أجوب.. أحزان الطـُرقات ِ ..
غريبا ً..
أبحث.. عن ظلالك ..
أمسح أوجه الجدران ..الباكياتِ..
بكف ٍّ ..تجعّد من هَرم ْ..
ألمس .. الأبواب الموصدة ِ..
أستعيد.. رنين طـَرقَـَاتٍ من عدم ْ..
ألعن ..الأسباب للحِكَم ِ الغبية ِ..!
أعتذر ..عما مضى من رحلة ندم ْ..
أكنتٌ أسعى لماضيّ ..أنا..؟
أم.. كنت أنت مـَن أسعى لك ..؟
أيها.. الممعن غيا ً ..
تحترف التماهي في غياب ْ..
أيها ..السادر عَطِشا ً..
تعتصر.. قـَطرا ً من سراب ْ..
أنا.. لازلت ُ محجوبا ً..
باحثا ً ..عن سر ّ البصيرة ِ خلف باب ْ ..
أمزق.. الوهم إعتراضاً..
ولم أهتك بعد.. سترا ً لحجاب ْ..
يـُعيّني.. التجرد ساهما ً..
بكليل طرف ٍ ..بحثا ً عن سـرّ جواب ْ..
أرسم ..على أطراف ِ ثغر ٍ..
ظلال الإبتسام ..زيفا ً..
تقنـّعَ..من عسف ِ جور ٍ..
ضاع َ.. في سُدف ِ ديجور ٍ..
لذلك الفرحٍ المنسيّ ..المُرتحل بعيدا ً..
دون أن يحلـُم َ سهوا ً.. في مآب ْ..
تـُـرى.. أين أنت الآن..؟
أجبني..إن كنت وهما ً..أو محالا ً..
أو سرابا ً..في سرابْ..
كان في الودِّ... أن أخبرك..
أن كل شيءٍ..مما اعتراني..في غيابك ..
كان.. لابد أن يكون ..
قد مـَـرَّ.. قريبا ً بك ..
أو..نفاذا ً من خلالك...!!
أجبني..وكفاك صمتا ً..
نـَفـُدَ .. الصبر احتسابا ً..
توشك النهاية ..إحتضارا ً..
في الزحف ِ ..اقترابا ً..
أن تصل.. ولم أزل منك..
في ..إنتظار ٍ لجواب ْ..
*_________*
8-11
غريبا ً..
أبحث.. عن ظلالك ..
أمسح أوجه الجدران ..الباكياتِ..
بكف ٍّ ..تجعّد من هَرم ْ..
ألمس .. الأبواب الموصدة ِ..
أستعيد.. رنين طـَرقَـَاتٍ من عدم ْ..
ألعن ..الأسباب للحِكَم ِ الغبية ِ..!
أعتذر ..عما مضى من رحلة ندم ْ..
أكنتٌ أسعى لماضيّ ..أنا..؟
أم.. كنت أنت مـَن أسعى لك ..؟
أيها.. الممعن غيا ً ..
تحترف التماهي في غياب ْ..
أيها ..السادر عَطِشا ً..
تعتصر.. قـَطرا ً من سراب ْ..
أنا.. لازلت ُ محجوبا ً..
باحثا ً ..عن سر ّ البصيرة ِ خلف باب ْ ..
أمزق.. الوهم إعتراضاً..
ولم أهتك بعد.. سترا ً لحجاب ْ..
يـُعيّني.. التجرد ساهما ً..
بكليل طرف ٍ ..بحثا ً عن سـرّ جواب ْ..
أرسم ..على أطراف ِ ثغر ٍ..
ظلال الإبتسام ..زيفا ً..
تقنـّعَ..من عسف ِ جور ٍ..
ضاع َ.. في سُدف ِ ديجور ٍ..
لذلك الفرحٍ المنسيّ ..المُرتحل بعيدا ً..
دون أن يحلـُم َ سهوا ً.. في مآب ْ..
تـُـرى.. أين أنت الآن..؟
أجبني..إن كنت وهما ً..أو محالا ً..
أو سرابا ً..في سرابْ..
كان في الودِّ... أن أخبرك..
أن كل شيءٍ..مما اعتراني..في غيابك ..
كان.. لابد أن يكون ..
قد مـَـرَّ.. قريبا ً بك ..
أو..نفاذا ً من خلالك...!!
أجبني..وكفاك صمتا ً..
نـَفـُدَ .. الصبر احتسابا ً..
توشك النهاية ..إحتضارا ً..
في الزحف ِ ..اقترابا ً..
أن تصل.. ولم أزل منك..
في ..إنتظار ٍ لجواب ْ..
*_________*
8-11
اطلقي حمائم الفرح ..من كفيك ِ ..
فربَّ تتوق لسماء ٍ ..تتيه في أفقها ..
يأسرني الحلم السابح ..في مدى ناظريك ِ ..
يأسرني سحرالإيماء في..عينيك ِ..
تلك ..التي تحمل مفاتح ..
وخواتيم كل أسرار ..الطلاسم ْ..
فهل أقوى ..لأقاومْ ..؟
كنت ُ ولازلت ُِ..أسيرهما ..
أيتها الحلم المختبىء ..في دندنة العنادل ْ..
وبما جاش من خرير ٍ ..في صدر الجداول ْ ..
ابسطي ..راحتيك ..
ستحط .حتما ً ..عندها ..
آلاف العصافير .. لتتعلم منك ِ ..
كيف في الزقزقة .. معنى أن تغازل ْ ..!
*------------*
13-3
فربَّ تتوق لسماء ٍ ..تتيه في أفقها ..
يأسرني الحلم السابح ..في مدى ناظريك ِ ..
يأسرني سحرالإيماء في..عينيك ِ..
تلك ..التي تحمل مفاتح ..
وخواتيم كل أسرار ..الطلاسم ْ..
فهل أقوى ..لأقاومْ ..؟
كنت ُ ولازلت ُِ..أسيرهما ..
أيتها الحلم المختبىء ..في دندنة العنادل ْ..
وبما جاش من خرير ٍ ..في صدر الجداول ْ ..
ابسطي ..راحتيك ..
ستحط .حتما ً ..عندها ..
آلاف العصافير .. لتتعلم منك ِ ..
كيف في الزقزقة .. معنى أن تغازل ْ ..!
*------------*
13-3
قنديل.. الليل..
اغتالته ُ..ظلمات أغوار النفس ..
صهيل ..الخيل..
أخرسته ُ..صيحات لشفاه خُرس..
مُذ ..غفى على الأغصان طائر الوعد ..
وتاه لقوس السؤال ..سهمٌ من كنانة الرد..
أيتها.. الغزالة..
التي ..تعدو على مروج القلب..
مَن يشد وتر ..قوسي..
وشاية ..هاجسي..؟
وشعرة الهاجس تجلو ..عـُقد الذنب..
مـَن يقطع ..سُمك الشعرة..
مـَن يشحذ..حـدّ الشفرة..
لا أحد..
لا أحد..والأشواط ضياع..
لا عـَودٌ ..والحزن مشاع..
أوشال الصبر..قطر الهمس..
أشواك العمر..بذرالغرس..
وسلافة ..ما شرب الحلم ..
خمرٌ..أدناهُ خنوع..
متاهة ..ما كتب القلم..
سفر..أعياه ُ خضوع..
أكنتُ..؟
وليّ بين البين والبين.. بون..!
بين الحدقة ..وعقم الظلمة ..لون..
أكانت ..ستحملني ..
وتحمل رؤاي ..موجة جراح نازفه ْ..؟
أعلم ..أنها قريبا ً ستقتلني..
ستغرقني..
كمدا ً..قبل آوان الآزفه ْ..!!
*_________*
28-1
اغتالته ُ..ظلمات أغوار النفس ..
صهيل ..الخيل..
أخرسته ُ..صيحات لشفاه خُرس..
مُذ ..غفى على الأغصان طائر الوعد ..
وتاه لقوس السؤال ..سهمٌ من كنانة الرد..
أيتها.. الغزالة..
التي ..تعدو على مروج القلب..
مَن يشد وتر ..قوسي..
وشاية ..هاجسي..؟
وشعرة الهاجس تجلو ..عـُقد الذنب..
مـَن يقطع ..سُمك الشعرة..
مـَن يشحذ..حـدّ الشفرة..
لا أحد..
لا أحد..والأشواط ضياع..
لا عـَودٌ ..والحزن مشاع..
أوشال الصبر..قطر الهمس..
أشواك العمر..بذرالغرس..
وسلافة ..ما شرب الحلم ..
خمرٌ..أدناهُ خنوع..
متاهة ..ما كتب القلم..
سفر..أعياه ُ خضوع..
أكنتُ..؟
وليّ بين البين والبين.. بون..!
بين الحدقة ..وعقم الظلمة ..لون..
أكانت ..ستحملني ..
وتحمل رؤاي ..موجة جراح نازفه ْ..؟
أعلم ..أنها قريبا ً ستقتلني..
ستغرقني..
كمدا ً..قبل آوان الآزفه ْ..!!
*_________*
28-1
تتسلل ..من النوافذ ..
كما ضياء الفجر ..زقزقة العصافير ..
هاهو الربيع ..يخلع رداء الشتاء ..
يتعجل البشرى .. لقرب اللقاء ..
يستفزّ ..بوح النوافير ..
تلقيك ِ..موجة هادئة ..
على رمال .. سواحل مخيلتي ..
وتبعثرك ِ .. مواقف غدرك ِ السافر ..
بما ساقت ريح النسيان.. كـُرها ً ..
مدا ً ..
في عبثية .. الأعاصير !
*--------------*
15-3
كما ضياء الفجر ..زقزقة العصافير ..
هاهو الربيع ..يخلع رداء الشتاء ..
يتعجل البشرى .. لقرب اللقاء ..
يستفزّ ..بوح النوافير ..
تلقيك ِ..موجة هادئة ..
على رمال .. سواحل مخيلتي ..
وتبعثرك ِ .. مواقف غدرك ِ السافر ..
بما ساقت ريح النسيان.. كـُرها ً ..
مدا ً ..
في عبثية .. الأعاصير !
*--------------*
15-3
لمرتين..
هل.. طرقت الباب..
في اقترابك .. طرقتين..؟
هل دنوت.. بخطوتين..
أم .. بطرقتين..؟
ماكان يجدر بك.. أن تفعل ذلك..
فأنا مذ عصر بعيد ٍ..لازلت ُ أحتاز عطرك..
ولازال في مجاهل الروح...يختالُ خفق خطوك..
وشوشات ..لخفوت همسك..
أيها الراحل..ولن يكون له ُ عَود ُ إلا في حُلم..
هل كان سيبدو الأمر .. صعبا ً..
ماذا كان يمكن أن يكون.. لو تركت لي وعدا ً..
لأعتاش على أمل ٍ..إن كنت تجود ...
وهما ً..
ليس إلا..وكم من وهم ٍ حفلت به الوعود..
أملا ً ..وإن كان صغيرا ً..
بعيدا ً..
أحتمي به وخلفه ..وعنه أذود ..
لكنك ..حين مضيت ..
كان الفراغ..يشرب الصدى..
الضياع..مَن تناهب الخُطى..
من يباب ٍ..إلى يباب..
أيها القريب.. البعيد..
هيا .. متى أسمع طرقا ً لباب..؟
لازلتُ أرقب بجوارحي..منوال طرقك..!!
*_________*
5-2
هل.. طرقت الباب..
في اقترابك .. طرقتين..؟
هل دنوت.. بخطوتين..
أم .. بطرقتين..؟
ماكان يجدر بك.. أن تفعل ذلك..
فأنا مذ عصر بعيد ٍ..لازلت ُ أحتاز عطرك..
ولازال في مجاهل الروح...يختالُ خفق خطوك..
وشوشات ..لخفوت همسك..
أيها الراحل..ولن يكون له ُ عَود ُ إلا في حُلم..
هل كان سيبدو الأمر .. صعبا ً..
ماذا كان يمكن أن يكون.. لو تركت لي وعدا ً..
لأعتاش على أمل ٍ..إن كنت تجود ...
وهما ً..
ليس إلا..وكم من وهم ٍ حفلت به الوعود..
أملا ً ..وإن كان صغيرا ً..
بعيدا ً..
أحتمي به وخلفه ..وعنه أذود ..
لكنك ..حين مضيت ..
كان الفراغ..يشرب الصدى..
الضياع..مَن تناهب الخُطى..
من يباب ٍ..إلى يباب..
أيها القريب.. البعيد..
هيا .. متى أسمع طرقا ً لباب..؟
لازلتُ أرقب بجوارحي..منوال طرقك..!!
*_________*
5-2
هلا ..نطقت ِ ..
وإن.. كنتُ لا أحتاج سماعك ِ..
عيناك ..توحيان إلي..
بالكثير من.. سحر الكلام..
قسمات..وجهك..
يغمرها ..سكون السلام ..
وكما اليوم مذ ..عرفتك ِ..
على غير موعد ٍ ..حين التقيتك ِ..
ما كانت ..لتقسو عليَّ..
وهي من تكاد تنطق..لفرط حنانك ِ..
الإوار..في مَلمس كفيكِ ..
وأنا ..جبل ثلج ..
عَبــق عطر خرافي ..تضوع أنفاسك ِ..
ولهفتي مدٌّ ..من غير موج..
لست ُ أنا ..من عرفت ِ..
ليس من جدوى..إن أخفيت ِ أو أفصحت ِ..
ليت النارتصهل.. في شراييني..
رذاذ قــَطر ٍ..إن كان يرويني..
يُحييني..
وأنا ..ما بين أن أكون معك ِ..
قبل..أن يطويني ..الردى..
أو .. أن أرافق خيالك ِ..
تـُذهلني..
مفردات..همساتك ِ..
فلا يتبقى لي غير.. لعثمتي..
وإيحاء.. صدى...
لصوت ..ضاع وتلاشى..
غريبا ً ..
عميقا ً..
في .. صمت مجاهل أوديتي..!
*_____*
12-2
وإن.. كنتُ لا أحتاج سماعك ِ..
عيناك ..توحيان إلي..
بالكثير من.. سحر الكلام..
قسمات..وجهك..
يغمرها ..سكون السلام ..
وكما اليوم مذ ..عرفتك ِ..
على غير موعد ٍ ..حين التقيتك ِ..
ما كانت ..لتقسو عليَّ..
وهي من تكاد تنطق..لفرط حنانك ِ..
الإوار..في مَلمس كفيكِ ..
وأنا ..جبل ثلج ..
عَبــق عطر خرافي ..تضوع أنفاسك ِ..
ولهفتي مدٌّ ..من غير موج..
لست ُ أنا ..من عرفت ِ..
ليس من جدوى..إن أخفيت ِ أو أفصحت ِ..
ليت النارتصهل.. في شراييني..
رذاذ قــَطر ٍ..إن كان يرويني..
يُحييني..
وأنا ..ما بين أن أكون معك ِ..
قبل..أن يطويني ..الردى..
أو .. أن أرافق خيالك ِ..
تـُذهلني..
مفردات..همساتك ِ..
فلا يتبقى لي غير.. لعثمتي..
وإيحاء.. صدى...
لصوت ..ضاع وتلاشى..
غريبا ً ..
عميقا ً..
في .. صمت مجاهل أوديتي..!
*_____*
12-2
قالوا.. تكلم..!
قد.. نعلم مَن أنت َ ..
دعنا ..نفهم..
إن تنازلت عن عنادك َ..
ولو لمرة واحدة ٍ ..كنتَ تنطق ْ..
أما كفاك َ ..تلتزم الصمت َ..
كيف للمُزن ..أن تهمي راعفة ..
للفكرة ..أن ترفرف سامقة ..
إذا لم تكن هناك سماء .. حُبلى ..
وقبل دوي رعد ٍ .. تبرق ْ..
لكني.. قد فضلتُ صمتا ً..
بمجاهل عمق سكونه.. مطبق ْ..
ما كنت ُ لسُبل.. الكلام ..
مجاملة ً ..أنمق ْ..
ولاكنت لتلك الستارة ..ممزق ْ..!
ولأني ..تعودت ُ مِرارا ً..
كيف أكون في عسرة ٍ ..مغدق ْ..
وما معنى أن تكون الشموس ..ضاحكة ً..
وبعد عتمة ليل ٍ ..لندى صباح تشرق ْ..
وكيف تحتضن .. غصنا ً..
ومن حنو ٍ ..لها يورق ْ..
*_______*
20-2
قد.. نعلم مَن أنت َ ..
دعنا ..نفهم..
إن تنازلت عن عنادك َ..
ولو لمرة واحدة ٍ ..كنتَ تنطق ْ..
أما كفاك َ ..تلتزم الصمت َ..
كيف للمُزن ..أن تهمي راعفة ..
للفكرة ..أن ترفرف سامقة ..
إذا لم تكن هناك سماء .. حُبلى ..
وقبل دوي رعد ٍ .. تبرق ْ..
لكني.. قد فضلتُ صمتا ً..
بمجاهل عمق سكونه.. مطبق ْ..
ما كنت ُ لسُبل.. الكلام ..
مجاملة ً ..أنمق ْ..
ولاكنت لتلك الستارة ..ممزق ْ..!
ولأني ..تعودت ُ مِرارا ً..
كيف أكون في عسرة ٍ ..مغدق ْ..
وما معنى أن تكون الشموس ..ضاحكة ً..
وبعد عتمة ليل ٍ ..لندى صباح تشرق ْ..
وكيف تحتضن .. غصنا ً..
ومن حنو ٍ ..لها يورق ْ..
*_______*
20-2
أدركت ُ ..مؤخرا ً..
أن قدماي ..تنوء بحملي...
تلك.. التي لم تقودني يوما ً..
إلا.. إلى شعث الدروب..القصية..
منفيا ً من غربةٍ إلى.. مجاهل غربتي..!
أقطع فيافي التوحد.. باحثاً..
عن.. ضالتي..
وربَّ ..ضلالتي..!
في غيهب الوهم ..متوحدا ً..
أصارع ..أشباح وحدتي..
ويوم.. إلتقيتكِ ..
كاد العطش الرهيب ..أن يستحلّ قتلي غيلة ً..
يمزق شراييني.. يمتص أوردتي..
يا للغباء..أمن لَهف ٍ لرواء..
ظننتُ أنك ِ .. واحتي..؟
ها أنا ..أعود من الوهم ..
إلى وهم..ما أحاط بي..
خلف قضبان ..تقود من خواء لخواء..
دون أن أعلن ..حتى لنفسي توبتي..
لاشيء.. هناك..
وايضاً..لاشيء هنا..
يمكن له أن يبدد ضباب ..وحشتي..
لا..أنت ِ..
لا البروق في عينيكِ..
لاكلمات.. لنا..
لاحكايا لنا..معاً..
فكيف لها.. أن تكتمل فصول روايتي..
أنا...يا سيدتي..
الحزن المستبد..في الضياع..
سحابة الحرمان..في عيون الجياع..
وما كان لضياع..أن يعيد إليَّ سكينتي..
سأدعك ِ.. للريح تحمل منك ِ..
آخر.. ما قلت ِ لي..
وساعود ..سعيداً..
أبحث.. وسط الضوضاء ..
عن لغة الصمت ِ..عن لغتي..
مُعتدا ً..
بالأمل من جديد.. لاعتناق قضيتي...!!
*___________________*
أن قدماي ..تنوء بحملي...
تلك.. التي لم تقودني يوما ً..
إلا.. إلى شعث الدروب..القصية..
منفيا ً من غربةٍ إلى.. مجاهل غربتي..!
أقطع فيافي التوحد.. باحثاً..
عن.. ضالتي..
وربَّ ..ضلالتي..!
في غيهب الوهم ..متوحدا ً..
أصارع ..أشباح وحدتي..
ويوم.. إلتقيتكِ ..
كاد العطش الرهيب ..أن يستحلّ قتلي غيلة ً..
يمزق شراييني.. يمتص أوردتي..
يا للغباء..أمن لَهف ٍ لرواء..
ظننتُ أنك ِ .. واحتي..؟
ها أنا ..أعود من الوهم ..
إلى وهم..ما أحاط بي..
خلف قضبان ..تقود من خواء لخواء..
دون أن أعلن ..حتى لنفسي توبتي..
لاشيء.. هناك..
وايضاً..لاشيء هنا..
يمكن له أن يبدد ضباب ..وحشتي..
لا..أنت ِ..
لا البروق في عينيكِ..
لاكلمات.. لنا..
لاحكايا لنا..معاً..
فكيف لها.. أن تكتمل فصول روايتي..
أنا...يا سيدتي..
الحزن المستبد..في الضياع..
سحابة الحرمان..في عيون الجياع..
وما كان لضياع..أن يعيد إليَّ سكينتي..
سأدعك ِ.. للريح تحمل منك ِ..
آخر.. ما قلت ِ لي..
وساعود ..سعيداً..
أبحث.. وسط الضوضاء ..
عن لغة الصمت ِ..عن لغتي..
مُعتدا ً..
بالأمل من جديد.. لاعتناق قضيتي...!!
*___________________*
هناك..
بعيدة ..أنت ِ..
لكن..هل علمت ِ ..
أن.. قلبي كان ولا زال ..معك ِ..
هل أخبرَتك ِ النوارس..وزرقة البحر..
كيف تـَمزَق َ القلب كشراع مهترىء ..؟
وكيف تغفو..أرصفة الموانىء..
في ..إنتظار ريح..
تسوق لها سفائن.. ضيعها غضب البحور..
في ترحالها .. تجمع عطر البنفسج لك ِ ..
من.. الأقاصي البعيدة ..
نكهة التوابل ..وغموض البخور..
وما اختبأ من سحر ٍ ..في غموض الشرق ْ..
أيتها.. الأميرة الشرقية الهوى..
في كل ليلة..من الليالي الغريبة..
أقيم الطقوس ..العجيبة..
وأحاول..أن أفصد العـُرى ..
مابين.. لون حبر قلبي..
وذلك الأبيض ..لون نقاء قلبك ِ..
حين تتعثر الكلمات ...على سلالم الورق ْ..!!
آه ٍ لو أدركت ِ .. كنه الصمت ..؟
متى مالحلم الغريب ..على كفّ الحقيقة..
تلك ..الحقيقة المرّة ..
يذروه عصف ..رماد عمر ٍ محترق ْ..
*________*
12-2
بعيدة ..أنت ِ..
لكن..هل علمت ِ ..
أن.. قلبي كان ولا زال ..معك ِ..
هل أخبرَتك ِ النوارس..وزرقة البحر..
كيف تـَمزَق َ القلب كشراع مهترىء ..؟
وكيف تغفو..أرصفة الموانىء..
في ..إنتظار ريح..
تسوق لها سفائن.. ضيعها غضب البحور..
في ترحالها .. تجمع عطر البنفسج لك ِ ..
من.. الأقاصي البعيدة ..
نكهة التوابل ..وغموض البخور..
وما اختبأ من سحر ٍ ..في غموض الشرق ْ..
أيتها.. الأميرة الشرقية الهوى..
في كل ليلة..من الليالي الغريبة..
أقيم الطقوس ..العجيبة..
وأحاول..أن أفصد العـُرى ..
مابين.. لون حبر قلبي..
وذلك الأبيض ..لون نقاء قلبك ِ..
حين تتعثر الكلمات ...على سلالم الورق ْ..!!
آه ٍ لو أدركت ِ .. كنه الصمت ..؟
متى مالحلم الغريب ..على كفّ الحقيقة..
تلك ..الحقيقة المرّة ..
يذروه عصف ..رماد عمر ٍ محترق ْ..
*________*
12-2
لا أعلم ..لماذا ..
يزورني طيفك كثيرا ً .. في أعطاف الربيع..
تحملك إليّ ..الأنسام الندّية ..
وما تناثر من لون ..على شرفات الخيال ..
مضى ..زمن طويل حفل بالكثير من التفاصيل ..
ولكنك بقيت ..فاصلة من غير نهاية معلومة ..
ربما .. لأني أنا من أعطاك كل تلك الأهمية ..
والمساحة ..
من حكايات ..الشجن ْ..
وربما .. لأني لم التق بعدك بما يلفت الإنتباه ..
وبمن ..يلفت الإنتباه ..!
وأنت تدري أني لا أرغب ..بالسؤال ..
لماذا ..وكيف ..وما كان ..ومتى ..ومَن ْ .!
*-----------*
22-3
يزورني طيفك كثيرا ً .. في أعطاف الربيع..
تحملك إليّ ..الأنسام الندّية ..
وما تناثر من لون ..على شرفات الخيال ..
مضى ..زمن طويل حفل بالكثير من التفاصيل ..
ولكنك بقيت ..فاصلة من غير نهاية معلومة ..
ربما .. لأني أنا من أعطاك كل تلك الأهمية ..
والمساحة ..
من حكايات ..الشجن ْ..
وربما .. لأني لم التق بعدك بما يلفت الإنتباه ..
وبمن ..يلفت الإنتباه ..!
وأنت تدري أني لا أرغب ..بالسؤال ..
لماذا ..وكيف ..وما كان ..ومتى ..ومَن ْ .!
*-----------*
22-3
أقمع صولة القلم ..حين يستفزني جموح الكلمات..
لا أرغب ..الساعة بالكتابة لك ِ ..
سأدع لنفسي ..رغبة مطاردة الفراشات ِ ..
تحط وتطير من زهرة ٍ.. لزهرة ٍ..
كف ّ الربيع .. بعد عسرة ٍ..
مَن وشح َّ ..حديقة الدار بخضرة ٍ..
وإنثال للورد ..في الفناء شذى..
فكيف لكلماتي التي لازالت.. تمسح عن جفنيها كحل الليل..
أن ترشرش على جفنيك ..قطر الندى..
كيف لها ..أن تحمل إليك ِ ..
في هذه اللحظات المفعمة بالحياة ..رغبتي ..
وماذا يمكن أن يكون.. لوكنت ِ معي..
أي أطراف حديث ٍ ..سنتجاذب هذا الصباح..
هل كنا ..سنعيد تفسير أسباب الخلاف..
ونلقي مضافا ً ..على المضاف ..؟
هل كان سيتعالى ..الصياح..
أكنا..سنرجىء كالمعتاد إتخاذ القرار..
أم سنركن للصمت ..من بعد الدوار ..؟
هواجس ..شتى ..
لطالما كنت ُ.. أنأى بها عنك ِ..
في مكنون نفسي ..وإن طاردها اليراع ..
وها أنا الآن ..أعود لأكتب لك ِ..
كأن ليس هناك سوى الكتابة ..فعل مُستطاع ..!
*____________________________*
15-3
لا أرغب ..الساعة بالكتابة لك ِ ..
سأدع لنفسي ..رغبة مطاردة الفراشات ِ ..
تحط وتطير من زهرة ٍ.. لزهرة ٍ..
كف ّ الربيع .. بعد عسرة ٍ..
مَن وشح َّ ..حديقة الدار بخضرة ٍ..
وإنثال للورد ..في الفناء شذى..
فكيف لكلماتي التي لازالت.. تمسح عن جفنيها كحل الليل..
أن ترشرش على جفنيك ..قطر الندى..
كيف لها ..أن تحمل إليك ِ ..
في هذه اللحظات المفعمة بالحياة ..رغبتي ..
وماذا يمكن أن يكون.. لوكنت ِ معي..
أي أطراف حديث ٍ ..سنتجاذب هذا الصباح..
هل كنا ..سنعيد تفسير أسباب الخلاف..
ونلقي مضافا ً ..على المضاف ..؟
هل كان سيتعالى ..الصياح..
أكنا..سنرجىء كالمعتاد إتخاذ القرار..
أم سنركن للصمت ..من بعد الدوار ..؟
هواجس ..شتى ..
لطالما كنت ُ.. أنأى بها عنك ِ..
في مكنون نفسي ..وإن طاردها اليراع ..
وها أنا الآن ..أعود لأكتب لك ِ..
كأن ليس هناك سوى الكتابة ..فعل مُستطاع ..!
*____________________________*
15-3
سقط العطش على.. شعث الدروب ِ..
مَن أمسك قسراً.. بجماح الغمام ْ..؟
بين الخطو من ألف .ِ.لباء ..
كم من عال ِ صرح ٍ..آل إلى دَرك ِ حطام ْ..؟
أأسعى..لإختباء...؟
بين ماتشظى ..من ترنيمة الماضي البعيد..
وسقام يوم ٍ..يزحف إليه لاهثا ً..برد الجليد..
مَ.. لبراكين القلوب..
كيف تسنى لثورتها ..أن تـَسكن لتنام ْ..؟
أين من وجد ٍ..يسعره ُ إتقاد لضرام ْ..؟
تـُرى..مَن يمكن ليَّ..
أن ..أشير إليه بإصبع إتهام ْ..؟
أنت ِ..؟
أنا..؟أم للفح ِ شمس ٍ..أحرق أجنحة الغمام ْ..؟
من يعيدك َ إليَّ ..
هاميا ً.. ولقد خبرتك جوادا ً سخيا..
أيبلّ وجهي.. منك َ يا مطر..رذاذ..
من يفك َّ قيد ّ أسر ٍ عن يديَّ..
لإطار.. حُلمي الفـَتـِيّا..
وهو من خوف ٍ... خلف َ خوف ٍ يلوذ..؟
أأملأ من جديد ٍ..كنانتي..؟
مَن يـُشذب ما تكَسّر لي من سِهام ْ..؟
أطويها وتطويني..مرارة أزمتي...
وهأنا ذا..أعود لذات عُقم دوامة الملالة ِ..
من عام ٍ..لعام ْ..
ويح مُهـر ٍ خنق صهيله ُ ..عسف لجام ْ..
وهذه.. البيداء..
تستفز ُ سَكن جموح همهمة الخيول ِ..
عطشى لجنون عاصفة.. الطراد ْ..
تحفزّ السنابك ..لإشتجار ٍ بالسنابك...
وهذه ..الشمطاء..
لم ..ولن تعتق أعنتي...
في ..الزحف المهول ِ..
تكسر.. أجنحتي..
بقتامة.. الزمن المُباد ْ..
وليتها عَلـِمَتْ أن ..ما يعصف بيًّ...
إصدامُ للنيازك.. بالنيازك..
وهذه الظلمة..الظلماء..
الغبية..التي لاتـُحسن الإصغاء..
تحتضن في مغيب ِ شمس ٍ..من حُلم ٍ هلام ْ..
وما تَشَردَ .. من حزن ٍوضيعه ُ الضياع ُ..!
وتظن أن الليل..كل الليل ِ للحزن مـُشاع ُ..
ورب َّ تحسبه ُ نكاية ً بقلبي..
مُلكا ً..للظلام ْ..!!
*__________*
14-11
مَن أمسك قسراً.. بجماح الغمام ْ..؟
بين الخطو من ألف .ِ.لباء ..
كم من عال ِ صرح ٍ..آل إلى دَرك ِ حطام ْ..؟
أأسعى..لإختباء...؟
بين ماتشظى ..من ترنيمة الماضي البعيد..
وسقام يوم ٍ..يزحف إليه لاهثا ً..برد الجليد..
مَ.. لبراكين القلوب..
كيف تسنى لثورتها ..أن تـَسكن لتنام ْ..؟
أين من وجد ٍ..يسعره ُ إتقاد لضرام ْ..؟
تـُرى..مَن يمكن ليَّ..
أن ..أشير إليه بإصبع إتهام ْ..؟
أنت ِ..؟
أنا..؟أم للفح ِ شمس ٍ..أحرق أجنحة الغمام ْ..؟
من يعيدك َ إليَّ ..
هاميا ً.. ولقد خبرتك جوادا ً سخيا..
أيبلّ وجهي.. منك َ يا مطر..رذاذ..
من يفك َّ قيد ّ أسر ٍ عن يديَّ..
لإطار.. حُلمي الفـَتـِيّا..
وهو من خوف ٍ... خلف َ خوف ٍ يلوذ..؟
أأملأ من جديد ٍ..كنانتي..؟
مَن يـُشذب ما تكَسّر لي من سِهام ْ..؟
أطويها وتطويني..مرارة أزمتي...
وهأنا ذا..أعود لذات عُقم دوامة الملالة ِ..
من عام ٍ..لعام ْ..
ويح مُهـر ٍ خنق صهيله ُ ..عسف لجام ْ..
وهذه.. البيداء..
تستفز ُ سَكن جموح همهمة الخيول ِ..
عطشى لجنون عاصفة.. الطراد ْ..
تحفزّ السنابك ..لإشتجار ٍ بالسنابك...
وهذه ..الشمطاء..
لم ..ولن تعتق أعنتي...
في ..الزحف المهول ِ..
تكسر.. أجنحتي..
بقتامة.. الزمن المُباد ْ..
وليتها عَلـِمَتْ أن ..ما يعصف بيًّ...
إصدامُ للنيازك.. بالنيازك..
وهذه الظلمة..الظلماء..
الغبية..التي لاتـُحسن الإصغاء..
تحتضن في مغيب ِ شمس ٍ..من حُلم ٍ هلام ْ..
وما تَشَردَ .. من حزن ٍوضيعه ُ الضياع ُ..!
وتظن أن الليل..كل الليل ِ للحزن مـُشاع ُ..
ورب َّ تحسبه ُ نكاية ً بقلبي..
مُلكا ً..للظلام ْ..!!
*__________*
14-11
أغبطك ..
كيف استطعت ..نسيان الذي كان ْ..؟
رغم جسامة .. الحدث..
واصلت المسير ..دون الإلتفات إلى الوراء ..
علمني إذا ً..
كيف أمحو من ذاكرتي .. تفاصيل النقاء ..
وكيف أعدو ..فرارا ً..
أو أحلق كطائر ٍ غريب ٍ .. عاليا ً ..
وأرحل.. مغتربا ً ..
دون خوف ٍمن مكان.. لمكان ْ !
*-------------*
24-3
كيف استطعت ..نسيان الذي كان ْ..؟
رغم جسامة .. الحدث..
واصلت المسير ..دون الإلتفات إلى الوراء ..
علمني إذا ً..
كيف أمحو من ذاكرتي .. تفاصيل النقاء ..
وكيف أعدو ..فرارا ً..
أو أحلق كطائر ٍ غريب ٍ .. عاليا ً ..
وأرحل.. مغتربا ً ..
دون خوف ٍمن مكان.. لمكان ْ !
*-------------*
24-3
أبتسم..ساخرا ًبوجه الصعاب..
أرسم ُ..على المـُحيا هالة الفرح المنسـيّ..
أكابد ..ما يعتريني بصمت التجرد..
لاكشف للحقائق ..من غير عريّ..!
لن تـُجدي التراتيل ..في محاريب التعبد..!
لادهاليز .. قد تفضي لباب ..!
تلك الدوامة ..بين ما أدرك ُ
وبين ذاك ..الذي يلوك الكلام سذاجة ً..
تـُنبت الشوك ..على أرض اليباب..!
لازلت ُ ..أصيخ السمع..
وليس هناك.. سوى رجع الصدى..
لا ..ولن أذرف الدمع..
كل صرح ٍ..سيطيح به الردى..
لكنها .. محاولة للتشبث والبقاء..
ديدن السعي..للحقيقة والنقاء..
عالمي هذا..فأين منه عالمك ..؟
محنتي هذه..أين منها محنتك ..؟
لكن لاعليك .. مهلا ً..
ذاك.. بعض ٌ من إصطخاب البحر..
شـــيء مما خــُـط َّ في سـِفر ِ القدر..
خـُطى ً..سنخطوها على شعث الدروب..
شمالا ً..
كنا ..سنمضي طائعين أو صوب الجنوب..!!
*_________*
7-10
أرسم ُ..على المـُحيا هالة الفرح المنسـيّ..
أكابد ..ما يعتريني بصمت التجرد..
لاكشف للحقائق ..من غير عريّ..!
لن تـُجدي التراتيل ..في محاريب التعبد..!
لادهاليز .. قد تفضي لباب ..!
تلك الدوامة ..بين ما أدرك ُ
وبين ذاك ..الذي يلوك الكلام سذاجة ً..
تـُنبت الشوك ..على أرض اليباب..!
لازلت ُ ..أصيخ السمع..
وليس هناك.. سوى رجع الصدى..
لا ..ولن أذرف الدمع..
كل صرح ٍ..سيطيح به الردى..
لكنها .. محاولة للتشبث والبقاء..
ديدن السعي..للحقيقة والنقاء..
عالمي هذا..فأين منه عالمك ..؟
محنتي هذه..أين منها محنتك ..؟
لكن لاعليك .. مهلا ً..
ذاك.. بعض ٌ من إصطخاب البحر..
شـــيء مما خــُـط َّ في سـِفر ِ القدر..
خـُطى ً..سنخطوها على شعث الدروب..
شمالا ً..
كنا ..سنمضي طائعين أو صوب الجنوب..!!
*_________*
7-10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق