محاولا ً ..رفع جفنيّ ..
أتمسك .. من الحلم بآخر طيف ٍ ..
ليلة مضنية ..أخرى إنقضت ْ..
والضوء الخافت ..أتعبَ عينيَّ..
وأنا أطارد الكلمات ..فوق السطور ..
لأعبر إليك ..على طوف ٍ..
بحورا ً..لاتشبه في لونها زرقة البحور ..
وليتك ِ ..تعلمين ..
أو كنت ِ ..تدركين ..
هنا ..على أرض العراق ..
ماذا يعني الإكتواء ..في ليلة صيف ٍ..
كَم من نجمة ٍ..في الأفق ..
علت في كبد السماء ..ومن ثم إنطفت ْ.؟
كم من هواجس فكرة ٍ..غلت بمرجل الأرق..
إستنفدت لها كل الحلول البديلة ..وما إنتهت.ْ؟
لازال الليل ..يجيد خلط الأوراق ..
يعيد ضرب ..الأطواق ..
يمزق ..خارطة الأماني ..
يحرق ..تفاصيل الثواني ..
يصب الزيت ..على رماد نار ٍ خَبَت ْ ..
وأنا المُتيم بهوايَّ ..ما إنتهيت ُ ..
لشرفات خيالي ..إعتليت ُ..
أبحث ُ في غد ٍ ..عن حلم ٍ غريب..
أحرث ُ الأرض البور ..
وعنادا ً ..للوهم إعتنقت ُ ..!
*_____________*
24-6
كلمة ٌ ..
من بعدها ..قد تتوالى في انثيالها الكلمات ..
نقطة البداية ..عند أول السطر ..
غرابة ..
يالطول ..الدرب ..
كم هي ..قصيـّة ..
متعبة ..
في ديدن السعيّ ..لنوالها الغايات ..
صرخة ..
ليتها ..تتعالى .
موؤدة في جب ..الحسرة ..
فهيت ..للصرخات ..
تتوالى ..
موجة ..في سباق الموجات ..
وأنا مَـن..تعودت ُ ..
أن أكتب ..إليك ِ..
إذا ما حاصرني ..القلق ..
مابال.. يراعي الليلة ..
لا يود.. أن يفقد بياضه الورق ..
اللون الأحمر ..شفق ..
بحرقة ..الجمر ..
الأزرق ..
فقد صفاء ..البحر ..
هل كان الأبيض ..عنوان الطهر .؟
لا أدري حتى الساعة ..ما سأكتب لك ِ ..
مُستهلكة ..أغلب صياغات الجُمَل ْ ..
مُربكة ..لحظات الوجل ْ ..
مازاد فاض ..وما قل قَل ْ ..
وليت مادلَّ ..دَل ْ..
لست ُ .. الآن براغب ٍ ..
في تفسير ليتَ ..ومخادعة هَل ْ ..
ولا بمطاردة أطياف حلم ٍ ..هارب ٍ ..
لم تتخطفه ُ ..بروق مُقَل ْ ..
فعذرا ً ..
هو ليس إلا ..ديدن التواصل مع الخرافة ..
ومن سواها تمدّ ..يدا ً ..
تغلق ..أو تفتح قيدا ً ..
في النأيّ ..سوى أشواط الكتابة ..؟
*_________________________*
11-6
ليس.. هناك َ ..
سوى ..وجه واحد للحقيقة ..
وما كان ليكون لها ..وجه آخر ..
ومَن.. سواكَ ..
يـُدرك أن خلف الأبعاد ..بعدا ً آخر ..
ضعفنا ..يكمن ..
في سرّ روح ٍ ..يعتريها الشوق ..
تلك المُبهمة ..كبصمة المجهول ..
وما وشى لحظة ..تجل ٍّ..
في همسة الودّ ..الخجول ..
حسّنا ..الذي نـُدمن ..
لنؤمن بعشب ٍ ..أخضوضر لربيع زائف ٍ ..
وننسى ..تقلبات الفصول ..
نركن ..لشجر الصبر ..
مُخادع الفيء ..بلا ظل وارف ..
في مسارت الأمل .. الرحبة ..
نطأ ..جمر القهر ..
ومن سخرية الأقدار ..
أن لانعبر إلا ..لمدائن الغربة ..
لنعود ..كما في كل مرة ٍ..
من حيث ..إبتدأ الأنين ..
نُجمل الحزن .في تيه نظرة ٍ ..
ذبحة للقلب ِ ..بعد كل عثرة ٍ ..
ذلك .المُعنى ..
الذي خلف نبضاته ..إختبأ الحنين ..!
*________________________*
30-5
أستهلك ُذات الرواية ..عن مُجمل ما حصل ..
أنادم ..بعض الرفاق ..
في ليال ٍ ..متباعدة ٍ الأنوار ِ ..!
مُتعَبٌ ..
هاربٌ ..
من فـَعل ..وما فـَعل ..!
أعود لأغفو مع يراعي .. فوق الأوراق ..
صباحا ً ..
أجد.. أني قد كتبت ُ لك ِ ..
على ..صفحات الحلم ..
من بعد ..سهد ٍ ..
ملحمة ..وجد ٍ ..
كيف تموت على ..حدود الأسوار ِ ..
خيول ..الأشواق ..!
