اللغة ..المكلومة ..
كيف لها ..أن تـُحسن الرقص ْ..
ما زاد ..زاد ..
ما رحل ..عاد ..
والفيض ..نقص ْ .!
تلك العبارات ..الجوفاء ..
لن تزيد الإنحناء ..سوى إنحناء ..
لم تفتح لزنازين الظلام ..النوافذ ..
لم تأخذ بيد الضوء ..مُذ أضاع المنافذ ..
فكيف لي ..
بعد أن خط الثلج لونه.. على عتمة الصدغ ..
أن ..أأمن الأفعى ..
فما من ناب ٍ ...إلا للدغ ..!
مؤلم ..جدا ً ..
أن ..تختبىء الأشواق ..
خلف ستار ..الرهبة ..
قاس ٍ ..حقا ً ..
لا تنكسر ..الأطواق ..
تلوذ ..خلف لعثمة الهيبة ..
ومضحك الأمر ..سلفا ً ..
أني لا زلت ُ..أكتب لك ِ ..!!
*-------------------------------------*
25-1
كيف لها ..أن تـُحسن الرقص ْ..
ما زاد ..زاد ..
ما رحل ..عاد ..
والفيض ..نقص ْ .!
تلك العبارات ..الجوفاء ..
لن تزيد الإنحناء ..سوى إنحناء ..
لم تفتح لزنازين الظلام ..النوافذ ..
لم تأخذ بيد الضوء ..مُذ أضاع المنافذ ..
فكيف لي ..
بعد أن خط الثلج لونه.. على عتمة الصدغ ..
أن ..أأمن الأفعى ..
فما من ناب ٍ ...إلا للدغ ..!
مؤلم ..جدا ً ..
أن ..تختبىء الأشواق ..
خلف ستار ..الرهبة ..
قاس ٍ ..حقا ً ..
لا تنكسر ..الأطواق ..
تلوذ ..خلف لعثمة الهيبة ..
ومضحك الأمر ..سلفا ً ..
أني لا زلت ُ..أكتب لك ِ ..!!
*-------------------------------------*
25-1
أذاك َ ..ما خط َّ الرماد ُ ..؟
ويح وجع ٍ ..لم يرسمه ُ المداد ُ ..
أعنوة إنطفأ ..ألق الحروف في جسد القصيد ْ ..
أهو ..النفاد ُ ..؟
أودعت ُ عينيك ِ ..سرَّ الحكايا ..
وهربت ُ ..من وجلي إليك ِ ..
هائما ً ..في ليل عينيك ِ ..
الملم ما تناثر لي ..من بقايا ..
وهي تسلك مسارب.. الحلم الشريد ْ..
لتبقيني ..وحيدا ً ..
منسيا ً ..
مصلوبا ً ..
على ..مقصلة وجعي ..
منتظرا ً ..
أن يعود ..والمؤكد أنهُ لن يعود ْ ..!
طائر فرح ٍ ..فرَّ للأفق البعيد ْ ..
يشجيني ..عطشي ..
في التماع ..العناقيد ْ ..
لازال ..يشتهي ندى الدنان ْ..
يعصر الوهم في ..كأسي ..
نبيذا ً ..
صدى ً ..يحتوي اللامكان ْ..
تراتيل نسك ٍ ..في موت النشيد ْ ..!
*________________________*
4-7
ويح وجع ٍ ..لم يرسمه ُ المداد ُ ..
أعنوة إنطفأ ..ألق الحروف في جسد القصيد ْ ..
أهو ..النفاد ُ ..؟
أودعت ُ عينيك ِ ..سرَّ الحكايا ..
وهربت ُ ..من وجلي إليك ِ ..
هائما ً ..في ليل عينيك ِ ..
الملم ما تناثر لي ..من بقايا ..
وهي تسلك مسارب.. الحلم الشريد ْ..
لتبقيني ..وحيدا ً ..
منسيا ً ..
مصلوبا ً ..
على ..مقصلة وجعي ..
منتظرا ً ..
أن يعود ..والمؤكد أنهُ لن يعود ْ ..!
طائر فرح ٍ ..فرَّ للأفق البعيد ْ ..
يشجيني ..عطشي ..
في التماع ..العناقيد ْ ..
لازال ..يشتهي ندى الدنان ْ..
يعصر الوهم في ..كأسي ..
نبيذا ً ..
صدى ً ..يحتوي اللامكان ْ..
تراتيل نسك ٍ ..في موت النشيد ْ ..!
*________________________*
4-7
وأنا ..أحاورك ..
وأوغل في ليل ِ ..عينيك ..
رأيت ُ ..أحلامي ..
تتساقط ..شظايا ..
أهم ّ بالبوح ..بما يعتريني ..
فتخذلني ..النوايا ..
أيتها البهية ..كأغصان الشجر ..
أيتها الندية ..كحبات المطر ..
كيف لي ..
أن أدنو.. من أسوار عالمك ..
هيت ..لي ..
أن أشم ..عطرك ..
دوت أن ألمس ..نرجسك ..
تجمعني ..وأياك ..
مساحة ..جذلى ..
تقاس بحدود الطول.. وأبعاد العرض ..
فلماذا ..
أحلق بعيدا ً ..مع خيالي ..
ربما ..
لأطال ..رفيف خيالك ..
رغم أن .. قدميّ ..
لازالت .. تلامس تخوم الأرض ..!!
*-----------------------------*
27-1
وأوغل في ليل ِ ..عينيك ..
رأيت ُ ..أحلامي ..
تتساقط ..شظايا ..
أهم ّ بالبوح ..بما يعتريني ..
فتخذلني ..النوايا ..
أيتها البهية ..كأغصان الشجر ..
أيتها الندية ..كحبات المطر ..
كيف لي ..
أن أدنو.. من أسوار عالمك ..
هيت ..لي ..
أن أشم ..عطرك ..
دوت أن ألمس ..نرجسك ..
تجمعني ..وأياك ..
مساحة ..جذلى ..
تقاس بحدود الطول.. وأبعاد العرض ..
فلماذا ..
أحلق بعيدا ً ..مع خيالي ..
ربما ..
لأطال ..رفيف خيالك ..
رغم أن .. قدميّ ..
لازالت .. تلامس تخوم الأرض ..!!
*-----------------------------*
27-1
كيف لي أن أنزع ..وجهك ِ ..
عن مرآة ..ذاكرتي ..
وأنت ِ ..
مَن لازالت تـُجيد ..فنَّ محاصرتي ..
أيمم مراكبي ..قِـَبل وجهة الشمس ..
ألجم ..صهيل كلماتي ..
كمدا ً ..بين الصمت ِ وبين الهمس ..
أدور ..في فلك الرؤى الغريبة ..
دوامة ..لاتنتهي ..
موجة ..لموجة تعتلي ..
أمدّ يدي .. ولا أطال العُرى ..
تبا ً ..كم أنت َ شاسع ُ أيها المدى ..
أنوء بحمل .. الأحلام المريبة ..
تتعثر ..الخـُطى ..
على جفاف دروب ..الملح ..
تنكفىء ..البراعم ..
تغمض جفنيها ..المياسم ..
ولن تنحني .. سوى ..
سنابل .. القمح ..
ستظل .. بعيدا ً ..
أيها السادر ..في تيه الغياب ْ ..
وستبقى ..وحيدا ً ..
ترسم الحلم ..بأظفارك َ ..
على خلجات ..صفحتها الرمال ُ ..
أتشرب وَهم الرواء ..من سراب ْ ..؟
أتفترض ألف جواب ٍ ..وجواب ْ ..؟
متى ما ..تشظى ..
في ..خلدك السؤال ُ ..
أيصمدُ لكَ في إنهيار ٍ..خيالُ ..؟
وأنت َ ..تدري ..
إن .. هبّت الريح ..
سيعود التراب ..إلى تراب ْ ..!!
*------------------------*
16-4
عن مرآة ..ذاكرتي ..
وأنت ِ ..
مَن لازالت تـُجيد ..فنَّ محاصرتي ..
أيمم مراكبي ..قِـَبل وجهة الشمس ..
ألجم ..صهيل كلماتي ..
كمدا ً ..بين الصمت ِ وبين الهمس ..
أدور ..في فلك الرؤى الغريبة ..
دوامة ..لاتنتهي ..
موجة ..لموجة تعتلي ..
أمدّ يدي .. ولا أطال العُرى ..
تبا ً ..كم أنت َ شاسع ُ أيها المدى ..
أنوء بحمل .. الأحلام المريبة ..
تتعثر ..الخـُطى ..
على جفاف دروب ..الملح ..
تنكفىء ..البراعم ..
تغمض جفنيها ..المياسم ..
ولن تنحني .. سوى ..
سنابل .. القمح ..
ستظل .. بعيدا ً ..
أيها السادر ..في تيه الغياب ْ ..
وستبقى ..وحيدا ً ..
ترسم الحلم ..بأظفارك َ ..
على خلجات ..صفحتها الرمال ُ ..
أتشرب وَهم الرواء ..من سراب ْ ..؟
أتفترض ألف جواب ٍ ..وجواب ْ ..؟
متى ما ..تشظى ..
في ..خلدك السؤال ُ ..
أيصمدُ لكَ في إنهيار ٍ..خيالُ ..؟
وأنت َ ..تدري ..
إن .. هبّت الريح ..
سيعود التراب ..إلى تراب ْ ..!!
*------------------------*
16-4
يتسلل.. برد الشتاء إليّ ..
في هذا الصباح ..المبتلّ بالممطرْ ..
بعناد ٍ ..من تحت معطفي ..
أحتاج الساعة ..لملمسّ كفك ..
ليدبَّ ..دفء اللقيا ..بعروقي ..
ولوجهك ..الحاني ..
حين كان بين كفيّ ..يختفي ..
ملبدة السماء ..بالغمام وبالبروق ..
فمتى ستهزّ غمامك ..بروقي ..؟
أعلم أنك بعيد ..بعيد ..
وسيجهدني ..النداء ..
مُذ رحلت ..قوافلك ..
وما أطربها ..الحداء ..
تـُرى ..أيشرب ُ الآن ثراك رذاذ المطر ْ .؟
أستخضر ..رباك ..
أستحيط بك ..الوان الزهرْ ..؟
إيه ٍ غيث .. إيه ٍبُنيّ ..
حين رحلت ..لم تدع ْ لترقبي ..
لهفة عناقك ..ولا حتى من بعد لأي ّ ..
أن أنفض عن منكبيك ..تراب السفر ْ ..!
*-------------------------------------*
في هذا الصباح ..المبتلّ بالممطرْ ..
بعناد ٍ ..من تحت معطفي ..
أحتاج الساعة ..لملمسّ كفك ..
ليدبَّ ..دفء اللقيا ..بعروقي ..
ولوجهك ..الحاني ..
حين كان بين كفيّ ..يختفي ..
ملبدة السماء ..بالغمام وبالبروق ..
فمتى ستهزّ غمامك ..بروقي ..؟
أعلم أنك بعيد ..بعيد ..
وسيجهدني ..النداء ..
مُذ رحلت ..قوافلك ..
وما أطربها ..الحداء ..
تـُرى ..أيشرب ُ الآن ثراك رذاذ المطر ْ .؟
أستخضر ..رباك ..
أستحيط بك ..الوان الزهرْ ..؟
إيه ٍ غيث .. إيه ٍبُنيّ ..
حين رحلت ..لم تدع ْ لترقبي ..
لهفة عناقك ..ولا حتى من بعد لأي ّ ..
أن أنفض عن منكبيك ..تراب السفر ْ ..!
*-------------------------------------*
27-1
أشرعت ُ ..أبواب القلب ..
وكشفتُ لك ِ بلا منة ٍ .. أسرار الروح ..
تلك الحقيقة ..الـُمرّة ..
الأسيرة ..
متى تـُميط ُ عن وجهها ..اللثام ..؟
كيف لها أن تبقى ..في دهليز الغيبة ..
كيف لها أن تسعى ..بين اليقين وبين الريبة !
مـَن فقأ ..عينيها ..
مَـن أضاعها ..ليتلبسها الظلام ..
والأزرق ..المجنون ..
لازال يبحث ..في عينيك ِ..
عن الجـُزر ..الغريبة ..
أ َرَّقَ ..العيون ..
مـَزَّقَ ..الظنون ..
مـُذ أثقلَ الأهداب ..بحثا ً عن معنى السكينة ..
في اجتياح السهد ..لليل فتاك ِ الغريب ..
ذلك الممهور ..بمعنى الغرابة ..
المقهور ..في ملل الرتابة ..
الهارب ..من قيد الرقابة ..
دون أن يدرك يوما ً ..جدوى الهروب ..
ذلك الضارب ..بأطناب حزنه ْ ..
محاولا ً ..إدراك شمسه ْ ..
قبل أن تندس ..في كنف الغروب ..
مسافرا ً ..متى ما شاء ..
من حال ٍ ..لحال ْ ..
متوحدا ً ..بذات المواجع ..
ممزقا ً ..ستار البراقع ..
وهو مـَن يدري ..قبل غيره ْ ..
أن كل شيء ..وإن طال العناء ..
حتما ً ..إلى زوال ..!
*_--------------------------------*
17-
وكشفتُ لك ِ بلا منة ٍ .. أسرار الروح ..
تلك الحقيقة ..الـُمرّة ..
الأسيرة ..
متى تـُميط ُ عن وجهها ..اللثام ..؟
كيف لها أن تبقى ..في دهليز الغيبة ..
كيف لها أن تسعى ..بين اليقين وبين الريبة !
مـَن فقأ ..عينيها ..
مَـن أضاعها ..ليتلبسها الظلام ..
والأزرق ..المجنون ..
لازال يبحث ..في عينيك ِ..
عن الجـُزر ..الغريبة ..
أ َرَّقَ ..العيون ..
مـَزَّقَ ..الظنون ..
مـُذ أثقلَ الأهداب ..بحثا ً عن معنى السكينة ..
في اجتياح السهد ..لليل فتاك ِ الغريب ..
ذلك الممهور ..بمعنى الغرابة ..
المقهور ..في ملل الرتابة ..
الهارب ..من قيد الرقابة ..
دون أن يدرك يوما ً ..جدوى الهروب ..
ذلك الضارب ..بأطناب حزنه ْ ..
محاولا ً ..إدراك شمسه ْ ..
قبل أن تندس ..في كنف الغروب ..
مسافرا ً ..متى ما شاء ..
من حال ٍ ..لحال ْ ..
متوحدا ً ..بذات المواجع ..
ممزقا ً ..ستار البراقع ..
وهو مـَن يدري ..قبل غيره ْ ..
أن كل شيء ..وإن طال العناء ..
حتما ً ..إلى زوال ..!
*_--------------------------------*
17-
4
برد شتاء ..يستفزّ كل حزن عميق ..
ليطفو على ..السطح ..
كل مركب همّ..غريق ..
أنت .. البعيد..
كأبعد ما تكون ..الذكريات ..
لماذا ..يباغتني وجهك ..
على حين ..غرة ٍ ..
الجدران ..
الستائر ..
حتى ..المرايا ..
تحمل منك ..طيف ٌو طيف ْ ..
كأنك تحل ُّ متى ماشئت ..
في رحاب الدار ..ضيف ْ ..
الموقد ..المتقد ..
كأشواقي ..يسعرّهُ اللظى ..
كفي..المرتعد ..
يتلمّس ..الدفء من فراغ ٍ ..
وما من فراغ ٍ ..إلا ولملمَّ جلجلهُ الصدى ..
أيها ..الكامن في نبض العرق ..
متى ..
ستغمرني في ..غيابك ..
دعة ..السكينة ..؟
متى ..
أكـِف ّ ..عن مطاردتك ..
ولا تلفضني ..نزعة الضياع ..
من حجرات ..بيتي..
إلى طرقات ..المدينة .!
*-------------------------*
2-2
ليطفو على ..السطح ..
كل مركب همّ..غريق ..
أنت .. البعيد..
كأبعد ما تكون ..الذكريات ..
لماذا ..يباغتني وجهك ..
على حين ..غرة ٍ ..
الجدران ..
الستائر ..
حتى ..المرايا ..
تحمل منك ..طيف ٌو طيف ْ ..
كأنك تحل ُّ متى ماشئت ..
في رحاب الدار ..ضيف ْ ..
الموقد ..المتقد ..
كأشواقي ..يسعرّهُ اللظى ..
كفي..المرتعد ..
يتلمّس ..الدفء من فراغ ٍ ..
وما من فراغ ٍ ..إلا ولملمَّ جلجلهُ الصدى ..
أيها ..الكامن في نبض العرق ..
متى ..
ستغمرني في ..غيابك ..
دعة ..السكينة ..؟
متى ..
أكـِف ّ ..عن مطاردتك ..
ولا تلفضني ..نزعة الضياع ..
من حجرات ..بيتي..
إلى طرقات ..المدينة .!
*-------------------------*
2-2
يلثمُ الشوق ..شطآن هجرك ِ ..
تشرب الرمال ..موج الحنين ..
موجة ً ..إثر موجة ٍ ..
ما أخشاه ْ ..
أن تـُمحى ..ملامحك ِ ..
ويُفسد الدهر ..ترانيم همسك ِ ..
في صخب ..السنين ..!
*__________________*
27-7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق