبر الذنوب ..يا اختزال كل جريرة ِ..!!


فهل الآن ..علمت ِ..؟
*___________________*

أهو السفر إذاً ؟
كنتُ اظنه ..
متى ما لفظتنا أرضٌ الى أرضٍ
أو..حاضر الى.. حاضرٍ..
ماض الى.. ماضٍ..!
غربة..الى غربةٍ..!
ها أنت ..
تغادر الى .. اقصى الأقاصي..!
لكنك ..لم تبرح.. وهادَ قلبي ..

قيدَ..أنملةٍ ..!!



***
2
أرسلُ لكِ..

الرسائلَ بين الحين والآخر

وأعلم أنها ستعود اليَّ ..ممحوة الملامح

لا أرض لكِ ..ولاعنوان للدلالة !

لأني كتبتها بحبر اللوعة..

والقيت بها ..في نهر الروح..!



**
3


متى ما حاولت ترويض مشاعري..

امسكت سوط الكلمات..

وبكيتك على الورق..!!

***
4

لاتهرب..!
ذا يراعي...
وتلك هي الزفرات..
موجع مافعلت..!
دامية ..
موجعة..
جراحها ...الكلمات..!!


____________________

0_0
 
كان لي..
إذا مارفعتُ.. رأسي للسماء..
غابة نجوم ..تحيط بهالة قمر ْ ..
كان لي..إذا ما حاصرتني..
المسافة.. بالعناء..
الف تذكرة إليك ..وتذكرة سفر ْ..
كنت ُ ..إذا ما أضاعت الموانىء مراكبي..
ومزق بأشرعتي عصف الأنواء..
مجاهل عينيك ..زرقة بحر..
كنت ُ ..وانا أهرب من صقيع شتائي..
في حضن كلماتك ِ..مواقد جمر..
ياسيدة الفراديس الخرافية التفاصيل..
لازلت أبحث بعدك ِ ..عن حب بديل..
عن معنى عمر قتيل..
عن كنه ِ ..الجمال في كل جميل..
أنا ..لاأشكو إليك ِ ..
وأنت ِ.. من يعلم أني لستُ بالضعيف..
ولكني ما تعودت ُ ..اخفاء شيء عنك ِ..
ألم أخبرك ِ..
من قبل عن ..كل تفاصيل يومي المريرة..؟
الكبيرة ..والصغيرة..
ولكني الآن .. أهفو إليك ِ..
فهذا العالم الموحش ..بعدك ِ..
لازال ..غريبا ً عني..ويالهُ من عالم ٍ مخيف..
لكني حين أكتب لك ِ..
أزيح الستار ..عن هواجسي..
أتلمس جرحا ً..عسى أن تنسى شفاره..
أعماقهُ..
أوجاع ..نزيف..
وأهز..لروحي..
جذعا ً ..خاويا ً..
فلربُّ.. تشتاق همسا ً..
إرتعاشة الأوراق.. لخفق الحفيف..!
..................

*_____________________________________*
11- 
3

الثلاثاء، 22 مارس 2011


هنا..

حين يكون لسكون الصمت ..

تجردٌ ..من كل معنى لماهية الموت..

أقف في.. إنتظار الذهول ْ..!

تلك ..المساحة..

المسافة ..

بين المُدرك واللامُدرك..

المعقول..واللامعقول ْ..

تلك.. فقط ..

من يمكنني توقع لقياك ِ عندها..!!

سأرقب منك ِ..

فعل.. الإزاحة ..

طي ..المسافة ..

ليمكن لي أن أكون أنا..!!

تلك الفاصلة ..اللامرئية..

الجنونية..

العبثية..

هي.. وحدها..

من تعتقني من ربق الأوهام..

من تفتح لي أبواب الأحلام..

مـَن تهدهد.. قلقي..

تمنحني من جديد ..براءة طفولتي..

ورويدا... رويدا ً..

أعيد الأمساك بلجام سجيتي..

أدرك معنى ..هويتي..

إنها لحظة هاربة..للهذيان ..

خارج كل مدار ٍ لأفلاك الزمان..

عنيت بها ..الكثير..

وليتك ِ..أدركت ِ ما أعني..!!

*_______________*

10-16 
ينسل ُ.. هامش الذكرى..

رفيع خيط ٍ ..من دخان..

أدرك ُ ..أن الدخان يتلاشى..

في.. هبوب ستبعثره الريح..

كما الجراح..من أنين ٍيوما ًما..

رغم الآثار ِ..ستشفى..

ومن تعب ٍ..من نزف ٍ سوف تستريح..

لكن..تأتلق لك ِ..

نجمة بعيدة ..في إنتهاء المدى..

وكم.. من أنجم ٍ ..

ضاعت في غيهب النسيان..

إلا ..بقية من تهاويم حلم ٍ..

تنقض خاطفة ً..كالتماعة الشـُهب ِ..

تمزق ليل غربتي..خلف قتامة الحـُجب ِ..

تسقيني ..سلافة الأرق ْ..

تحرق غابة الكلمات..بحمرة الشفق ْ..

تشطرني..بين إتجاه ٍ وإتجاه ْ..

توقظ إغفاءة آه ٍ..بلكزة آه ْ..

تـُسقط ..أرجحية خيار ٍ..

بين إنثيال لماء ٍ..وسعير نار ٍ..

غموض لشتات المسعى..

ضياع دلالة ٍ.. لمُفترق ْ..

دوامة لاتنتهي..في إحتدام ٍ لنزق ْ..!!


*________________*

30-10

يختالُ..

شوق الروح في.. الحنايا..

لكنه يرسم ُ..على مُحيا الوجه حزنه ..

يكتال ُ..

هذا القلب ..من أوشال البقايا..

ولازال يحلم ُ..

أن ..ينزع عن مسماه أسمه ..

وأنت ِ ..

فاصلة وجع ٍ لاينتهي..

احتدام لهفة .. لصهوة الأدراك تعتلي..

وطني ..أنت ِ..

مفازة التيه.. من شجني..

وأسوار ..سجني..

نزفي..ورفيف نبضي..

فدع ِِ لي ..بعض عذر ٍ..

في الشتات ..أمام نفسي..

عسى ..بعد الذي كانَ..

وهان أمامي ..ما هانَ ..!

أستطيع ..هزم َ ضعفي وانكساري ..

في تشعّب الأتجاهات ..أجد مساري ..

لربما..حينها..

قد أعثر ولو مصادفة ً..على بعضي..!


*__________________________*

25-1




أنا..
مَن صَفعَ.. وجه ريح ٍ..
وملء قبضته .. الرماد ْ..
وأنا ..
من إستفزَّ النزف..
لكل حرف ٍ ..جريح ٍ..
ومَن أهرق ..وهو يطارد الخوف ..
على.. وجع السطور المداد ْ..
فكوني أيتها الجامحة ..صوب المجهول..
بين عنت الهجر ..وسذاجة القبول ...!
حلمي الذي أريد ..
أو لاتكون ِ..
ولا..تحاولي..
بسنابك شكك ِ ..إقتحام حصوني..
لازالت الريح تسايرني .. ولي ّ تخفق الراياتُ ..
أنا الذي على طوى حلم ٍ ..أبات ُ..
ما إنتهى بعد ُ ..عصر الفرسان ..
وما إرتعد.. لا وربك ِ ..
في الوغى مني ..جناني ..
ذاك زمن ..وإن ولى على عجل ٍ ..
متى ما شئت ُ ..عاد الزمان زماني ..
ما إرتد لي طرف ُ..
لي لون مدادي الذي عرفت ِ..وأعرف ُ ..
كلمات الهوى ..قد تكون سجيتي ..
أشجان حزني ..بعض كتابتي ..
هدير الموج .. فيوض حناني ..
تستمد الفصول مني ..حقيقة الألوان ِ ..
لأني..بأي لون شئت ُ ..
ومتى وكيف ..ما شئت ُ ..
كتبتُ .. بياني !!

*________________________*

9-6


في ..إنتظارك ِ..

علقت قصائدي ..على مقصلة البكاء..

وهممت أبحث ..في كراريس العمر العتيقة ..

عن أي معنى ..للوفاء..

جردت.. سنيّ العمر ..

من بديهيات ..حضر وغاب ْ..

ومن أمعن في الغواية ..و تاب ْ..

وعددت ..مراكب الوجد الغريقة ..

وما صنع.. بها القرار ..

في ثورة الإعصار.. أكان سيجديها الفرار ؟

وعدت ..إليك في كنف الذكرى..

أبحث عن رسم وجهك ..

أعلقه على جدار الروح..إن كان للروح جدار..
.........................
أيها.. الممعن في الغياب ..
الموغل بعيدا ً.. في إغترابك ..
إلى ..أين ..؟
ليس هناك ..غير حصاد اليباب ..
تمهل..
لازلت ُ ..أنشب أصابعي بصخرة ذكراك..
هدير نهر الحياة ..يموربموج ٍعـَرم ..
شائكة المواجع من هم ٍّ ..لهم ّ..
أبذلُ المستطاع ..كي لا يؤول السؤال زبدا ً..
لأمواج ..تتقاذفها الريح من جرف ٍ..لجرف ْ ..
لازلت ُ..أمدّ يدا ً..
أهادن ..وأقاوم..
في إختلاف.. المُختَلِف ْ..
أطاعن ..وأساوم ..
بين ذاكرة حُبلى ..ومكابدات وجد ٍ لرجل دَنِف ْ..
لكن ..وعينيك ..
ما كنت أمام هول عاديات ٍ..بمرتجف ْ..
لكني ..أشطر الحلم إلى نصفين..
القمر..إلى قمرين..
الحرف ..إلى جرحين..
الدمعة ..إلى جفنين..
فخذ منها ..ما تشاء ..
إلا بقية ..أوشال منك ..
ودعْ ..لي..
الربع ْ..من نصف ٍ لنصف ْ..!

*_________________*


31-3
خلفية رائعة لمسجد فى تركيا

مَـن أعطاك الأذن ..لتفعل ما فعلت َ ..؟
أتستنطق الصمت..الثقيل..
من تلك الغامضة.. المبهمة الحروف..؟
لن.. تعيد ألق الصهيل ..
إلى.. موجة ٍ..
إلى.. ضحكة ٍ..
إمتصًّ رقراقها ..رمل الجروف..
أعنادا ً..
تعود كسيرا ً ..من حيث إبتدأتَ ..؟
أيها.. الممهور بالحزن الخفيّ..
أيها ..المغدور في الزمن الدنيّ..
دع ْ.. عنك ما تعاني ..
وإلى.. ملكوتك السامي إرتحل ْ..
وصم ْ..دهرا ً..
لن يعييّك الصمت ..إن قلت َ أو لم تقل ْ..
فالمسافة بين وعيك ..وهواك ..
لقاء شبه .. مستحيل الحصول..
والدروب ذات دروب.. عناك ..
سِفر التفرّد ..في الغواية إلى نزول..!
فتـَوسدّ الليل ..إذا ً..
وشموعا ً..أوقد رؤاك ..
متى ما أغلقتَ عليك ..بابك ..
ناسكا ً..في جوف محرابك..
مبتهلا ً للعليّ ..تخـرُّ .. ساجدا ً..
عسى..يوما ً..
أن يُنجيك في إقتراب ٍ.. إبتهالك..!


*___________________*

21-
11
ســـكن ..الموج..

فلتهدأ إذا ً..عاصفة غضبك ْ..

أتحتـّـج..؟؟

هي الأمور ..تحكمها المقادير..

هي الأنهار ..إلى المصّب تسير..

حكاية لاتنتهي ..بين الفينة والأخرى..

تعيد الكرّة ..في ديدنها المجهول..

وما أعادت .. بهرجها الفصول..

تسّعر آهة ..حـَرى..

هيت لها..أن تـُمحى ..

رغم أن الربيع ..ذلك العجول..

لم يترك على ..صدر الأرض خضرة سندسه..

لم يطلق عنان الغمام..وأطال محبسه ..

لم.. تشرب الربى..

من.. راحتيه القطر ُ..

لم.. تهزج الدنان ..

لم ...تلثم شفاه لها الخمر ُ..

وأنت كما أنت..لازلت سيد نفسك ْ..

يزاحم عوالي الجبال..شمم أنفك ْ..

فهل هبت يوما ً..

حزنا ً..وهل كان أحزنك ْ..؟

هل..بكيت ندما ً..؟

أكان لزلزال ٍ..أن يزلزلك ْ..؟

فامض..ولاتحفل بمن نام على التخوم..

ويمم.. صوب الشمس وجهتك ْ..

هي ..النوازل بين ابتسام لوجوم..

ماكانت ..ولن تكون لتهيض جناحا ً لك ْ..!

أكان لمعول ٍ..أن يهدّ قلعتك ْ..؟

إهدأ ..إذا ً..

ما كان ولن يكون الأمر ..أبدا ً..

في تقلّب الصور ..إلا طوع يدك ْ..!

*___________________________*

7-12

أغاضبة ..أنت ِ..؟
ملعونة ...ساعات الغضب ْ..
أحاقدة ..أنت ِ..؟
مجنونة ..أشواط النصَب ْ..!
أجريحة ..أنت ِ ..؟
تبا ً ..
ويح جرح ٍ..أصاب قلبك ِ بالعطب ْ ..
مهلا ً..
لازال ..هناك متسع من الوقت لنا ..
لتبادل التهم ..في ساعات العتب ْ ..
فكثيرة ياسيدتي ..همومنا ..
ومن الصعوبة بمكان ..ببساطة نسيان التعب ْ..
بل هي الإستحالة ..دائما ً..
أن نشطب ما على السطور ..إنكتب ْ ..
أو نلعق الحبر ..وما بُعثر منه وما منه إنسكب ْ ..
وهي السذاجة ..أن نـُبدل الرأس الذنب ْ ..
إذا ..سحقا ً..
وتبا ً ..لقلبي المخذول ألف مرة ..وتب ْ !
*_________________________*

22-5