*___________________*
16-1
أتمسك .. من الحلم بآخر طيف ٍ ..
ليلة مضنية ..أخرى إنقضت ْ..
والضوء الخافت ..أتعبَ عينيَّ..
وأنا أطارد الكلمات ..فوق السطور ..
لأعبر إليك ..على طوف ٍ..
بحورا ً..لاتشبه في لونها زرقة البحور ..
وليتك ِ ..تعلمين ..
أو كنت ِ ..تدركين ..
هنا ..على أرض العراق ..
ماذا يعني الإكتواء ..في ليلة صيف ٍ..
كَم من نجمة ٍ..في الأفق ..
علت في كبد السماء ..ومن ثم إنطفت ْ.؟
كم من هواجس فكرة ٍ..غلت بمرجل الأرق..
إستنفدت لها كل الحلول البديلة ..وما إنتهت.ْ؟
لازال الليل ..يجيد خلط الأوراق ..
يعيد ضرب ..الأطواق ..
يمزق ..خارطة الأماني ..
يحرق ..تفاصيل الثواني ..
يصب الزيت ..على رماد نار ٍ خَبَت ْ ..
وأنا المُتيم بهوايَّ ..ما إنتهيت ُ ..
لشرفات خيالي ..إعتليت ُ..
أبحث ُ في غد ٍ ..عن حلم ٍ غريب..
أحرث ُ الأرض البور ..
وعنادا ً ..للوهم إعتنقت ُ ..!
*_____________*
24-6
كلمة ٌ ..
من بعدها ..قد تتوالى في انثيالها الكلمات ..
نقطة البداية ..عند أول السطر ..
غرابة ..
يالطول ..الدرب ..
كم هي ..قصيـّة ..
متعبة ..
في ديدن السعيّ ..لنوالها الغايات ..
صرخة ..
ليتها ..تتعالى .
موؤدة في جب ..الحسرة ..
فهيت ..للصرخات ..
تتوالى ..
موجة ..في سباق الموجات ..
وأنا مَـن..تعودت ُ ..
أن أكتب ..إليك ِ..
إذا ما حاصرني ..القلق ..
مابال.. يراعي الليلة ..
لا يود.. أن يفقد بياضه الورق ..
اللون الأحمر ..شفق ..
بحرقة ..الجمر ..
الأزرق ..
فقد صفاء ..البحر ..
هل كان الأبيض ..عنوان الطهر .؟
لا أدري حتى الساعة ..ما سأكتب لك ِ ..
مُستهلكة ..أغلب صياغات الجُمَل ْ ..
مُربكة ..لحظات الوجل ْ ..
مازاد فاض ..وما قل قَل ْ ..
وليت مادلَّ ..دَل ْ..
لست ُ .. الآن براغب ٍ ..
في تفسير ليتَ ..ومخادعة هَل ْ ..
ولا بمطاردة أطياف حلم ٍ ..هارب ٍ ..
لم تتخطفه ُ ..بروق مُقَل ْ ..
فعذرا ً ..
هو ليس إلا ..ديدن التواصل مع الخرافة ..
ومن سواها تمدّ ..يدا ً ..
تغلق ..أو تفتح قيدا ً ..
في النأيّ ..سوى أشواط الكتابة ..؟
*_________________________*
11-6
ليس.. هناك َ ..
سوى ..وجه واحد للحقيقة ..
وما كان ليكون لها ..وجه آخر ..
ومَن.. سواكَ ..
يـُدرك أن خلف الأبعاد ..بعدا ً آخر ..
ضعفنا ..يكمن ..
في سرّ روح ٍ ..يعتريها الشوق ..
تلك المُبهمة ..كبصمة المجهول ..
وما وشى لحظة ..تجل ٍّ..
في همسة الودّ ..الخجول ..
حسّنا ..الذي نـُدمن ..
لنؤمن بعشب ٍ ..أخضوضر لربيع زائف ٍ ..
وننسى ..تقلبات الفصول ..
نركن ..لشجر الصبر ..
مُخادع الفيء ..بلا ظل وارف ..
في مسارت الأمل .. الرحبة ..
نطأ ..جمر القهر ..
ومن سخرية الأقدار ..
أن لانعبر إلا ..لمدائن الغربة ..
لنعود ..كما في كل مرة ٍ..
من حيث ..إبتدأ الأنين ..
نُجمل الحزن .في تيه نظرة ٍ ..
ذبحة للقلب ِ ..بعد كل عثرة ٍ ..
ذلك .المُعنى ..
الذي خلف نبضاته ..إختبأ الحنين ..!
*________________________*
30-5
أستهلك ُذات الرواية ..عن مُجمل ما حصل ..
أنادم ..بعض الرفاق ..
في ليال ٍ ..متباعدة ٍ الأنوار ِ ..!
مُتعَبٌ ..
هاربٌ ..
من فـَعل ..وما فـَعل ..!
أعود لأغفو مع يراعي .. فوق الأوراق ..
صباحا ً ..
أجد.. أني قد كتبت ُ لك ِ ..
على ..صفحات الحلم ..
من بعد ..سهد ٍ ..
ملحمة ..وجد ٍ ..
كيف تموت على ..حدود الأسوار ِ ..
خيول ..الأشواق ..!
*___________________*
16-1