الجمعة، 15 أبريل 2011

عجبا نياط القلب جمرا /خفافيش / وتد/أزيز / محاصر/

 
عجبا نياط القلب جمرا
 
سأحاول بشيء من وهن التذرّع
كسر حاجزصمت ..التأمل
سأقذف بجلمود لحظة ذاهلة
على صمم الزجاج
تبا ً ..لاصوت هناك !
لن أمسك العصا من المنتصف
موازنة ..قلقة
هرب مؤجل لامحالة
الدروب الموحشة
لاتكتنز طي ذاكرة النسيان
وقع خطى العابرين ..
خيط العطر لن يغزل رداء النشوة
تسابيح التبتل في جوف صومعة
تمسح بأنامل مبتورة ..
بتوجس ٍ ..عن كوة في جدار الروح
مَن أضاع المفتاح ؟
مَن وضع السلاسل ؟
أيسرق الحلم من تحت غطاء الجفون .؟
رقراق دمع ٍ في الأفق يُخاتل ..
نكوص غريب..
ملل ذاك مَن خاط الشفاه بسِلك
والليل في الهزيع الأخير
يعيد ترتيب فصول الرواية
تختمر ألف فكرة في مُخيلة ٍعجوز
تجوس ديجور اللاقرار بغير هُدى
تُمعن في متابعة السهم الرشيق
متى يصيب منك َ مقتلا ً
أتطرد عن قفار وجهك بتثاؤب سحابة وسن
مهدّ لسقوطك المروع
من غير غير انثناء
خريف الغناء ساقط أوراقه المُصفرّة ..
في خاصرة الأمل تقاطع سيفان
وصرخة لوجع رمح
أقبضة تعتصر الرماد .؟
عجبا ً ..نياط القلب جمر
دفينة كنوز الحكمة
لن يًدمي جسد التأويل ظفر
البقايا هي ما خلفَّ الاعصار
في بدايات كل عصف ٍ تربض زمجرة
أتزمّ عنان صبرك .؟
ولا ساح للطراد
هادن عناك ..
عنادك ..ببعض هزل ٍ ..
فلسحابة الوهم ..تخضرّ المروج !

*---------*
ثائر الحيالي
8-4-2011


خفافيش

رجـّل شـَعر الليل مشط السهد
بتؤدة النشوة الحيرى
أأنت ِ ..من ألقيت به على كَتف المُنى ؟
مبعثرٌ..بلا ريح التوجس
خصلة ..خصلة
أمسح ْ بكفك بحنو على وجه التأمل
كرة الزجاج باهتة الرؤى
لاسحر في مخيلة التبتل جوف صومعة
على النوافذ خفافيش المساء
لاتهش ذؤابة الوسن .. ستطير
تتخاطف الهمسة لترعب بكر الطفولة
لن تلعق الضفاف الزبد
نما طحلب التوحّد الأسود
على دفة المركب الغريق
والرمل مصائد للموج العتيّ
سينحدر القرص القرمزي
في سكون ..
في اعتلال ..
ستشربه زرقة الازورد
بغفلة من وشاح المغيب
ستسقط ريشة ما من جنح طائر
في فوهة محبرتك
لالون هناك لرسم هلام الحلم
ذلك الممتد من أقصى طـُهر الورد
حتى غابة العوسج
المناجل ستواصل التلويح
سيسقط تاج سنبلة
وسيعوي ذئب في الدروب النائية
أشـْرِب ْ روحك تمرد الصرخة
فلعلك عند المـُنعطف
ستجتاز المفازة
ستتداخل الأبعاد في بعد رابع
دالية التبصّر من غير عناقيد
عطشى دنان التصّبر
إذا ما ستدهمُك حزمة الضياء
ستـُنزل لامحالة ستارة ً من بعد رفع !
*-------------*
ثائر الحيالي
11-4-
2011
 
