الاثنين، 25 أبريل 2011

ومن الشجون شجون



أذكرُ ..أنك قلت ِ لي..
في الأمـس ِ..بيــن َ البـوح والهمس ِ..
أن العصافير في دياركم ..
تغطي المروج.. وأول البيادر..
وأن الربيع ..يـكاد يــهم بالرحيل..
مـرَّ..سـريعـا ً..
لـم يمكث .. طويلا ً..
كعادته..مترجلا ً ..
يشبه فارسا ً ..جميلا ً
رَسَـــمَ .. مُـتعجلا ً ..
على ..الأرض قصيدة ًملونة ً .
خـط َ .. حرفـا ً ..
ساحرا ً ..
يُـعجـزُ..خيال كل شـاعر..
وأنـكِ..أطعمت الحمائم البيضاء..
وسَــقيتـِها ..من كـفيك ِالماء ..رقراقـا ً..
وبعض..دمع حاصر مقـلتيك ِ..
فـــرََّّ دون إرادةٍ منـــكِ
مـــن.. قيــد المـحاجـر..!
لانــــكِ...تذكـــرت ِأن ..حلما ً لـنا..
كانَ..يشبه الربيع وحمائما ً بيضاء..
وقـصيدة كتبتها..لكِ يــوما ً ..
ونســــيتها..
لـــم أخبركِ ..عنها..
قـــد تكون الآن..ضحيةَ لغبـار يغتال بريقها..
وهو يغفو على..أغلفة الدفاتر ..!!
فــأي حزن تركتهِ لي بلأمـس..؟
شـاحب.. كآخر ضـوء ٍ للنهار ..المغادر ِ..!
*:::::::::::::::*

24-5

آه ِ ..وألف آه ..
فهل ..أحصيت ؟
تلك الصولة من الحنين ..
تلك الصرخة التي ما اكترثت لها ..
في تتابع عدوها ... خطى السنين ..
عانقت حزنك ِ ..في غيابك ِ ..
فعانقيني ..
تمردت ُ على نواميس البقاء
في.. رحيلك ِ ..
أو ..رحيلي ..
لافرق ..فعنفيني ..
ليتني أنيخ ركاب راحلتي ..
عند البقعة التي ..لاتعرف الأبعاد ..
شرق غرب ..غرب شرق ..
خذلتني. .كل الجهات ..
فليتك ..لم تخذليني ..
ستسقط نجمة القطب البعيد ..
ولا تغادرْ ..
ستضيع حقائب وجدك في المحطات ..
لكنك ..لن تتراجع ..
ستسافر ْ..
ستلقي إذا ً ..
أوراقك ..من نافذة القطار المغادرْ..
ولتعبث بها الريح ..بعدك ..
فهناك في مكان ما من العالم حتما ً ..
في الانتظار ..من يرقب ..
عودة الفتى..المغامر ْ..
*______________*
16-4

سيتسلل ..خيط النور ..
وإن حاولت أن تدثره ُ ..بردائها الظلمة ..
سيمزق الألق ..حلكة الديجور ..
وإن راكمت ..غمامها العتمة ..
ما بينك ِ ..وبين البحر ..
نافذة ..مكسورة الزجاج ..
أترنو عيناك صوب مراكبك ِ ..
الغرقى ..
تلك التي.. لا تقوى ..
على مصارعة ..جنون الأمواج ..
هذا العالم الصاخب ..حولك ِ..
لن يخطو ..إليك ِ..
ما كان ليحطم ..بلادة الجدران ِ..
لن يستفز َّ..عقم الخذلان ِ..
خيالك ِ ..
سيرافق ..الطير ..
وسيحلق.. في أبعاد الآفاق ..
مدادك ِ ..
مَن.. سيرسم الزهر ..
ربيعا ً ..على خريف الأوراق ..
عليك ِ..
فقط ..الثبات على اليقين ..
أني على العهد ..سأبقى في إنتظارك ِ ..!

*_____________________________*

28-6



لفافة تـَبغ ٍ ..أخرى..
وسأعب حزن هذا الليل.. في رئتي..
فلربما .. بعد صول صمت ٍ..
اعيد ُ ..ترتيب أبجديتي..
سُحب الدخان ..لن تـُمطر..
مياسم.. الزنابق البيضاء ْ..
فوق.. سطح الماء ْ..
هيهات ..أن تـُـزهـر..
لكني أشاطر الذكريات ..عبثية الأفكار..
وأرسم في عمق الظلام ..هالة الأقمار..
محاولا ً.. في رَهق ٍ..
أن أجد تفسيرا ..مقنعا ً..
لـِما كان لي.. وما مرَّ من مـُــر َّ الحكايا..
وكم كان جنى الجراح.. وكم كان لك ِ..؟
أم كنت أمزق ..في نـَزق ٍ..
بعض.. ذاتي..وأجلد النوايا..
لـِم َ كنت ُ بهذا الضعف معك ِ..!
أجل..
لفافة ..تبع أخرى..
وساحرق.. سفائني..
إن فكرت ُفي الإبحار.. لمدى بعيد ٍ..
لا..لن يكون الأمر بعد اليوم طوع يدك ِ..!
أو.. أن تنحني من جديد ٍ..
سنابلي.. لرهافة منجلك ِ..!
*_________*

30-9

لم يفاجئني ..الفقد معك ..
حتى الحُلم .. تصادره ُ المُصادفة ..
في تقاطع ِ ..الزمن ْ ..
أتشبث بك ..علامي الأبعاد ِ أنت ..
وأنا مساحة شاسعة ..لشجن ْ ..
اخيط ثوبا ً ..من زنابق ..
لحورية .. الماء ..
أبني لي كوخا ً ..في قلبك الصغير ..
وأسميه ..وطن ْ ..
أناديك ..
أمد ُ يدي ..في فراغ الضياع ..
اجعل من اللا ...واقعا ً ..
ومن خرافة المستحيل ..لن ْ ..
قدرتي ..
على احتمال ..الانفصال ..
تتهاوى ..
أمنيتي ..
على فرض الاتصال ..
استحالة ..
كمزج ماء ٍ ..بنار ٍ..
هيت ..الضدّ ..بالضدّ اقترن ..!!
*-----------------*



25-1-2007
لا شرارة .. في تساقط الشهب ..
ما من وجوه ..في مرايا الذاكرة ..
بين المرافىء .. والبحر لغة الغياب ..
لانوارس تستعـّذب ..الرحيل ..
خلف سارية ..مكسورة ..
الرؤىء الممهورة .. بختم الفقد ..
لاتنال الضفاف .. على سطور الورق ..
سألوح من خلف نافذة ..بزجاج مهشم ..
فلعل .. عصافير الصباح ..
ستُحسن الرفرفة ..بأجنحة عطشى ..
للفرار ..في مديات أفق !
*-----------*
23-4

تململ ..
أيها الحلم الساكن خلف هشاشة دمي
لالون في تجليات ..المغيب
شمس ُ التلظي مطفأة
مَن سرق البصيص ؟
تبلد الموج في انزياح المدّ
فرَتـِل ترانيم وجدك في فراغ
ضوضاء الصهيل حلم أخرق
فالصدى لايكتنز مشاويرا ً مُتعبة
لصوت ٍ بلا تقاطيع مُدركة
على شاهق تقف
لن تركز اللواء المهزوم
أتقلقك وحدتك .؟
واد سحيق تحت جناحك
ألن تكفّ عن المحاولة ؟
سيتبع اللاعنون آثار دمك على الرمال
قبل أن ترتقي هاجسك
فلاتصرخ في جوف بئر
سيمر بك الحالمون بثراء زائف
لاتصرخ ..
فلن يحتمل رأسك الحجارة ..
لادلاء سيلقيها الهاربون
لك أن تمتص شفاهك في جدب المراعي
والقطر عنوان مستحيل
أترتق حلما ُ تهرأ ؟
أتخيط الجراح بسلك تقطـّع ؟
أم تحزم أمتعة رحيل ٍ دائم ؟
بين محيط الدائرة .. والمركز ..
دوامة اللامُستقَـَر
هدهد إذا ً ما تأزم في مرجل الصبر
أيها الفتى الغريب ..في مفازة الحزن
لا أحد سيفقه لغتك ِ المُبهمة ..
مُذ ذ ُبح الهديل
قبل نثار ريش الحمائم الأبيض !

*------------------*
ثائر الحيالي
24-4-2011


سأحكم أغلاق المنافذ..
لكن ..
ياللغرابة .. تتسلل إليّ من مسام الروح ..
فأتيه بلا صولجان في مملكة الوجد ..
أحمل على رأسي تاج الحكمة ..
ورغم ذاك ..
لست ُ أدري ..إلى متى ..
وكيف ..
سأنجو منك ..بأقل الخسائر ..
وهل سأستطيع النجاة ..من شِراك الحيرة
وفوضى هواك ..تضرب أطنابها ..
حيث تشاء .. ومتى ما تشاء ..
أيها الطلسم .. الخرافي التفاصيل ..
لكن ..مهلا ً..
خرافة ..كان رجلا ً ..
لم يحمل من الخبر ..إلا ما لايُصدق ..
فذهب ..مثلا ً ..
وسرّك ..كخبر خرافة ..
لن ..تـُدرك مجاهلهُ ..
ولم تحتمله ُ..إلا روحي الحيرى ..
وقد تدرك بعضه ُ ..حتى ولو بعد حين !

*----------------*
25-4-2011

عصفت ..الريح بكل الشجر ..
فكم من غصن ٍ .. سقط ْ ؟
يوم اجتاحني إعصار فقدك ..
لم أستوعب ..عدد ما تكسر ..
كنت ُ ..أود ..
أن أدرك ..على أي أرض أقف ..
وأن أعي من أكون ..فقط ْ ..!
وكم يستلزم من ..الوقت ..
لألملم حبات عقد ..ما انفرط ْ !

*---------------*
26- 4

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

مالم أقله في غيابك //رسائل أدبية قصيرة جدا




هل وصلك ِ..أخيرا ً ؟
ذلك.. المُبهم ..
رفيف واهن..لهمهمة النداء ..؟
كل ليلة ٍ..مرارا ً ..
يناديك ِ..وجيب القلب..
حين تضج ُروحي .. بالبكاء...!
*----------------------------*
تسمّرَ ..على الكرسيّ ..
قدماه ُ ..لم تحمله ُ..
على .. الأقل ..
لكي يقف.. بشكل ٍ مستقيم ..
فاجأه ُ ..الوجه ُ ..
غصة في القلب ..لجرح ٍ قديم .!
*---------------------*
2007


أتمعن..في كل شيء ..
قد أظن أنك ِ كنت ِ..إليه تهربين ..
لاأجدك ِ..
عجبا ً ..
ها أنا أفتح..كفّ يدي..
فلِمّ لا ..أراك ِ..
فوق..خطوطها تركضين...!!
*____________________*
يوم ما

إنه ُ ..الضياع ..
تائهة قافلة ..ذكرياتي معك ِ ..
وستهلك ..
وسط ..صحراء جفائك ِ !
*______________*
5-5-20011
أرهف ..السمع ..
لم يسمع ..سوى الصدى..
مضى قطار العمر ..سريعا ً ..
ولازال يحلم ..بسماع الصوت ..!

*--------------------------------------*

6-7-2003
نامَ ..الناس ُ..
أدركهم ..النعاس ُ ..
طرقات ..بغداد المُحتلة ..
كيف لها ..أن تغفو ..
وأن ..يجوب طرقاتها البغاة ..
وكيف غدا ً..للأطفال أن يلعبوا ..
حتما ً.. سيدعي القتلة بأنهم ..الحراس ُ ..!؟

########################

22-11-2003

على ..وتر ِ المغيب ِ..
ساقط لحنهُ ..الفراق ..
لازلت ُُ ..أمسك زمام نفسي ..
لكني ..يا حبيبي..
لا زال يسكن ..حسي ..
كل ما زرعت َ..أيها البهي القاسي ..
أيها الفتى ..العراق ..

*________*

22-11-2006

سأنقش ..على جلمود الصخر ..
كل تفاصيل ذكرياتي ..معك ِ ..
أخاف ..ملامة النفس..
أن تمحو ..كل شيء ٍ ..
إذا ما ..في سورة غضب ٍ ..
مزقت ُ كل أوراق ..تراتيل الهمس ..
ولعنتك ِ ..
ولعنت ُ ..صروف الدهر .!
*-------------------*
4-7-2003 

جسر من الأحلام ..عبدّه ُ الندى ..
من ضفة ٍ ..إلى ضفة ٍ ..
من شفة ٍ ..إلى شفة ٍ ..
إبتزَّ هجير الصيف ..لهفتي ..
وغفوت ِ ..
فضيَّعَ عصافير الشوق ..المدى .!
*-------------------------------*
22-11-2008


إستنفز َّ الذكرى..لحن قديم ..
تناهى ..إلى مسمعي ..
حاولت ُ ..أن أ ُقصيك ِ ..
عن ..مكمن الحزن المقيم ..
فأبت ْ ..
إلا أن ..تـُدنيك ِ ..
مجامر ّ ..أدمعي ..!
عجبا ً ..
كيف ..أكتب الساعة لك ِ ..
وأشعر بيقين ٍ.. أنك ِ ..
لازلت ِ ..معي ..
*---------------------*
9-4-2009
في مـُعتقل ..الوحدة ..
أجدت ُ ..
في غيابك ِ مليا ً..فنَّ الصمت ..
وإحترفت ُ ..
البكاء .. في النجوى ..
بصمت ..
الحداء ..لقوافل الذكرى ..
بصمت ..
الغناء .. لمراجل الحرقة الأخرى..
بصمت ..
لكني.. لم أتعلم أبدا ً ..
ولا أتقنت ُ ..
البحث عن سُبل ..نسيانك ِ ..
ولا كيف الخلاص ..بتزجية الوقت ..!
*--------------------------------*
2-2-200
في ..الأمس ..
وأنا ..وسط حشد الأصدقاء ..
باغتني ..طيفك ..
صدى ..ضحكتك ..
تملكني ..شجن الذكرى ..
فما إستطعت ..المغادرة ..
لأكفكف دمعة في.. الخفاء ..!
*-----------------------*
4-3-

آه ٍ ..يا ليلى ..
كأن العراق ..يبكيه ِ المطر..
تـَسّح ُالسماء ..مُزنها المطر ..
وكأن العراق الساعة ..ياليلى ..
يشتهي الدمع ..ويشتهيه البكاءُ ..
ليغتسل .. جمع الشهداء الطـُهر ..
شهيد ..يقتفي خطو شهيد ..
حتى ..يدلف المساء..
ليعمّدَ..أشلاءهم بنوره ِ القمر ..
*-------------------------------*
8-2-2011


قلت ِ..
أني .. لك ِ البحرُ..
وكل ما تحمل من سكينة ٍ..زرقته ُ..!
فأجبتك ِ..
أنك ِ الزهو .. إذا ما أينع َ العمرُ..
وما ترفل به ..خضرته ُ..
يومها ..تبسمت ِ..
وتركت ِ..
قلبي..يسكنه ُ الوجل..
حرفي ..يلجمه ُ الخجل ..
فكر..ساهم ..
ضياع متاهة ٍ .. يحاصرحيرته ُ..!
*______________*
29-2-
2011

أدرك ُ ..أنك ِ لست ِ شيئا ً ..
فوق ..المـُدرك ْ ..
وهيت َ لك ِ ..أن تدركين ..
ولكني ..أحاول ُ..
وأعاند ذاتي ..وأجادل ُ..
حين أعطيك ِ ..معنى ً آخر ..
أو ..في سِفر الخرافة بعدا ً ..
فعلى ..ضفاف عينيك ِ ..
لطالما أحسَّك ِ ..في تفردّه ِ الخيالُ ..
تنتحرُ كل مراكب ..التائهين .!
*-----------------------------*
22- 11
تعلمت ُ ..منك ..
كيف أنزع عن الروح .. أدران البغض ..
ليتك علمتني..قبل رحيلك َ..
كيف.. أوزع على مَن أ ُحب ..

بالقسطاس..رفيف النبض..
*-----------------*
9-1-2009


تهافت ..الفـَراشُ ..
على لهب ..شمعه ْ ..
تخافت ..النقاشُ ..
فحين يعصف بي ..هواك ِ ..
يفضحني ..شجن الحديث ..
فلبروقك ِ في سماء العين ..لمعه ْ .!!
*-------------------------*
27-3-2008
رسالة ٌ .. منك...
أينعت لها ..في القلب زهرهْ..
لم تكن تلك الكلمات..سرابا ً ..
منحتني .. في كل فاصلة عـِبرهْ..
ياليتك تعلم..مـَن أنت لي..
فهذه .. أغصاني اليابسات..
تعود .. إليها سراعا ً ..
في هجير الصيف ..خـُضرهْ ..

***********
10-5-2008 
لن ..أرفع الراية البيضاء ..
لايمكن أن أستسلم ..ببساطة ٍ ..
هناك الكثير ..من الأسئلة البلهاء ..
لم أحصل بعد ..لها عن جواب ْ ..
تنسل ُ النوايا .. برشاقة ..
حين أهمّ ..بوجع كتابة ٍ ..
بين يقين .. نكاية ٍ ..
وبين شك ٍ .. بما يكمن خلف باب ْ !!
*---------------------------*
22-11-2008


لم تكوني يوما ً ..بعيدة عني..
ولا كنتُ ..لا أراك ..
في تجليات ..شجني ..
أنت ِ القريبة ..من وجيف قلب ..
أنت ِ البعيدة ..في نهاية درب ..
أنا الطائر الذي ..تعودَّ..
أن يطير ..في سماك ..
وأنا التائه ..الذي تجردَّ ..
في ..الضياع ..
ومَن أضاع السبيل ..إلى متاهات مـُدني ..!
*------------------------*
9-2-2008

ثمة.. أمر ُ..
يشغلني..
عصية ..على مسارب العقل ..
أن ينسل الضوء ..من كوة الرجاء ْ..
الجدران.. العمياء ْ..
لم ..تخبرني..
لِمَ لم ْ ..تعاتب الليل ...
حين أقدم ..وللشمع إنطفاء ْ ..
على ..فقىء العيون المسبله ْ ..!
*--------------------------------------*
2011-30-7
توجسَّ .. الضوء ..
قبل.. أن يلدف من كوة ٍ في الجدار ..
وتبعثر.. الشوق ..
حين ..إرتضيت ِ ..
أن يعلق كلوحة ٍِ..داخل حدود الإطار ..
أنا ..
شوقي ..حصان جامح ..
رسم ٌ ..لن تمحى منه ُ الملامح ..
فعساك ِ ..
إن تعيّ.. يوما ً ..
في أيّ ..جُب ٍ ..
ستـُلقي بك ِ .. المطامح ..!!
*------------------*
8-8-2010
 بلى ..أماه ُ ..
لازلت ُ طفلك ..وأنا أحبو نحو الخمسين ..
الدنيا ..لم تفتح لي صدرها الحاني..لأرتمي عليه ..
فهل عدت بيّ ..إلى مهد البراءة من جديد ..؟

*--------------------------*
2011- 20 -2
لم ..ولن تعرفي بعد ..مَن أنا ..
ولا كيف ..بلا موعد ٍ ..
تعصف بكل شيءٍ ..زوابعي ..
لاوميض ..دون رعد ٍ..
ماهمني قريب ٌ بَعُدَ ..أو بعيد دنى ..
قحّام ٌ ..للمستحيل بفكرتي ..
إياك ِ ..
أن تحسبي ..أو تتخيلي صمتي ..
وصبرى ..على الأذى ..
عنوان ..تراجعي !
*-----------------*
30-3-2007

السعادة ..وهم ُ
السكون ..حلم ُ..
وبين الأنا ..والأنت ِ..
تتساقط ..الحروف ..

من ..فوق السطور ..
تدنو ..الحتوف..
لازال الأمر من ..الصعوبة بمكان ..
إذا ما سُكب الحبر .. حزنا ً..
في غفلة لهُ الفرح ..يـَلم ُ..!


*-----------------------*
1-8-2011
 


سأخذل ..أشواقي إليك ِ..
وسأعلق قمر ..الذكرى ..
على نافذة ..النسيان ..
وسأبذل ..المُستطاع ..
لأكبّل..عزم خطوي ..
إذا ما هممت ..ولو وهما ً..
لأقدم القرابين ..بين يديك ِ..
أو أمد ّ ..يدا ً..
لألمس ّ.. حنوا ً ..
باطن ..راحتيك ِ..!
***
2-2011-8

هل عاد الربيع ..قبل الآوان ..؟
ندّية ..هذا الصباح أوراق الزهر ..
لازالت ..حبات التراب ..
تشرب من.. صدى الأمس ..
حبات ..المطر ..
يا لحزنك الكامن ..حيث لا أدري ..
لماذا.. يتقاطرالدمع ..
إذا ما مادَّ ..غصن ..
متى ما حفـّت الأنسام ..ذوائب الشجر ..
أعلم ..أنك سرّ نجوايّ ..
وترقب العيون ..المسَّهدة ..
إذا ما غيّب الليل البهيم .. إبتسام القمر ..!
فكفّ ..عن البعاد ..
لامعنى ..للغناء ..
متى ما بعثر الهجر .. ترانيم الوتر ..!
*------------------------------------*
22-2-2011
أعلم..
أنك أكثر من يُجيد ..خلط الأوراق..!
وذاك لعمري فنٌّ ..ما بَعدهُ فـَن ْ ..
وترتدي..ألف وجه ٍ زائف ٍ ..
انتزع ..مني سماحة المُحب ِ ..
من الغايات ..دلالة الدرب ِ ..
سَلبَ..بمرور ٍ خاطف ٍ ..
كل معنى ..لإحتراقات الأشواق..
وسذاجة الملامة ..في جور زمن ْ .!
*____________*
8-6


سأتريث ..
قبل أن أقدم ..على فعلٍ أحمق ْ .!
في ما مضى ولسنين ..طوال ..
وأنا بلهفة ٍ..أترقب مقدمك ..
هاجس.. ما يستفزني ..
أن .. ألقي كل شي ٍ ..
خلف ضهري ..وأمضي..
فليس.. هناك من أمر ٍ ..
يستحق .. أن أواصل الإبحار ..
وأنا مدرك أني في نهاية المطاف ..سأغرق ْ.!
*---------------------*
22-2-2010






ضاق .. بنا المكان ..
لكن ..
لايزال لي ..مدى الروح ..
وفي ..الأفق متسع ُ..
سأهرب.. إليه ..
وبه ..
عسى ..أن أصل ضفاف قلبك..
وإن إعترى قلبي ..هلعُ ..
لما تهاوى ..من صروح !
لن أملَّ المسير ..إليك ِ ..
فلطالما ..أعقب الطوفان ..
في الفرار .. مكابدة أعباء النزوح !
*----------------------------*
2-9-2010




سأصطاد.. تلك اللحظة ..
الهاربة من ..عقال الزمن ..
طيفك ِ ..الذي يزورمخيلتي ..
متى ..ما شاء ..
وكيف ..ما شاء ..
ويتعجل الرحيل ..إلى اللاوطن ..
سأمسك.. بتلك اللحظة المارقة ..
البارقة ..
فليَّ معها ..ومعك ِ ..
الكثير الكثير ..من تداعيات الشجن !
*---------------------*
2-2-2010

لا تصفع ..الحديد بالحديد ..
فلست ُ بالمسؤل .. عن تطاير الشررْ ..!
لاتقرع ..أبواب الجرح من جديد ..
دع الغمام يمضي ..ولا تستمطره ُ ..
فليس كل الغمام ..يساقط المطرْ ..
لاتنزع عن وجهي ..قناع البليد ..
فما خلف القناع .. نظرة الشزرْ ..
ثورة البركان ..مـُؤجلة ..
خطوة الشيطان ..مُحجلة ..
فدعني ..أستكين ..
واحذر ْ ..
فما بعد الهدوء .. مكامن الخطر ْ ..!!
*---------------*
3-3

دبابيس ملونة ////


1

في يوم ما ستدرك ما أعطيتك من غير منـّـة . لكن حينها ستدرك حتما ً أن عجلة الزمن لاتدور إلى الوراء ولا عقارب الساعة !



2

يوم التقيتك . ظننت أن الحلم يمكن أن يسير على قدمين . أيقنت لاحقا ً أن الأحلام لاتمتلك سوى الأجنحة !

3


ليس اللص من دسَّ يده ُ في جيبك . اللص الحقيقي مَن وضع بيضهُ الفاسد في سلة طيبتك !

*-----------*
ثائر الحيالي
8-4-2011 

4


لو كنت ِ مجرد فكرة عابرة في خيالي .. لنسفتُ كل الجسور التي يمكن لطيفك ِ العبور من فوقها !

5


بعض الذكرى ..محاولة لجلد الذات على ما اقترفنا من أخطاء مدمرة !



6
حين أقف ..أعلم أني ساكون محورا ً تدور حولي الكثير من الكواكب !

-------------*
ثائر الحيالي
20-3-2011

7
ساحة المعركة ليست ..مساحات مربعة متساوية للعبة شطرنج .على أرض الواقع تضيق الأرض بما رحبت في لحظة الصدام مع الموت !

8
من سبأ عاد الهدهد بالخبر اليقين .مذ ذاك اليوم لم يستطع طائر الخبر أن يأتي بصدق نبأ !
9
الجبال لم تكن لولا تراكم حبات رمال طائرة ..فلا تستهن يوما ً بذرة شك ٍ تحملها ريح الطبيعة الانسانية القلقة دائما ً!
.............................


10
أبادلك الحوار ..أنا لاأخشى اللصوص ولكنك بغباء ٍ تحاول سرقة فكرتي !

11
نشرَّ عبائته الليل.. غفت كل العصافير على الشجر وكفـَّت عن الزقزقة .. فمابال طائر حزنك .. لايستعذب الشدو إلا على أغصان قلبي !


12
رغم محاولات الانكار .. قسمات وجهك تفصح عن الكثير ..فويل ٌ لها من مرآة هواجسي "


*-------------------*
ثائر الحيالي
22-3-2011
13

الدرس الأول ..يعني أن هناك دروسا ً ستعقبه .. تعلمتُ منذ أول درس ٍ
أن لاأكرر ذات الهزائم !

14

لا أحتمل أساليب المراوغة ..فلطالما وجدتُ في الثعلب نموذجا ً لبعض من أعرف !

15
كنانة الأسرار لديّ ممتلئة ..لكني لم أجرب كيف أطلق ُ من قوسي السهام نحو هدف ميت!

*----*
3-24

16

لامجال هناك للمراوغة .. كنتُ أستشعر مخادعتك لكني فضلت سقوط الأقنعة !


17

ثمن الكلمة . وفاء مُطلق . لكني لم أحصد منك ِ سوى الخيبة في كل حين ..رغم أني كنت ُ أحلم أن لا تتكرر مواقف غدرك ِ!

18

سقطت نجمة الصباح على وجه الماء . حين تململ الغـَبش !


*----------------------*
ثائر الحيالي
 19-4-2011

19
لاشيء هناكَ البتة !
أن تمعن مذهولا ً في عمق القاع ..أو ترنوبعيدا ً لأعمق نقطة في منتهى الارتفاع !





20
في زمن اللامنطق .. الألم سلسلة لن تنتهي وستقودك النهايات المُفرغة ِ لبدايات ٍ ملؤها الوهن !

 

21
تعلم أنك َ تمتلك ُ من اللغة ما يعينك َ على اجتياز كل المواقف..فلماذا تتلعثم أمام سكون الموج في بحر عينيها .؟
*
*-------------------*


22
لاتقلق .. لازال هذا القلب يملك دفقة أخرى ..نبضة أخرى ..فملؤه ُ حنين إليك ..فلا تقلق !


23

رشق المطر ..وجه النهر ..هاهي القطرات تمارس طقوس الذوبان !

24

عند ناصية المُنعطف ..تركت لك الكثير من الرسائل ..فلا تتجاوزها بحجة المضي إلى الأمام !
 
25
لعن الله الدينار . كم وجه ٍ قميء له ُ . لم يدع لوجوه من أعرف سماحة الانسان وصفاء روح


26
كل تجارة ٍ بين ربح وخسارة . إلا تجارة مع الله لاتبور . انظر إذا ً متى وكيف وأين تستثمر مالديك مع من يجزل العطاء !



27
حين تجيش في الصدر رغبة البكاء . يطلّ وجهك بنيّ من كوة الروح يبتسم لي على عَجل ٍ يعانق غمام الدمع على بروق الإبتسام .!
 
ثائر الحيالي
16-4
 

 
28
الغياب ..الحضور ..
وجهان لعملة واحدة تتداولها مصارف الأيام بغير اهتمام لقيمة الحقيقة .! فتأكد أين تكنز عملتك !

29
رشيقة خطى الغزالة على الرمال.. لكن الريح أكثر رشاقة في محو الأثر !
 

30
تعلمتُ كيف أنصتُ للعنادل بصمت .. ربما هي من علمتني الغناء على الورق في انتحار الوقت !

*-------------*

ثائر الحيالي
23-
 3
 
31
لاتندم على قرار في يوم ما . فكم من هاوية ٍ كانت في نهاية مسار تملؤه الورود .
 
32
لم أعتقد أن رسائلي إليك ِ لن تصل . كنت ُ أظن أن عناوانك ِالدائم ضفة ما خلف بحر الحلم !

33
سأتعبك ِ كثيرا ً ..فأنا رجل ُ أتعّجل النهايات المُبهمة ولا أجيد فنّ الانتظار !

*
--------------*
ثائر الحيالي
18-4

34
مطر ..مطر ..
كأن الرذاذ يغسل أدران نفسي .. ويهيء الروح للمسة ربيع قادم !


35
قد نتبادل الأدوار .. ونكيل التـُهم لبعضنا .. لكن هل وضعنا في الحسبان أنا قد نخسر كل شيء ٍ
في نهاية المطاف ..؟

36
صافحتك ِ في الأمس ..لكن لازال عطرك ِ يعيد ترتيب تناغم الروح مع خيط حنين لماض ٍ غابر!

*-------------------*
ثائر الحيالي
27-3
 
 
 37
الفارق بين صمتي وصخبك ..هو كالفارق بين يقيني وشكك!



38
ستسافر .. ماذا ستحمل معك ؟ رغبة الفرار من موطن جراحك أم لهفة العودة السريعة لنوال جرح ٍ آخر!




39
كنت َ ..صديقي في يوم ٍما ..
فعلى مَ الغرابة إن حلمت بعودة عقارب الساعة إلى الوراء ..لأمحو ذلك التأريخ!

*-------------*
ثائر الحيالي
-3-27
 
40
الفكرة التي تـُسابق سواها .. مُهرة قد تتعثر على قفار أرض بلادة المُمكن !

41
ليتني .. عجبا ً كم ليت ندم ٍ سأحتاج لمحو كل تفاصيل جرحك الغائر !


42
لايمكنك ِ.. لصق ظلك ِ بظليّ الهارب. فبعض الظلال محلقة أبدا ً في عوالم الدهشة !

*--------------*
ثائر الحيالي
23-4-
2011
 

43
أعلم أنك تكتنز الكثير من الحقد عليّ . فات الأوان لأصفعك كما أشتهي فبعض المعارك لاتستحق أن نلوث السلاح في قتل الصعاليك !


44
أحيانا ً حين يؤرقني القلق .. أحاول العودة إلى ارجوحة ذكرياتي معك ِ لأغفو ولو بعد حين !


45 لن تنفعك ِ المحاولة . فأنا رجل بلا عنوان معلوم . لكني أكون حيث تقودك ِ المسارت لرياض الحلم !

*-------------*
ثائر الحيالي
24-4-2011
 
 
170

ليس السنابل الممتلئة وحدها من تنحني .. القلب المُعنى أيضا ً ينحني لريح صبابة ٍ دون موعد !

171

هاك َ وتمعن بما شئت َ من الجراح . ولا يغرّنك ما بقيَّ من أثر دارس . فالكثير منها لازال ينزف في أعماق سحيقة !

172

ليتني ألتقيك . ولو لمرة أخيرة . فلكم أشتهيت أن أقول لك بعض كلمات ٍ قبل الرحيل أتوكأ عليها إذا ما اكتنفني غيابك !

*---------------*
ثائر الحيالي
25-4-2011

173
سافر بعيدا ً مُغتربا ًفعذبه ُ الحنين لحشد وجوه أحبها..حين عاد عذبته ُ الغربة في كل وجه ٍ أحبهُ !


174

انتفض حين نعته ُ صاحبه بالخائن . ليته ُ أدرك أن من المؤسف حقا ً أن الخيانة نفسها تزدريه !

175

لو . ولو أخرى . كم افتراض تحتمل .؟ ما حصل كان وإنتهى وإن حصل ما تحتمل الأولى فلابد أن الثانية ستبقى لو !

*-------*
ثائر الحيالي
26-4-
 
 

الجمعة، 15 أبريل 2011

عجبا نياط القلب جمرا /خفافيش / وتد/أزيز / محاصر/

 
عجبا نياط القلب جمرا
 
سأحاول بشيء من وهن التذرّع
كسر حاجزصمت ..التأمل
سأقذف بجلمود لحظة ذاهلة
على صمم الزجاج
تبا ً ..لاصوت هناك !
لن أمسك العصا من المنتصف
موازنة ..قلقة
هرب مؤجل لامحالة
الدروب الموحشة
لاتكتنز طي ذاكرة النسيان
وقع خطى العابرين ..
خيط العطر لن يغزل رداء النشوة
تسابيح التبتل في جوف صومعة
تمسح بأنامل مبتورة ..
بتوجس ٍ ..عن كوة في جدار الروح
مَن أضاع المفتاح ؟
مَن وضع السلاسل ؟
أيسرق الحلم من تحت غطاء الجفون .؟
رقراق دمع ٍ في الأفق يُخاتل ..
نكوص غريب..
ملل ذاك مَن خاط الشفاه بسِلك
والليل في الهزيع الأخير
يعيد ترتيب فصول الرواية
تختمر ألف فكرة في مُخيلة ٍعجوز
تجوس ديجور اللاقرار بغير هُدى
تُمعن في متابعة السهم الرشيق
متى يصيب منك َ مقتلا ً
أتطرد عن قفار وجهك بتثاؤب سحابة وسن
مهدّ لسقوطك المروع
من غير غير انثناء
خريف الغناء ساقط أوراقه المُصفرّة ..
في خاصرة الأمل تقاطع سيفان
وصرخة لوجع رمح
أقبضة تعتصر الرماد .؟
عجبا ً ..نياط القلب جمر
دفينة كنوز الحكمة
لن يًدمي جسد التأويل ظفر
البقايا هي ما خلفَّ الاعصار
في بدايات كل عصف ٍ تربض زمجرة
أتزمّ عنان صبرك .؟
ولا ساح للطراد
هادن عناك ..
عنادك ..ببعض هزل ٍ ..
فلسحابة الوهم ..تخضرّ المروج !

*---------*
ثائر الحيالي
8-4-2011


خفافيش

رجـّل شـَعر الليل مشط السهد
بتؤدة النشوة الحيرى
أأنت ِ ..من ألقيت به على كَتف المُنى ؟
مبعثرٌ..بلا ريح التوجس
خصلة ..خصلة
أمسح ْ بكفك بحنو على وجه التأمل
كرة الزجاج باهتة الرؤى
لاسحر في مخيلة التبتل جوف صومعة
على النوافذ خفافيش المساء
لاتهش ذؤابة الوسن .. ستطير
تتخاطف الهمسة لترعب بكر الطفولة
لن تلعق الضفاف الزبد
نما طحلب التوحّد الأسود
على دفة المركب الغريق
والرمل مصائد للموج العتيّ
سينحدر القرص القرمزي
في سكون ..
في اعتلال ..
ستشربه زرقة الازورد
بغفلة من وشاح المغيب
ستسقط ريشة ما من جنح طائر
في فوهة محبرتك
لالون هناك لرسم هلام الحلم
ذلك الممتد من أقصى طـُهر الورد
حتى غابة العوسج
المناجل ستواصل التلويح
سيسقط تاج سنبلة
وسيعوي ذئب في الدروب النائية
أشـْرِب ْ روحك تمرد الصرخة
فلعلك عند المـُنعطف
ستجتاز المفازة
ستتداخل الأبعاد في بعد رابع
دالية التبصّر من غير عناقيد
عطشى دنان التصّبر
إذا ما ستدهمُك حزمة الضياء
ستـُنزل لامحالة ستارة ً من بعد رفع !
*-------------*
ثائر الحيالي
11-4-
2011
 
وتد
 صوت تسلل من مسام الروح .
كضوء ٍ من ثقب باب ٍ يقهر العتمة
خلف كل شجرة ٍ ظلك ِ
لحاء .. يلتفّ
أو يندس في سدف تلافيف الغيبة
على صهوة خيط بريق مُطفأ ..
ما نسج العنكبوت .. حبال مدلاة .
فلكل حلم مشنقة
لا تأرجح على صخرة الحياد
في صبح ٍ أبلج
لا مهادنة بين الريح والهشيم ..
ساق الرجاء في أرض الملح وتد ..
بلسم الجواز جواب أجوف
شفار جرح لايندمل
في حضيض ما تسمّر
النكاية ..إحجام عويل ٍعلى خط الشروع
تهجأ ..إذا ً
بروية ..
من نهاية سطر ٍ نكوصا ً للمبتدأ .!
غربل حصاك فلا لون له
الماء بلا ذاكرة أو مراجع
الخرير أغنية منسية في مواعيد الرحيل
فلا تطفق في لملمة أوراق ساقطة !
اشلاء ماتود تناثرت على ناصية مرفأ
لايحفل بشراع أقبل من غيهب البحر
لاحاسة تعبّ نسمة الجنوب
فالصبر مفتاح التعكزّ لممكن أعرج
على ما جفَّ من رمل الضفاف
أتحلم بفجوة بين النجمة والمُرتكز .؟
هزّ إليك بجذع ٍ خاو ٍ
وافترش حزنك .. أو توسد هواك
بعيدة هي الشهقة ..
الفكرة ..
إذا ما في جوف رئتيك الهواء عزّ!

*-------------*
ثائر الحيالي
14-4-2011

أزيز ..
على صمت الوتر
مرّ الحزن بقوس الضجر
نكأ جرحا ً ..فنزف ْ
لكنهُ في سهوة ٍ ..
حين لامسَّ القلب عزف ْ
هزَّ الحنايا بجموح عاصفة
عبرَ كسحابة ٍ
طيفك الهلامي الأبعاد
رفَّ وجيب القلب ..ولاجفن للعين رف ْ..
,,,
من قال أن هناك ضوء..؟
قضبان ..في نهاية الدهليز
عند الانطلاقة لاهدوء
رصاصة تحشد الموت الزؤام
قطيعا ً تسوق الظلام
سيكون هناك قلب في الانتظار
لحظة واحدة فقط ..سكنة للاحتضار
دون تلفت ٍ لصفير الأزيز
,,,
ولقد ذكرتك بزمزمة عاصفة !
وهزأت بالردى
ماذا سيكون بعدهُ .؟
أليسَ هناك خلف كل مدىً ..مدى
تدور الشموس..وما من ظلال ٍ واقفة !
,,,

سأدسّ يدي وأبعثر صورتي
وجهُ الماء صاف
الغروب ساقط حمرتهُ ومضى
وجلي ..ليس بخاف ..
سأمضي أنا أيضا ً بغير هدى
سأنتظر الفجر وحيدا ً في جوف صومعتي
لابدّ أن تمزن ثانية ..غمامة ذكرى
فقد طال لأيّ الصمت بعد سنين عجاف !
*-----------*
6-4- 
201
 
 
مُحاصرٌ 
أنت َ إذا ً ..بهالة الدهشة ؟
ويحكَ ..
المحاق عرجون قديم ..
تذرّع بحلمك على صهوة نجمة
ستخرّ لاحقا ً كشهاب .
وسيشربك ..الغلس
صدىء وجه الكأس
خمرُ العناقيد قذى ً
عبّ ماتشتهي من غبوق
مُمرد صرح الغـَبش !
مَن ..تشاكس ؟
لادرب للتبانة !
وهمٌ ..مفازات الضياع
هي مسارات التعرّج
خوف صِدام ٍ مُحتمل
الفرقد الدرّي معسول الضياء
الحكمة سيف بلا بريق
أتخذلك المهابة ؟
اضرب بمعولك الهشاشة
واستنهض المارد الذي مات
من قبل النحيب
عند مسقط قامة ظلـّك المكسور
ستحط ّ ألف فراشة على الحمرة
لاسواد
الأصفر المُعتل لايشبه الشمس
همسُ القوافي ليس غمامة حُبلى
صولجان الأمل اخضرار ..
والموت خريف
فلا تأملّ وجهك بالرذاذ
عند ينبوع الغواية ما يُريب
مساحة الظلّ تنكسر بلا رتوش
خلف سجادة ورع ٍ مُخادع !
على جدب الوهاد
جلهتي واد ِ ستشرب الصدى
ولن تنفث حجارة صماء العويل
ارم ِحصاة فلاة ٍ خلف سحابة
أتلحق بها .؟
أم ..سترنو ؟
لن تسقط في عمق السكون
ولن تلقط
أوَّ ترسم شيئا ً على سطح الماء ؟
مُضحك ..أنت
لاتقلق
سيُسلِمّك الفزع حين الوصول لامحالة ..
في انكفاء الهذر ..
إلى تجاويف الفراغ !
*---------------*
5-4-2011
 
محاصر