وتد
 صوت تسلل من مسام الروح .
كضوء ٍ من ثقب باب ٍ يقهر العتمة
خلف كل شجرة ٍ ظلك ِ
لحاء .. يلتفّ
أو يندس في سدف تلافيف الغيبة
على صهوة خيط بريق مُطفأ ..
ما نسج العنكبوت .. حبال مدلاة .
فلكل حلم مشنقة
لا تأرجح على صخرة الحياد
في صبح ٍ أبلج
لا مهادنة بين الريح والهشيم ..
ساق الرجاء في أرض الملح وتد ..
بلسم الجواز جواب أجوف
شفار جرح لايندمل
في حضيض ما تسمّر
النكاية ..إحجام عويل ٍعلى خط الشروع
تهجأ ..إذا ً
بروية ..
من نهاية سطر ٍ نكوصا ً للمبتدأ .!
غربل حصاك فلا لون له
الماء بلا ذاكرة أو مراجع
الخرير أغنية منسية في مواعيد الرحيل
فلا تطفق في لملمة أوراق ساقطة !
اشلاء ماتود تناثرت على ناصية مرفأ
لايحفل بشراع أقبل من غيهب البحر
لاحاسة تعبّ نسمة الجنوب
فالصبر مفتاح التعكزّ لممكن أعرج
على ما جفَّ من رمل الضفاف
أتحلم بفجوة بين النجمة والمُرتكز .؟
هزّ إليك بجذع ٍ خاو ٍ
وافترش حزنك .. أو توسد هواك
بعيدة هي الشهقة ..
الفكرة ..
إذا ما في جوف رئتيك الهواء عزّ!

*-------------*
ثائر الحيالي
14-4-2011

أزيز ..
على صمت الوتر
مرّ الحزن بقوس الضجر
نكأ جرحا ً ..فنزف ْ
لكنهُ في سهوة ٍ ..
حين لامسَّ القلب عزف ْ
هزَّ الحنايا بجموح عاصفة
عبرَ كسحابة ٍ
طيفك الهلامي الأبعاد
رفَّ وجيب القلب ..ولاجفن للعين رف ْ..
,,,
من قال أن هناك ضوء..؟
قضبان ..في نهاية الدهليز
عند الانطلاقة لاهدوء
رصاصة تحشد الموت الزؤام
قطيعا ً تسوق الظلام
سيكون هناك قلب في الانتظار
لحظة واحدة فقط ..سكنة للاحتضار
دون تلفت ٍ لصفير الأزيز
,,,
ولقد ذكرتك بزمزمة عاصفة !
وهزأت بالردى
ماذا سيكون بعدهُ .؟
أليسَ هناك خلف كل مدىً ..مدى
تدور الشموس..وما من ظلال ٍ واقفة !
,,,

سأدسّ يدي وأبعثر صورتي
وجهُ الماء صاف
الغروب ساقط حمرتهُ ومضى
وجلي ..ليس بخاف ..
سأمضي أنا أيضا ً بغير هدى
سأنتظر الفجر وحيدا ً في جوف صومعتي
لابدّ أن تمزن ثانية ..غمامة ذكرى
فقد طال لأيّ الصمت بعد سنين عجاف !
*-----------*
6-4- 
201
 
 
مُحاصرٌ 
أنت َ إذا ً ..بهالة الدهشة ؟
ويحكَ ..
المحاق عرجون قديم ..
تذرّع بحلمك على صهوة نجمة
ستخرّ لاحقا ً كشهاب .
وسيشربك ..الغلس
صدىء وجه الكأس
خمرُ العناقيد قذى ً
عبّ ماتشتهي من غبوق
مُمرد صرح الغـَبش !
مَن ..تشاكس ؟
لادرب للتبانة !
وهمٌ ..مفازات الضياع
هي مسارات التعرّج
خوف صِدام ٍ مُحتمل
الفرقد الدرّي معسول الضياء
الحكمة سيف بلا بريق
أتخذلك المهابة ؟
اضرب بمعولك الهشاشة
واستنهض المارد الذي مات
من قبل النحيب
عند مسقط قامة ظلـّك المكسور
ستحط ّ ألف فراشة على الحمرة
لاسواد
الأصفر المُعتل لايشبه الشمس
همسُ القوافي ليس غمامة حُبلى
صولجان الأمل اخضرار ..
والموت خريف
فلا تأملّ وجهك بالرذاذ
عند ينبوع الغواية ما يُريب
مساحة الظلّ تنكسر بلا رتوش
خلف سجادة ورع ٍ مُخادع !
على جدب الوهاد
جلهتي واد ِ ستشرب الصدى
ولن تنفث حجارة صماء العويل
ارم ِحصاة فلاة ٍ خلف سحابة
أتلحق بها .؟
أم ..سترنو ؟
لن تسقط في عمق السكون
ولن تلقط
أوَّ ترسم شيئا ً على سطح الماء ؟
مُضحك ..أنت
لاتقلق
سيُسلِمّك الفزع حين الوصول لامحالة ..
في انكفاء الهذر ..
إلى تجاويف الفراغ !
*---------------*
5-4-2011
 
محاصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق